شريط الأخبار
البداودة :لجنة النقل تحسم ملف النقل الذكي وتغلق ازمة 2016 مجزرة الفجر... تحذير طبي.. مسكن آلام شائع الاستخدام قد يسبب قصور قلب قاتل نحن والدولة العميقة.... شركة طيران مصرية جديدة تعلن تدشين خط جوي بين روسيا ومصر لأول مرة نشر بنود معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان بسبب جمهور الزمالك.. والد زيزو يطالب بحماية ابنه ويلوح برحيله عن الأهلي أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يوجه ضربة قوية لإسرائيل "بلومبرغ": ترامب قد يقطع إمدادات الأسلحة عن أوكرانيا إذا لم ترضخ لمقترحاته بإنهاء الأزمة أزمة كروية في مصر.. الزمالك يصعد غضبه بسبب تجاوزات إعلامي شهير وزيرالاعلام الاردني الاسبق المعايطة : العرب لم يخذلوا ابدا حماس .. بل خذلها حليفها الاساسي ايران سفيرة الأردن في المغرب تشارك في أشغال الدورة الـ147 للملتقى الدبلوماسي الأردن يرحب بعزم أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمن العام يطلق مبادرة "سقيا رحمة" لمواجهة الأجواء الحارة والمغبرة إقامة بؤرة استيطانية في عطارة برام الله واعتقال 14 فلسطينيا بالضفة لقاءات الخير الملكيه تتواصل : الملك بحضور الحسين يجتمعان بولي العهد السعودي ... فماذا بحثوا ؟ الصحفيين الأردنيين في بيان غاضب : الاحتلال يرتكب جرائم إجرامية تستهدف حرية الصحافة لطمس الحقائق حسان يوجه : التعاون مع أعضاء النقابة والعاملين في المؤسسات الإعلامية فقط الأمن العام يوضح ملابسات المشاجرة الجماعية في "أم نوارة" وزير الاستثمار يبحث مع وفد وزاري أوزبكي توسيع آفاق التعاون الاقتصادي

كتب جديدة للتربية الفنية والرياضية

كتب جديدة للتربية الفنية والرياضية

القلعة نيوز:
تنسجم الدعوات إزاء وضع الثقافة والفنون في صميم السياسات والإستراتيجيات والمناهج والبرامج التعليمية، بالتزامن مع خطط المركز الوطني لتطوير المناهج في هذا الجانب حيث سيشهد العام الدراسي المقبل كتبا دراسية جديدة في مبحثي التربية الفنية، والرياضية.

وفي إطار مضي المركز في هذا الشأن، أكدت المديرة التنفيذية للمركز د. شيرين حامد، أن المركز يعكف حاليا على تطوير كتاب للتربية الفنية والموسيقية والمسرحية بالإضافة لكتاب آخر للتربية الرياضية، وسيتم تدريسهما اعتبارا من العام الدراسي المقبل.

وبينت حامد في تصريح ، أن المركز كان قد أعد الإطار الخاص لمبحث التربية الفنية والموسيقية والمسرحية، والإطار الخاص بالتربية الرياضية، وتم إقرارهما من مجلس التربية في وزارة التربية والتعليم.

وفيما اعتمدت الدول الأعضاء، في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالإجماع إطاراً عالمياً جديداً لتعليم الثقافة والفنون في ختام مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون الذي أقيم في إمارة أبو ظبي الشهر الماضي، شدد الإطار الجديد لليونسكو على الحاجة إلى التعليم مدى الحياة في مجالَي الثقافة والفنون ضمن جميع أنواع الأطر التعليمية، وعلى وضع الثقافة والفنون في صميم السياسات والإستراتيجيات والمناهج والبرامج التعليمية.

كما وأظهرت دراسة لليونسكو نفذتها العام الماضي، إلى أن تعليم الفنون يساعد الطلاب على تنمية الذكاء العاطفي والإبداع والتفكير النقدي، وينهض برفاههم وبنتائجهم الأكاديمية فضلا عن تعزيز الانفتاح على الآخرين واحترام التنوع في المجتمع عموماً.

رئيس فريق تأليف مناهج التربية الفنية والموسيقية والمسرحية، الأستاذ د. رامي الحداد قال، إن العام المقبل سيشهد طرح كتاب متخصص للتربية الموسيقية والفنية والمسرح ‏بحيث يتم تقسيم الكتاب إلى ثلاث وحدات كل وحدة تكون مخصصة لأحد المجالات المذكورة أعلاه وتكون كل وحدة مقسمة إلى عدة دروس.


