شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

علاج مناعي لسرطان الجلد المتقدم يحقق نتائج مبهرة

علاج مناعي لسرطان الجلد المتقدم يحقق نتائج مبهرة
القلعة نيوز:

ظهرت تجربة سريرية، قادتها جامعة بيتسبرغ ومركز UPMC Hillman للسرطان والمعهد الوطني للسرطان (NCI)، أن مزيجا جديدا من العلاج المناعي حقق نتائج واعدة في علاج الورم الميلانيني.

وأوضح فريق البحث أن العلاج قبل الجراحة باستخدام عقار "فيدوتوليمود" الجديد ومثبط نقطة التفتيش PD-1 "نيفولوماب" (نوع من العلاج المناعي المستخدم في معالجة بعض أنواع السرطان)، قد أدى إلى نتائج رائعة لدى المرضى المصابين بسرطان الجلد في المرحلة 3.

وفي الدراسة، تلقى 31 مريضا يعانون من سرطان الجلد عالي الخطورة القابل للاستئصال، 7 حقن من "فيدوتوليمود" في أورامهم و3 جلسات من "نيفولوماب" قبل الجراحة.

وبعد العملية، استمر المرضى في تلقي العقارين كل 4 أسابيع لمدة عام. وأسفرت النتائج عن استجابة 55% من المرضى بشكل جيد، حيث كانت نسبة خلايا الورم القابلة للحياة أقل من 10% في العينة الجراحية، ما يعتبر مؤشرا جيدا للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. أما بالنسبة لـ 45% المتبقية، فقد كانت استجابتهم إما جزئية أو دون استجابة.

وفي المرضى الذين حققوا أعلى معدلات استجابة، كان معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عامين بدون الإصابة مجددا بالمرض نحو 88%، ومعدل البقاء على قيد الحياة بدون نقائل 94%.

وقال الدكتور ديواكار دافار، المعد الرئيسي والأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة بيتسبرغ: "تعد هذه التجربة السريرية الأولى والوحيدة حتى الآن لاختبار التركيبة الجديدة من "نيفولوماب" و"فيدوتوليمود" في إطار العلاج المساعد. من المثير أننا لاحظنا معدل استجابة بنسبة 55%، وهو ما يعادل تركيبات العلاج المناعي المعتمدة حاليا".

وعند مقارنة الأورام والدم من المرضى الذين استجابوا بشكل جيد للعلاج مع أولئك الذين لم يستجيبوا، وجد الباحثون أن الخلايا الشجرية البلازمية (pDCs) والخلايا النخاعية كانت أكثر وفرة لدى المرضى المستجيبين للعلاج. وتعمل الخلايا الشجرية البلازمية على تعزيز قدرة الخلايا التائية في القضاء على الأورام، بينما تلعب الخلايا النخاعية دورا في قمع الاستجابات المناعية، ولكن يمكن استهدافها بواسطة عوامل متعددة لتعزيز العلاج المناعي.

وفي تجارب قادتها الدكتورة أماندا بولوفيتش، من مركز Fred Hutch للسرطان، استخدم الباحثون تقنية مطياف الكتلة للكشف عن أن معظم المرضى الذين عولجوا بـ"فيدوتوليمود" و"نيفولوماب" كانت لديهم مستويات أعلى من البروتينات المرتبطة بالمناعة.

وأكد دافار: "من المهم قياس البروتينات التي تشير إلى فعالية العقار، وهو ما يعرف بالاستجابة الدوائية الديناميكية".

وأشار الفريق إلى أن "البيانات تكشف أن الآليات التي ينظم بها ميكروبيوم الأمعاء الاستجابات للعلاج المناعي قد تختلف اعتمادا على العلاج المحدد، ما يبرز التعقيد وتأثيرات الميكروبيوم في العلاج المناعي للسرطان".

وتوفر النتائج رؤى قيّمة قد تعزز البحث في استخدام عقار "فيدوتوليمود" لعلاج أنواع أخرى من السرطان. ونشرت النتائج في مجلة Cancer Cell.

الحقيقة الدولية – وكالات