شريط الأخبار
عودة 177 ألف لاجئ سوري طوعا من الأردن 3 وزراء إلى الكرك لمناقشة أضرار الأمطار مدير الأمن العام يتفقد الدفاع المدني ومركز القيادة والسيطرة (911) أمانة عمان: 4600 من كوادرنا تعاملت مع 235 ملاحظة خلال المنخفض العقبة 2025 .. نموذج استثماري وسياحي متكامل الصناعة الأردنية في 2025 ... أداء قوي ومستدام وتنويع بأسواق التصدير بلدية اربد تتعامل مع 127 شكوى خلال المنخفض الجوي الأشغال: 154 بلاغا خلال 24 ساعة وتحويل السير من طريق وادي عربة إلى المعمورة "التنمية" تتعامل مع 513 حالة أسرية خلال الظروف الجوية وتوفر الإيواء لـ 102 أسرة متضررة امتلاء 6 سدود بالكامل ينعش المخزون المائي في المملكة 2093 من مرتبات إدارة السير و558 آلية لتأمين الحركة المرورية ليلة رأس السنة رئيس مجلس النواب يهنئ الحلبوسي برئاسة البرلمان العراقي تعزيز الحماية وبناء الوعي .. حصاد إنجازات "الوطني لحقوق الإنسان" في 2025 إطلاق النسخة التجريبية لنظام معلومات سوق العمل عين على القدس يناقش استهداف الاحتلال للتجمعات البدوية في بادية القدس ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة يندد بأجندات إسرائيل في الصومال المنتخب الوطني لكرة اليد يخوض 4 مباريات بمعسكره التدريبي بالقاهرة مجلس الأمن يجدد ولاية القوة الأممية في الجولان المحتلة 6 أشهر أجواء باردة ومنخفض جوي الخميس المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات

أديداس ترضخ للوبي الإسرائيلي وتستبعد الفلسطينية حديد من حملتها

أديداس ترضخ للوبي الإسرائيلي وتستبعد الفلسطينية حديد من حملتها

القلعة نيوز-- رضخت شركة الملابس الرياضية أديداس للهجوم والضغوط التي شنتها عليها جماعات يهودية داعمة لإسرائيل، وتراجعت عن الاستعانة بالعارضة الأميركية صاحبة الأصول الفلسطينية بيلا حديد كوجه إعلاني ضمن حملة "SL72" التي أطلقت أول مرة خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972.

وهدفت الحملة إلى الترويج للنماذج والألوان الجديدة قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس واستذكار الخطوط الرياضية التي ظهرت أول مرة في أولمبياد ميونخ 1972.

وأثار ظهور بيلا غضب الجماعات اليهودية على الإنترنت، حيث ربط كثيرون دعمها لفلسطين وعملية ميونخ واحتجاز حركة التحرير الفلسطينية لعدد من أعضاء بعثة إسرائيل التي شاركت في الأولمبياد الصيفي لعام 1972.

وعلق حساب إسرائيل، عبر إكس، قائلا "أطلقت أديداس مؤخرا حملة جديدة لأحذيتها لتسيط الضوء على أولمبياد ميونخ 1972، وحينئذ قتل 11 إسرائيليا على يد فلسطينيين خلال الحدث".

وتابع "خمّن من هو وجه حملتهم؟ بيلا حديد، عارضة أزياء نصف فلسطينية لديها تاريخ في نشر معاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود، وكثيرا ما تروّج هي ووالدها للدم والمؤامرات المعادية للسامية ضد اليهود".

وختمت اللجنة البيان قائلة "ندعو أديداس إلى معالجة هذا الخطأ الفادح". واستجابت الشركة العالمية للضغوط رغم ظهور بيلا في الحملة الدعائية على لوحات إعلانية ضخمة وسط نيويورك عند إطلاق الحملة يوم الأحد الماضي.

وحذفت أديداس الجزء الخاص ببيلا من الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي كافة. ووفق الصحف الأميركية المحلية، فإن الشركة قالت "نحن ندرك أن هناك ارتباطات بين هذه الأحداث وأحداث تاريخية مأساوية، على الرغم من أنها غير مقصودة تمامًا. ونحن نعتذر عن أي انزعاج أو ضيق تسببنا فيه".

وأردفت "ونتيجة لذلك، فإننا نعمل على مراجعة ما تبقى من الحملة، ونحن نؤمن بالرياضة قوة موحدة في جميع أنحاء العالم، وسنواصل جهودنا لدعم التنوع والمساواة في كل ما نقوم به". أما العارضة ابنة الفلسطيني المهاجر محمد حديد، فلم تعلق بشيء وما زالت تحتفظ بصورها من الحملة حتى الآن.