وقالت الشريفة نوفة إن هذه الفعالية الوطنية الهامة، تأتي لتحقيق هدف إنساني مبارك وهو الحد من انتشار سرطان الثدي من خلال زيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر.
وخاطبت النساء قائلة: أنتن عنوان الحياة وركن الأسرة الثابت القوي، وكل واحدة منكن قادرة على مواجهة هذا المرض، ونشر ثقافة مواجهته سيما وأن النساء يمتلكن المعرفة وينطقن بكلمة الحق في القلوب والعقول ويتوجن الحياة بالمحبة والفرح.
وأكدت الشريفة نوفة أنه من الواجب علينا حماية النساء وتوفير كافة الظروف اللازمة لمواجهة أسباب هذا المرض وأعراضه حتى يخلو مجتمعنا منه، مشددة على ضرورة التحصن بالوعي والمعرفة الكافية بأهمية الفحص والكشف المبكر الذي ينقذ الحياة.
وأشادت بجهود جامعة اليرموك بالتوعية والتثقيف حول آليات الاكتشاف والمواجهة وبناء مجتمعات آمنة تُشجع النساء على التعبير عن أنفسهن ومواجهة التحديات المختلفة من خلال توفير الدعم والرعاية والتمكين لهن.
من جهته، قال مسّاد إن جامعة اليرموك وضعت خدمة الوطن والمجتمع المحلي هدفا من أهدافها الرئيسية، وأنها تابعت منذ تأسيسها كل التحديات التي تواجه المجتمع الأردني في مختلف المجالات، وساهمت في مواجهتها ومعالجتها بالبحث العلمي والجهد التطوعي والعمل النوعي.
وتابع: لقد أولت "اليرموك" القطاع الطبي جانبا واسعا من اهتمامها وسعت إلى بناء منظومة توعوية مجتمعية تقوم على بناء الوعي الناضج بهدف تعزيز الثقافة الصحية المجتمعية، لافتا إلى أن فعالية اليوم تأتي ضمن فعاليات شهر التوعية من سرطان الثدي كدليل حقيقي على جهود أساتذة وضعوا علمهم في خدمة المجتمع ومتطوعين أنجزوا المهمة كما يجب ومنظمين يؤمنون بـ "اليرموك" ورؤيتها.
وأكد مسّاد على أن العمل المشترك هو الأساس لمواجهة سرطان الثدي، من خلال تعزيز التعاون بين فعاليات المجتمع المختلفة والمؤسسات الصحية والحكومية عبر تبادل الخبرات والمعارف، وتنظيم حملات التوعية، وتوفير المراكز التي تقدم الفحص المبكر لتحسين معدلات الكشف المبكر والعلاج الفعال، مبينا أن العمل الجماعي في البحث العلمي وتوجيه الدعم المناسب له يمثلُ خطوة هامة نسعى لتحقيقها ومحاولة فهم هذا المرض وتطوير أساليب علاجه.
ولفت إلى أن الجامعة تسعى إلى توظيف قدرات المختصين بعلم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والإعلام لبناء بيئة آمنة تساهم في مواجهة مثل هذا المرض، وتوفير كافة الوسائل والأدوات الممكنة لصناعة الرسائل التوعوية المهنية التي تشجع المجتمع على مواجهة المرض وتجنب آثاره النفسية والاجتماعية المؤلمة والوقوف إلى جانب كل من يستشفي منه ودعم رحلة علاجه.
مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن أكدت على أن هذا اللقاء، يأتي لرفع شعار التوعية بسرطان الثدي ومحاولة الحد من انتشاره من خلال الكشف المبكر، لافتة إلى أن الشهر الجاري يُمثلُ حملة عالمية تُنظم سنويا في جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي بسرطان الثدي، بهدف تشجيع النساء والرجال على إجراء فحص منتظم، والبحث عن علامات مبكرة للكشف عنه.
عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، ألقت كلمة خلال الفعالية أشارت فيها إلى أن خدمة المجتمع باتت إحدى المهام المنوطة بالكليات الصحية من خلال جعل قضايا المجتمع مدمجة في خطط هذه الكليات، إضافة إلى إدماج الطالب في مجتمعه ضمن خطط تدريبية تتيح له المشاركة في تقديم الخدمة في الأماكن الأقل حظا والفئات المهمشة فيها، مشيرة إلى أن على الكليات الصحية توجيه باحثيها إلى تقديم حلول علمية لكل التحديات الصحية من خلال إجراء بحوث علمية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
بدورها قدمت مديرة برنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني عرضا تقديميا عن "البرنامج" الذي تأسس عام 2007 بوصفه مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة، بهدف تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن، والسعي إلى تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، عن طريق الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة-الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية بعنوان "سرطان الثدي الوقاية ورحلة التشخيص والعلاج"، شارك فيها كل من الدكتور محمد الخراشقة، والدكتورة أسماء المنيص، والدكتورة نور المومني، وأدارها الدكتورة ريما كراسنة.
كما واشتمل "اليوم الوردي" على مجموعة من المحطات والنشاطات التوعوية.
