القلعة نيوز- نيڨين العياصرة
ماسمعت وشاهدت لم يكن عتب إنما هو أكبر من عتب وليس غضب، وبقولوا "العتب على قدر المحبة" وكان هذا هو الإحساس الصادر من شيوخ البادية الشمالية، الشيخ"محمد احمد الشتيوي" والشيخ "هزاع مسند العيسى"، الذين جاءوا لحزب إرادة مستائيين من استقالة المهندس نضال البطاينة، ومطالبين بالعودة لشخصية أحبوها كانت القريبة لهمومهم والصارخه بأوجاعهم كما قالوا ، الحقيقة أن ملامحهم غيرت رأيي حيث أنني كتبت ذات يوم "أن هذا الحزب لن يدوم" ، ولكنني عندما جلست مستمعه لذلك العتب علمت أنه لا يمكن لحزب يمتلك هؤلاء الأعضاء أن يحبط، وعلمت أن الشائعات تحدث ولكنها ابدًا لا تغير من كانوا ذو إرادة وعزيمة ، الأعضاء الذين يعلمون أن البطاينة عانى وضحى من أجل الحزب وهو العامود لإرادة وسيبقى.