شريط الأخبار
وزير المالية الروسي: جميع التزامات الموازنة لعام 2025 ستنفذ رغم العقوبات لافروف: الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية ستعقد في اسطنبول في 2 يونيو رابطة الدوري الإنجليزي ترشح مرموش للفوز بجائزة أجمل هدف وزير العدل يلتقي نائب نقيب المقاولين الأردنيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة مندوباً عن الملك.. العيسوي يودّع بعثة حج المكرمة الملكية لأسر الشهداء والمصابين العسكريين بمناسبة عيد الاستقلال كليب ارض الكرامة ينطلق من أم الجمال بصوت الوطن رائد السرحان / فيديو مجلس الوزراء يقرر الموافقة على اتفاقية تنفيذية لتعدين النحاس في الأردن وشمول قضايا جمركية بإعفاءات من الغرامات خطة مرورية بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك مفوضية اللاجئين في الأردن: 82.7 مليون دولار إجمالي المساهمات المسجلة حتى نيسان مختصون: تعديل قانون حبس المدين جاء لضمان حقوق الدائن وصون كرامة المدين غرف الصناعة تثمن قرار الحكومة تقديم حوافز لدعم الاستثمار في مدينة الطفيلة الصناعية أسعار الذهب تستقر في السوق المحلية الأربعاء أفضل وقت لتناول الزبادي- صباحا أم مساء؟ حقائق يجب معرفتها قبل الخضوع لفحص الرنين المغناطيسي عطلة عيد الأضحى من صباح الخميس حتى مساء الثلاثاء شاي الزعتر: مشروب تقليدي بفوائد صحية متعددة عادات الطفولة تؤثر على صحة المراهقين النفسية .. دراسة تحذر المشمش: فاكهة صيفية تساعد في إنقاص الوزن التهابات العيون في الصيف .. الأسباب وطرق الوقاية والعلاج هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!

مخاوف من استمرار إغلاق منشآت سياحية جديدة في البترا

مخاوف من استمرار إغلاق منشآت سياحية جديدة في البترا
القلعة نيوز:
طالب عاملون في قطاع السياحة بتقديم الدعم لحماية منشآت سياحية قائمة في البترا من الإغلاق.
وبين هؤلاء في أحاديث أن البترا تعتبر منطقة "منكوبة" سياحيا ويجب إنقاذها.