وقالت الشريفة نوفة إن هذه الفعالية الوطنية الهامة، تأتي لتحقيق هدف إنساني مبارك وهو الحد من انتشار سرطان الثدي من خلال زيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر.
وخاطبت النساء قائلة: أنتن عنوان الحياة وركن الأسرة الثابت القوي، وكل واحدة منكن قادرة على مواجهة هذا المرض، ونشر ثقافة مواجهته سيما وأن النساء يمتلكن المعرفة وينطقن بكلمة الحق في القلوب والعقول ويتوجن الحياة بالمحبة والفرح.
وأكدت الشريفة نوفة أنه من الواجب علينا حماية النساء وتوفير كافة الظروف اللازمة لمواجهة أسباب هذا المرض وأعراضه حتى يخلو مجتمعنا منه، مشددة على ضرورة التحصن بالوعي والمعرفة الكافية بأهمية الفحص والكشف المبكر الذي ينقذ الحياة.
وأشادت بجهود جامعة اليرموك بالتوعية والتثقيف حول آليات الاكتشاف والمواجهة وبناء مجتمعات آمنة تُشجع النساء على التعبير عن أنفسهن ومواجهة التحديات المختلفة من خلال توفير الدعم والرعاية والتمكين لهن.
من جهته، قال مسّاد إن جامعة اليرموك وضعت خدمة الوطن والمجتمع المحلي هدفا من أهدافها الرئيسية، وأنها تابعت منذ تأسيسها كل التحديات التي تواجه المجتمع الأردني في مختلف المجالات، وساهمت في مواجهتها ومعالجتها بالبحث العلمي والجهد التطوعي والعمل النوعي.
وتابع: لقد أولت "اليرموك" القطاع الطبي جانبا واسعا من اهتمامها وسعت إلى بناء منظومة توعوية مجتمعية تقوم على بناء الوعي الناضج بهدف تعزيز الثقافة الصحية المجتمعية، لافتا إلى أن فعالية اليوم تأتي ضمن فعاليات شهر التوعية من سرطان الثدي كدليل حقيقي على جهود أساتذة وضعوا علمهم في خدمة المجتمع ومتطوعين أنجزوا المهمة كما يجب ومنظمين يؤمنون بـ "اليرموك" ورؤيتها.
وأكد مسّاد على أن العمل المشترك هو الأساس لمواجهة سرطان الثدي، من خلال تعزيز التعاون بين فعاليات المجتمع المختلفة والمؤسسات الصحية والحكومية عبر تبادل الخبرات والمعارف، وتنظيم حملات التوعية، وتوفير المراكز التي تقدم الفحص المبكر لتحسين معدلات الكشف المبكر والعلاج الفعال، مبينا أن العمل الجماعي في البحث العلمي وتوجيه الدعم المناسب له يمثلُ خطوة هامة نسعى لتحقيقها ومحاولة فهم هذا المرض وتطوير أساليب علاجه.
ولفت إلى أن الجامعة تسعى إلى توظيف قدرات المختصين بعلم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والإعلام لبناء بيئة آمنة تساهم في مواجهة مثل هذا المرض، وتوفير كافة الوسائل والأدوات الممكنة لصناعة الرسائل التوعوية المهنية التي تشجع المجتمع على مواجهة المرض وتجنب آثاره النفسية والاجتماعية المؤلمة والوقوف إلى جانب كل من يستشفي منه ودعم رحلة علاجه.
مديرة "المركز" الدكتورة بتول المحيسن أكدت على أن هذا اللقاء، يأتي لرفع شعار التوعية بسرطان الثدي ومحاولة الحد من انتشاره من خلال الكشف المبكر، لافتة إلى أن الشهر الجاري يُمثلُ حملة عالمية تُنظم سنويا في جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي بسرطان الثدي، بهدف تشجيع النساء والرجال على إجراء فحص منتظم، والبحث عن علامات مبكرة للكشف عنه.
عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، ألقت كلمة خلال الفعالية أشارت فيها إلى أن خدمة المجتمع باتت إحدى المهام المنوطة بالكليات الصحية من خلال جعل قضايا المجتمع مدمجة في خطط هذه الكليات، إضافة إلى إدماج الطالب في مجتمعه ضمن خطط تدريبية تتيح له المشاركة في تقديم الخدمة في الأماكن الأقل حظا والفئات المهمشة فيها، مشيرة إلى أن على الكليات الصحية توجيه باحثيها إلى تقديم حلول علمية لكل التحديات الصحية من خلال إجراء بحوث علمية قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
بدورها قدمت مديرة برنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني عرضا تقديميا عن "البرنامج" الذي تأسس عام 2007 بوصفه مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة، بهدف تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن، والسعي إلى تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، عن طريق الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة-الرابعة) إلى تشخيصه في مراحله المبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء ومعدل النجاة أعلى وتكاليف العلاج أقل.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية بعنوان "سرطان الثدي الوقاية ورحلة التشخيص والعلاج"، شارك فيها كل من الدكتور محمد الخراشقة، والدكتورة أسماء المنيص، والدكتورة نور المومني، وأدارها الدكتورة ريما كراسنة.
كما واشتمل "اليوم الوردي" على مجموعة من المحطات والنشاطات التوعوية.