شريط الأخبار
الصفدي ⁦‪‬⁩يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيرة وزير الخارجية السعةدي وزير الخارجية يتفقد السفارة الأردنية في دمشق الشرع: سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن ونثمن استضافة اللاجئين الملك: الأردن بمكانته وأهله النشامى مصدر إلهام وحكاية تروى للأجيال الصفدي يُطلع نظرائه العرب على فحوى محادثاته مع قائد الإدارة السورية الصفدي: اتفاق أردني سوري لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة من سوريا الداخلية تحدد الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر منفذ جابر انطلاق فعاليات التمرين العسكري المشترك "الثوابت القوية / 4" الحنيطي يزور كتيبة الأمير حسن الآلية /4 ويطلع على الجاهزية القتالية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى نتنياهو: تقدم في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين الجيش يحبط محاول تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الحدودية الغربية الصفدي من دمشق: مستعدون لتقديم كل الدعم لسوريا ميقاتي: سنتعاون مع انتربول للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد بموقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية صلاح يواصل تسلق سلم المجد.. ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا الأمير عبد الله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة حرس الحدود البيلاروسي ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا

فرصة التحالفات الستة في الوصول إلى المجلس العشرين ؛ أين الأحزاب الأخرى ؟

فرصة التحالفات الستة في الوصول إلى المجلس العشرين ؛ أين الأحزاب الأخرى ؟
القلعة نيوز:
د. محمد أبو بكر

ستة تحالفات جديدة بين الأحزاب السياسية استعدادا للإنتخابات النيابية المقبلة ، هذا ما جرى تأكيده من خلال الهيئة المستقلة للإنتخابات التي أعلنت عن تلك الخطوة بمشاركة تسعة عشر حزبا سياسيا .

عموما ؛ الخطوة جيدة وفي المسار الصحيح ، ولم يكن بالإمكان أفضل مما كان ، لأنّ غالبية الأحزاب المشاركة لا يمكن لها العمل منفردة ، فالتحالف هو أفضل الطرق ، رغم أنّ القادم يوحي بصعوبة العمل والتنافس مع اقتراب موعد الإقتراع للإنتخابات .

الأحزاب المشاركة في التحالفات الستة تعاني من ضعف القاعدة الشعبية لها ، وهي النقطة الأهمّ والأبرز في أي عمل حزبي ، إضافة لافتقادها للشخصيات الوازنة وذات التأثير الكبير في الشارع الأردني ، لا نريد هنا التعميم ، فيمكن القول بأنّ تحالف حزبي نماء والعمل ربما يحقق شيئا ، وكذلك الأمر بالنسبة لتحالف حزبي الديمقراطي الإجتماعي والمدني ، في حين من الصعب على الآخرين تجاوز العتبة ، إلّا إذا حصلت مفاجآت لم تكن في الحسبان .

وفي اعتقادي أنه كان من الأجدى على بعض الأحزاب المشاركة أن تعلن عدم قدرتها على المشاركة والإكتفاء بالإنتخاب ، لأنّ الخسارة وعدم الحصول على مقعد نيابي واحد سيعود على الحزب بآثار سلبية عديدة ، وأرى بأنّ بعض التحالفات التي تمّ الإعلان عنها كانت من قبيل رفع العتب ، وهذا لا يجوز ابدا ونحن ندخل مرحلة حزبية هامة في تاريخنا السياسي .

وإذا ما أضفنا للأحزاب التسعة عشر خمسة أحزاب أخرى تواصل العمل الحثيث للإعلان عن قوائمها وبصورة تدلّ على الجديّة والعزم على الوصول للمجلس العشرين ، يمكن القول بوجود مالا يقل عن ثلاثة عشر حزبا سياسيا ارتأت الغياب التام عن المشهد ، فهي غير مستعدة لمواجهة إحراج قادم يتمثل في عدم حصولها على الحد الأدنى من العتبة .

وحين التدقيق في المشهد الحزبي القادم يمكن رؤية المجلس النيابي القادم وقد شهد دخول عدد من الأحزاب ربما لا يتجاوز الستة في أحسن الأحوال ، ودون تسمية لأحد ، لأنّ البوادر يمكن ملاحظتها بسهولة ، وخاصة ممن يتابعون المسيرة الحزبية واستعدادات الأحزاب لإعلان القوائم .

لن يكون المشهد الحزبي القادم قاتما أبدا ، على الرغم من الحالة الحزبية ، فالمقاعد الحزبية سوف تملؤها الأحزاب فقط ، ووجود واحد وأربعين نائبا حزبيا خطوة هامة في حياة حزبية ستكون مختلفة تماما ، مع التأكيد بأن عدد النواب الحزبيين ربما يتجاوز الستين نائبا ، لرغبة عدد من الأحزاب ترشيح أشخاص عبر الدوائر المحلية .