يأتي هذا في وقت شهدت فيه مدينة البترا إغلاق 25 منشأة فندقية سياحية من أصل 77 منشأة فيما تراجع عدد السياح إلى 231 ألف سائح مقارنة مع 700 ألف سائح في نفس الفترة من العام الماضي بهبوط نسبته 67 %.
وقال المستثمر في قطاع السياحة محمد مساعدة ان "البترا أصبحت منطقة منكوبة ومهجورة من السياح".
وأوضح مساعدة أنه اضطر إلى إغلاق عدة منشآت سياحية من فنادق ومطاعم لغياب السياح عن منطقة البترا، مؤكدا ان المنشآت السياحية مهددة تهديدا مباشرا في حال لم يتم تقديم دعم حقيقي لتلك الاستثمارات السياحية.
وأكد أن حجم استثماراته السياحية في البترا تصل إلى 150 مليون دينار.
واضاف أن "هنالك فندقا قيد الانشاء في البترا بكلفة 75 مليون دينار يحتوي على 240 غرفة".
واشار مساعدة الى عدم وجود اي نوع من انواع الدعم من مختلف الجهات الحكومية التي تدير ظهرها للمستثمرين وتبتعد عن تقديم اي مساعدة لهم في غياب واضح لجذب الاستثمار والحفاظ عليه والعمل على تحسين ودعم البيئة الاستثمارية.
وطالب الجهات المعنية بتقديم بعض الحلول والمطالب التي تسند المنشآت السياحية في البترا وتعيد المياه الى مجاريها من خلال البحث عن أسواق جديدة مثل التركيز على الفلبين والباكستان اضافة الى الهند واندونيسيا وسنغفورة، مؤكدا انها اسواق ضرورية يجب استهدافها وتسويق الأردن فيها لتكون محط اهتمامهم وليس التركيز على اوروبا وأميركا إذ يلغي مواطنوها رحلاتهم في حال حدثت اي ازمة في المنطقة.
كما طالب بفتح خطوط طيران مباشرة الى تلك الدول اضافة الى فتح خط مباشر الى روسيا (موسكو) التي تعتبر من الاسواق المهمة في عالم السياحة.
واشار الى ضرورة توجيه البرنامج الوطني "اردننا جنة" الى منطقة البترا من خلال قيام الجهات المعنية بتنظيم برامج سياحية كاملة مغرية في البترا لإنعاشها عبر السياحة الداخلية.
واكد مساعدة اهمية اشراك القطاع الخاص المتخصص في القطاع السياحي لإيجاد حل ينقذ المنشآت السياحية او استشارة خبراء يجدون مخارج لهذه الازمة.
وقال الخبير السياحي وعضو مجلس ادارة جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود خصاونة ان "المنشآت السياحة تعاني وهنالك مخاوف من اغلاقها بشكل كامل اذ هنالك منشآت اغلقت جراء استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ومختلف الاراضي الفلسطينية المحتلة من جيش الاحتلال الذي يرتكب ابشع المجازر والجرائم في حق الابرياء من المدنيين التي غالبيتهم من الاطفال والنساء".
وأكد خصاونة ان الوضع السياحي في البترا سيئ جدا وهي اكثر من "منكوبة" اذ إن هنالك فنادق اغلقت وجزءا آخر على وجه الاغلاق وموظفين في طريقهم الى التسريح لعدم قدرة المنشأة على دفع رواتب ومصاريف.
وطالب خصاونة بدعم المنشآت السياحية في البترا من خلال عدة حلول اولها تقديم اعفاء كامل من كل الغرامات المترتبة على قروض البنوك المترتبة على تلك الفنادق.
واشار إلى ان الحل الثاني هو تدوير القروض لغاية سنة على الاقل حتى تستطيع تلك المنشآت على الصمود، وثالثا وقوف مؤسسة الضمان الاجتماعي بجانب المنشآت السياحية من خلال دفع رواتب لغاية 12 شهر، اضافة الى ان الحل الرابع هو تأجيل دفع الضرائب خاصة الدخل او اعفاؤها لمدة عامين حتى تستطيع تلك المنشىت الاستمرار في ممارسة اعمالها السياحية وحمايتها من الاغلاق.
واتفق الخبير السياحي د.نضال ملو العين مع سابقيه في الرأي حول المخاوف الموجودة لدى اصحاب المنشآت السياحية في البترا من الاغلاق لعدم قدرتهم على دفع الكلفة التشغلية لمنشآتهم.
وأكد ملو العين اهمية تقديم دعم مادي لتلك المنشآت من خلال قروض ميسرة جدا وحتى لا تكون عبئا اضافيا على المنشأة ولتستطيع الصمود في وجه الاغلاق.
وطالب بأهمية إعطاء تلك المنشآت فترة سماح مدة لا تقل عن 6 أشهر حتى تستطيع تصويب اوضاعها وتحمي نفسها وموظفيها.
كما طالب بإعادة النظر بأسعار فواتير الطاقة والمياه لتلك المنشآت التي تعاني منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة ومختلف الاراضي الفلسطينية المحتلة وتخفيضها حتى نهاية العام الحالي كنوع من انواع الدعم لتلك المنشآت اضافة الى اعفائها من التراخيص والرسوم منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية العام المقبل.
وقال رئيس سلطة إقليم البترا التنموي السياحي د.فارس بريزات في تصريح صحفي مؤخرا، أن حجوزات الفنادق للمنطقة السياحية في الخريف ما تزال ضئيلة جدا، ما يكشف النقاب عن أن عام 2024 كان أحد أكثر الاعوام العجاف على الإقليم.
ورجح بريزات ألا يصل عدد زوار البترا الى حاجز الـ350 الف زائر حتى نهاية العام الحالي في حال استمرت الحرب على قطاع غزة علما بأن البترا كسرت حاجز المليون زائر خلال العام الماضي اذ استقبلت اكثر من 1.155 مليون زائر.
وأشار إلى انّ هذا التراجع سيؤثر على الموازنة العامة للدولة بالتأكيد، فالبترا تساهم بنحو مليار دينار من إيرادات الخزينة.