شريط الأخبار
تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي واشنطن: وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر رقم قياسي جديد لأسعار الذهب حقيقة انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طقس لطيف الخميس ودافئ الجمعة والسبت فحص دم يكشف 19 سرطاناً قبل 7 أعوام من ظهور الأعراض الهيئة المستقلة للانتخاب: 44% من المنتسبين للأحزاب في الأردن إناث "الأعلى لذوي الإعاقة": انتخابات 2024 ستكون دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة اتحاد العمال يبحث آليات التعاون مع الضمان الاجتماعي الأعشاب الطازجة والمجففة.. أيهما أفضل صحياً؟ مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية أكثر من 600 نقطة مدرب يوفنتوس يفقد صوابه في نهائي الكأس 917 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد أسعار الذهب في الاردن تقفز من جديد بدء تطبيق إعفاء «غرامات المسقفات» بالعاصمة وإربد «الشباب والتكنولوجيا والوظائف» تنشيط للعرض والطلب العمالي بالقطاع الرقمي بالتفاصيل .. إعلانات عن فرص عمل وفيات الخميس 16/ 5/ 2024 "مفوضية اللاجئين": لا نشجع أو نسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم حاليا

هاكوز يكتب : العاطلون عن الامل

هاكوز يكتب : العاطلون عن الامل

عرفات هاكوز/ مساعد الامين العام لشؤون الاعلام في الحزب المدني الديمقراطي الاردني

عند الحديث عن مستقبل الدولة ودورنا فيه كشباب، نرى جلياً ان المستقبل والحاضر والماضي هو لنفس المتنفذين في مراحل الدولة السابقة ولا يزالون يهيمنون على المشهد، ويبقى السؤال الذي لا تخلو جلسة شبابية منه ( متى ممكن للشاب في الاردن يأخذ فرصته ) .


في الواقع ومن خلال التجارب التي نعيشها نشاهد بأننا نفقد فرصنا كشباب في وطننا الغالي بسبب العديد من الجوانب، احداها بأن فئات متنفذة تحتكر المشهد وما نراه اليوم في حال الاحزاب خير شاهد ودليل على سيطرة هذه الفئات على الحالة العامة وكأنما هي بوابة جديدة للعودة او الاستمرار بتصدر المشهد.

وربما من الجوانب الاخرى ايضا وجود متلازمة لدى الدولة ممكن تسميتها متلازمة الثقة والراحة بحيث اصبح القديم "موثوق”والبحث عن الجديد "متعب” وبالتالي يصبح التغيير غير ضروري.

وربما يسيطر "اعداء التغيير" على مفاتيح التحديث السياسي في الاردن فيحاولون قتل "الحلم الجنين" قبل اكتمال دوران الفكرة.

او ربما نعيش بوهم تكافؤ الفرص وما هي الا شعارات ترويجية مستهلكة. تكافؤ فرص يجمع بين بيوت الخبرة والاجيال الجديدة بمعادلة تساوي بين كفتي الميزان.

في جعبة الشباب الكثير ليقدموه فلا تخذلوهم. لانه في ظل منظومة لا تؤمن بالاحلال الطبيعي يتم "حرق" اجيال كاملة او يصيبها الملل فتصبح عاطلة عن الامل.