‏وتكمن أهمية هذه الخطوة، بحسب الحداد في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الطلبة وأولياء الأمور بدور وأهمية الفنون ومدى ارتباطها بالحياة اليومية والبيئة المحيطة، وبالمناهج الأخرى، بالإضافة لرفع الذائقة الفنية لدى الطالب بشكل مباشر وولي الأمر بشكل غير مباشر.

وأضاف ان الكتاب سيتناول مواضيع خاصة بالموسيقا والفن والمسرح من عدة جوانب، منها الجوانب المعرفية النظرية كنظريات اللون والخطوط والتشكيل والبناء والموسيقا والفن المسرحي.

كما سيتناول الكتاب أيضا، جوانب تطبيقية عملية يقوم بها الطلبة من رسم وتشكيل وغناء وعزف وتمثيل وجوانب تاريخية وجدانية تتمثل بتنمية اتجاهات إيجابية نحو الفن والفنانين. مركزين على جانب التذوق الفني آخذين بعين الاعتبار لتوفر خامات ومواد وأدوات بسيطة وغير مكلفة بالإضافة لمراعاة القدرات والمواهب الفنية للطلبة في كل مرحلة وتخصصية المدرس، بحسب حداد.

وأشار إلى أن تعليم الطلبة الفن والمسرح والموسيقا سيسهم بشكل فعال في تنمية المهارات الإبداعية وزيادة الوعي الثقافي والجمالي ورعاية الموهوبين والنهوض بالحراك الفني بالاتجاه الصحيح، والتوجه نحو قبول الفن الراقي والجميل ونبذ كل ما يخرج عن المألوف مع الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الفني الشعبي الحضاري.

بدوره، قال رئيس فريق تأليف مناهج التربية الرياضية الأستاذ د. زياد الطحاينة أن التربية البدنية والرياضة، تعتبر جزءا مهما ضمن برامج ومناهج المدرسية التي تستهدف جميعها تنمية الطالب تنمية شاملة ومتزنة في مختلف الجوانب (الصحية والعقلية والبدنية والاجتماعية والنفسية والتربوية)، وهي مادة أساسية كباقي المواد الدراسية الأخرى تخضع لمنهج معين في كل مرحلة دراسية من مراحل التعليم.

واضاف أن التربية الرياضية وعلى الرغم من أهميتها فهي المادة الوحيدة بالمدارس التي ليس لها كتاب مقرر بين أيدي الطلاب، بعكس المواد الأخرى ما قد يؤدي إلى نقص في الجانب النظري الذي بدوره سوف يؤثر على المستوى المعرفي للطلاب، فالتربية الرياضية وعلى الرغم من طابعها التطبيقي واحتوائها على العديد من الأنشطة البدنية والمهارية، إلا أنها تحتوي على مواد ومعلومات نظرية ثقافية، وتربوية، وصحية، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بالتطبيقات العملية مثل النواحي الفنية والقانونية المهمة لممارسة الألعاب الرياضية، والتي لا يمكن توصيلها للطالب دون وجود الكتاب المدرسي.

وأشار إلى أن وجود الكتاب المدرسي سيسهم في تحقيق التكامل بين النواحي النظرية والتطبيقية، وإدخال الجانب المعرفي يضفي الطابع التربوي على دروس التربية الرياضية بدل الطابع التدريبي والتنافسي فقط، واكتساب معارف جديدة يصعب فهمها في الجانب التطبيقي فقط وكذلك في تحقيق الأهداف، عبر إعطاء الطالب فكرة مسبقة عن الدرس مما يساعد الطالب على فهم الدرس ويكون على علم ودراية بما يطبقه في حصة التربية الرياضية، وهذا سوف يحفزه أكثر للمشاركة الفعالة بدرس التربية الرياضية، وينمي اتجاهاته الإيجابية.

وأكد أن الكتب التي سيتم تأليفها منسجمة مع محتوى ومضمون الإطار الخاص للتربية الرياضية الصادر عن المركز الوطني لتطوير المناهج والمقر من مجلس التربية، ويتضمن العديد من الأنشطة التطبيقية والمعارف النظرية التي تغطي في محتواها المجالات الحركية والصحية والمعرفية والاجتماعية والنفسية، منوها إلى أنه سيتم تدريسها للطالب من المعلم وتزويده بالمعلومات النظرية والفنية، ومن ثم تطبيق وتنفيذ الأنشطة العملية لمختلف الألعاب الرياضية، حيث تم تصميم الدروس وتوزيعها بحيث يتاح للطالب الفرصة الكافية للممارسة وتنفيذ الدروس عمليا خلال الفصل الدراسي.