شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

الشيخة سارة السهيل تحاضر حول (أدب الطفل وقضايا الأمة) في معرض الكتاب في عمان

الشيخة  سارة السهيل تحاضر حول (أدب الطفل وقضايا الأمة) في معرض الكتاب في عمان

القلعة نيوز:


# مجموعة القلعة نيوز الإعلامية......خاص ....احمد محمد السيد.

ضمن الفعاليات الثقافيه في معرض عمان الدولي للكتاب في دورته 23 القت الكاتبة والباحثة ساره طالب السهيل محاضره بعنوان (أدب الطفل وقضايا الأمة) والتي ادارها الزميل محمود الداود وبحضور نخبه من المهتمين ومدير معرض عمان الدولي للكتاب جبر ابو فارس.
تحدثت السهيل اولا حول تعريف مصطلح أدب الطفل،فهو كل ما يكتب للطفل سواء من قصص او منهج دراسي في مختلف العلوم،مشيره الى ان أدب الطفل يبدا منذ السنوات الاولى من عمره وعند اللحظه التي تهدد فيه الام طفلها في حضنها وتحكي له الحكايات.
وذكرت السهيل عددا من قضايا الأمة التي لابد من تعريف الطفل بها وتثقيفه ، لان الطفل كالاسفنجة يستطيع استيعاب كل شيء ويمكنه فهم كل شيء وليس كما يقال في الكثير من الاحيان انه لا يمكنه فهم ذلك الشيء من ذاك بحجه انه صغير.
واشارت السهيل الى عدد من هذه القضايا مثل حب الوطن و الانتماء والقضايا العامه في المجتمع وقضايا المخدرات والعنف بكل أشكاله، وقضيه الحفاظ على القومية العربية وقضايا التسلح بالقيم الأخلاقية كالتسامح والمحبة والكرم والشجاعة.
وخلصت السهيل في محاضرتها الى ان الطفل العربي لا شك انه اليوم اوفر حظا من احيانا سابقة في التزود بالمعارف والمعلومات واكثر دراية من المخاطر والتحديات التي تواجهها الامة العربية ، وذلك نتيجة عوامل عديدة منها تزايد تفاعله مع الوسائط الالكترونية وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها تنامي معرفته بالكثير من الاخبار وما يجري في العالم من صور وفيديوهات قد يفطن بعض محتواها او لا، ولكنه يشاهد اثارها في حروب ودمار وإراقة الدماء ، وايضا لسبب جوهري انه يعيش وقائع ما يشاهده ويسمعه من اخبار.
وقالت السهيل ان أدب الطفل قد عالج بالفعل العديد من قضايا الأمة العربية الخاصة بالهوية واللغة والتراث والانتماء والولاء وتقدير التاريخ وتمجيد البطولات العربية والدفاع عن الاوطان وغيرها من القضايا،
مع الاشاره الى ان الكثير من هذه الكتابات لا تزال تنظر للطفل العربي على انه صغير،ولم تنظر الى انه قد تشبع بتجارب قاسيه جعلته مؤهلا لاستيعاب القضايا العربيه.
وأوصت السهيل في ختام محاضرتها بضروره ان يتوسع الكتاب في الاعمال الادبية التي تكرس لأهمية اللغة والهوية والثقافة العربية كدرع حصين في مواجهة الافكار الهدامة للثقافة والقومية العربية.
كما دعت السهيل في توصياتها وزارات الثقافه العربيه والمؤسسات الثقافيه لتشجيع الكتاب على انجاز ادب للاطفال يواجه التطرف الفكري والغلو الديني ويحارب الارهاب وتنظيم مزيد من المسابقات بين الكتاب لاصدار اعمال أدبية تعالج قضايانا القومية العربية لترسيخ مفاهيم وحده الامه وتعاونها ضد المخاطر الداخليه والخارجيه التعاون في محاربه الارهاب والتطرف، وضروره التركيز على منتج ادبي يحفظ الجغرافيا العربيه ويصون تاريخها وميراثها الحضاري والتراثي كما في تجارب الاعمال الادبية الفلسطينية للاطفال.
وفي ختام الندوه قدم بعض الحضور مداخلات أثرت المحاضرة وأضافت الى الأفكار المطروحة ، وقدمت الاديب ساره السهيل نسخه من اخر اصداراتها قصة (حسين وأصدقائه) الى مدير معرض عمان الدولي للكتاب جبر ابو فارس.
وهي القصه التي حضر ابطالها الحقيقيين من الاطفال الندوة فهي تحكي قصة واقعية بأسماء حقيقية وفق رؤية أدبية ترسخ القيم النبيلة في نفوس الاطفال