* الخرابشة: التعدين أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة للأردن
القلعة نيوز - مندوباً عن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، رعى وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، افتتاح المؤتمر الحادي عشر لنقابة الجيولوجيين الأردنيين والمؤتمر العاشر لجيولوجية شرق المتوسط، تحت عنوان "إدارة الموارد الطبيعية والمياه والطاقة ومواجهة التغير المناخي والكوارث الطبيعية" والذي انطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة عمّان، بمشاركة 220 جيولوجياً وعالماً وباحثاً وأكاديمياً من 25 دولة عربية وأجنبية.
وأكد الخرابشة خلال كلمته، على أهمية علوم الجيولوجيا والثروات الطبيعية، مشدداً على ضرورة استغلال الفرص الواعدة المتاحة في القطاع لدعم التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال الموارد الطبيعية التي تمثل ركيزة أساسية يجب استثمارها بحكمة وطرق علمية تضمن التوازن بين استغلالها وحماية البيئة.
ودعا الخرابشة إلى التكاتف لمواجهة التحديات التي تواجه علوم الجيولوجيا وقطاع التعدين، الذي يُعدّ أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة.
وقال إن هذا القطاع يمتلك إمكانات كبيرة تساهم في خلق فرص عمل وزيادة الدخل القومي، حيث تم تصنيفه في "رؤية التحديث الاقتصادي" ضمن محرك الصناعات عالية القيمة، مما يسهم في تعزيز مكانة الأردن كمركز صناعي إقليمي عبر رفد الصادرات بمنتجات ذات قيمة مضافة.
ولفت الخرابشة إلى أن العاملين في علوم الجيولوجيا وقطاع التعدين هم الأساس في تطوير القطاع، مشيراً إلى سعي الوزارة باستمرار لتطوير مهاراتهم، مع تأكيده على استعدادها الدائم للتحاور حول أي مقترحات أو خطط من شأنها تعزيز القطاع الهام.
ونوّه الخرابشة إلى دور العلماء والمختصين المشاركين في المؤتمر والذي لا يقتصر على دراسة الخامات المعدنية، بل يشمل أيضاً دعم تطوير استراتيجيات وطنية لاستغلال الموارد بشكل مستدام.
واختتم الخرابشة حديثه بالتأكيد على أن تطوير قطاع التعدين يجب أن يتماشى مع السياسات الوطنية المتعلقة بالتغير المناخي، ومع رؤية الأردن المستقبلية للتحول نحو دولة مستدامة ذات انبعاثات منخفضة، مضيفاً أن الأردن يسعى للإسهام بفاعلية في الجهود الدولية لتحقيق حيادية الكربون بحلول منتصف القرن الحالي.
وأعرب الخرابشة عن أمله في أن يكون المؤتمر منصة لتبادل المعرفة وتعزيز الابتكارات التي تدعم قطاع الطاقة بشكل مستدام.
ويتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، عدة محاور تتعلق بطرق استخراج المعادن الطبيعية والاستغلال الأمثل لها، والمياه والبيئة، ومستقبل النفط والغاز في الأردن والمنطقة العربية، والزلازل التكوينية والصدع على طول البحر الميت، وغيرها من المواضيع الهامة.
* الخرابشة: التعدين أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة للأردن
القلعة نيوز - مندوباً عن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، رعى وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، افتتاح المؤتمر الحادي عشر لنقابة الجيولوجيين الأردنيين والمؤتمر العاشر لجيولوجية شرق المتوسط، تحت عنوان "إدارة الموارد الطبيعية والمياه والطاقة ومواجهة التغير المناخي والكوارث الطبيعية" والذي انطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة عمّان، بمشاركة 220 جيولوجياً وعالماً وباحثاً وأكاديمياً من 25 دولة عربية وأجنبية.
وأكد الخرابشة خلال كلمته، على أهمية علوم الجيولوجيا والثروات الطبيعية، مشدداً على ضرورة استغلال الفرص الواعدة المتاحة في القطاع لدعم التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال الموارد الطبيعية التي تمثل ركيزة أساسية يجب استثمارها بحكمة وطرق علمية تضمن التوازن بين استغلالها وحماية البيئة.
ودعا الخرابشة إلى التكاتف لمواجهة التحديات التي تواجه علوم الجيولوجيا وقطاع التعدين، الذي يُعدّ أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة.
وقال إن هذا القطاع يمتلك إمكانات كبيرة تساهم في خلق فرص عمل وزيادة الدخل القومي، حيث تم تصنيفه في "رؤية التحديث الاقتصادي" ضمن محرك الصناعات عالية القيمة، مما يسهم في تعزيز مكانة الأردن كمركز صناعي إقليمي عبر رفد الصادرات بمنتجات ذات قيمة مضافة.
ولفت الخرابشة إلى أن العاملين في علوم الجيولوجيا وقطاع التعدين هم الأساس في تطوير القطاع، مشيراً إلى سعي الوزارة باستمرار لتطوير مهاراتهم، مع تأكيده على استعدادها الدائم للتحاور حول أي مقترحات أو خطط من شأنها تعزيز القطاع الهام.
ونوّه الخرابشة إلى دور العلماء والمختصين المشاركين في المؤتمر والذي لا يقتصر على دراسة الخامات المعدنية، بل يشمل أيضاً دعم تطوير استراتيجيات وطنية لاستغلال الموارد بشكل مستدام.
واختتم الخرابشة حديثه بالتأكيد على أن تطوير قطاع التعدين يجب أن يتماشى مع السياسات الوطنية المتعلقة بالتغير المناخي، ومع رؤية الأردن المستقبلية للتحول نحو دولة مستدامة ذات انبعاثات منخفضة، مضيفاً أن الأردن يسعى للإسهام بفاعلية في الجهود الدولية لتحقيق حيادية الكربون بحلول منتصف القرن الحالي.
وأعرب الخرابشة عن أمله في أن يكون المؤتمر منصة لتبادل المعرفة وتعزيز الابتكارات التي تدعم قطاع الطاقة بشكل مستدام.
ويتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، عدة محاور تتعلق بطرق استخراج المعادن الطبيعية والاستغلال الأمثل لها، والمياه والبيئة، ومستقبل النفط والغاز في الأردن والمنطقة العربية، والزلازل التكوينية والصدع على طول البحر الميت، وغيرها من المواضيع الهامة.