شريط الأخبار
سفيرة الأردن في المغرب تشارك في أشغال الدورة الـ147 للملتقى الدبلوماسي الأردن يرحب بعزم أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمن العام يطلق مبادرة "سقيا رحمة" لمواجهة الأجواء الحارة والمغبرة إقامة بؤرة استيطانية في عطارة برام الله واعتقال 14 فلسطينيا بالضفة الملك يلتقي ولي العهد السعودي بمدينة نيوم الصحفيين الأردنيين في بيان غاضب : الاحتلال يرتكب جرائم إجرامية تستهدف حرية الصحافة لطمس الحقائق حسان يوجه : التعاون مع أعضاء النقابة والعاملين في المؤسسات الإعلامية فقط الأمن العام يوضح ملابسات المشاجرة الجماعية في "أم نوارة" وزير الاستثمار يبحث مع وفد وزاري أوزبكي توسيع آفاق التعاون الاقتصادي محافظ البلقاء يترأس اجتماعا لبحث الترتيبات الأمنية والمرورية لمهرجان الفحيص ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 238 رسالة شكر وتقدير الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية الاردن 2050 بقلم المحامي معن عبد اللطيف العواملة تناقضات في المشهد السوري بين دمشق و قسد الملك يهنئ هاتفيا رئيس أذربيجان ورئيس الوزراء الأرميني بالتوصل لاتفاق سلام منها الحوامل... 6 فئات ممنوعة من تناول الشاي الأخضر 5 أقنعة طبيعية لتبريد وترطيب بشرتكِ في حرّ الصيف روتين صباحي مثالي للبشرة الحساسة: خطوات بسيطة لبداية مريحة تصغير الأنف بالكونتور: خطوات بسيطة تبرز جمال ملامحك

قطيشات: نظام إدارة الموارد البشرية مظلة للموظفين

قطيشات: نظام إدارة الموارد البشرية مظلة للموظفين
القلعة نيوز:
:في الوقت الذي أكدت فيه مديرة وحدة تطوير القطاع العام في رئاسة الوزراء وداد قطيشات، أن نظام الخدمة المدنية المعدل يتضمن الحقوق المكتسبة لموظفي الخدمة المدنية ممن تم تعيينهم قبل 1/1/2024، فإن نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام هو المظلة لكل موظفي القطاع العام القدامى والجدد في كل ما يعني إدارة الموارد البشرية من تقييم وترقية وإجازات وغيرها.

وأكد خبراء إداريون أن النظام إيجابي بحيث تعني المحافظة على الحقوق المكتسبة للموظفين المشمولين بنظام الخدمة المدنية قبل سريان النظام الجديد.

وبينوا إن هناك مرونة في النص بحيث سمح للموظف الراغب بالانتقال للنظام الجديد أن يطلب ذلك، إن توافرت شروط شموله بأحكام النظام الجديد ولهذه الحالة إن فقد شيئا من الحقوق التي يمنحها النظام السابق مقابل ميزة قد يحصل عليها في النظام الجديد.

وقالت قطيشات إن النظام له العديد من الإيجابيات منها: تقييم الوظائف وتحديد الرواتب بالاعتماد على متطلبات الوظيفة والكفايات الخاصة بها، وكذلك مثلا ربط الزيادات السنوية بنتائج تقييم الأداء، وربط التعيين والترقية بالكفايات الوظيفية، وغيرها العديد من الإيجابيات المتواءمة مع الممارسات الفضلى في إدارة الموارد البشرية.

وقالوا، إن نظام الموارد البشرية هو تنظيم وضبط العمل الوظيفي بين الرئيس والمرؤوس بفعالية وهذا يرتكز على أداء المهام والواجبات الموكلة للمسمى الوظيفي، والتي يجب أن يقوم بها الموظف المسمى لهذه الوظيفة.

مدير عام معهد الإدارة العامة سابقا عبدالله القضاة، بين أن ما أعلنته الحكومة سابقا أن النظام المعدّل لنظام الخدمة المدنية سيضمن حقوق الموظفين والموظفات المالية ممن تعيّنوا قبل تاريخ 31 كانون الأول من هذا العام (2023)، وبخلاف ذلك سيكون نظام الموارد البشرية هو المظلّة لكل من يتعيّن بعد ذلك التاريخ، كما أنه سيترك الخيار للموظف إذا رغب بالخضوع للنظام الجديد، لكن بشروط أهمها توفر الشاغر أولاً، وملاءمة كفاءاته للشاغر ثانياً وغيرها، بحيث تعني المحافظة على الحقوق المكتسبة للموظفين المشمولين بنظام الخدمة المدنية قبل سريان النظام الجديد، وبنفس الوقت هناك مرونة في النص بحيث سمح للموظف الراغب بالانتقال للنظام الجديد، برغبته أن يطلب ذلك إن توافرت شروط شموله بأحكام النظام الجديد ولهذه الحالة، إن فقد شيئا من الحقوق التي يمنحها النظام السابق مقابل ميزة قد يحصل عليها في النظام الجديد وذلك بناء على رغبته الشخصية.

من جهته بين مدير عام معهد الإدارة العامة السابق راضي العتوم، أن القضية الأساس التي يعتقد محدثو نظام الخدمة المدنية أنها إشكالية للوظيفة العامة ويجب تصحيحها هي ثبات الموظف واستقراره الدائم بالوظيفة أيا كان أداؤه، وهذا ما تعاني منه دوائرنا الحكومية عموما، إذ إنه حتى مع الصلاحيات الواردة بالنظام، حيث بتقارير تقييم الأداء يمكن القيام بالإجراءات التأديبية للموظف عند حصوله على تقدير مقبول لسنة، أو جيد لعامين متواصلين، إضافة إلى المجال المفتوح للعقوبات عند تقصير الموظف في أداء واجباته، إلا أن الحال الواقع من العلاقات الوظيفية، والضغوطات الممكنة، لم نر يوما أنه جرى فصل موظف لضعف أدائه؛ هذا الواقع دفع أصحاب الرأي والقرار لتقديم المقترحات التي تحلحل الواقع المتشابك في إدارة الوظيفة العامة.

وتابع: كان الهاجس لنظام الموارد البشرية تنظيم وضبط العمل الوظيفي بين الرئيس والمرؤوس بفعالية، ترتكز على أداء المهام والواجبات الموكلة للمسمى الوظيفي والتي يجب أن يقوم بها الموظف المسمى لهذه الوظيفة.

وأضاف العتوم أيضاً أن الهاجس الذي يحاول ان يُبدده نظام الموارد البشرية هو الاستقرار الوظيفي الدائم للموظف، حيث اعتقاد الموظف بهذا يجعل منه يرتكن الى أداء ضعيف، بينما يركز على علاقاته الشخصية في استمراره بالعمل حتى تقاعده، بل ويمكنه الترقي والوصول إلى مراكز وظيفية أعلى بتلك العلاقات والضغوطات، وهذا الحال يعترف به الغالبية العظمى من القيادات العُليا في القطاع العام؛ لذلك وحتى لو حدد النظام للموارد البشرية بعض القيود، والشروط، والواجبات ستبقى هذه المعظلة الأساس التي تواجه إدارة الوظائف العامة، ولعل السبب الجوهري الواجب الحل والتطوير هو آلية اختيار الوظائف العُليا، والإدارة المتوسطة، فقبل ان نركز على الموظف في السلّم الوظيفي الأدنى علينا التركيز على من هو فوق الموظف في السّلم الوظيفي.