شريط الأخبار
عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أبو غزالة يثمن دور الأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي جريمة السرقة الأمن العام يكشف مصدر المادّة الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في محافظة الزرقاء الرواشده يزور البريد الأردني ويُشيد بدوره في توثيق أبرز المحطات الوطنية في تاريخ الدولة الأردنية "مجلس النواب" يدعم "النشامى" بـ100 ألف دينار بعد التأهل للمونديال الحنيطي يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الرواشده يلتقي رئيس وأعضاء جمعية ملتقى البلقاء الثقافي النائب عطية يسأل عن تجاوزات الإنفاق في موازنة 2024 رفع الضريبة على سيارات الكهرباء أقل من 10 آلاف دينار .. هل خسر المواطن؟ الرواشده يلتقي رئيس وأعضاء منتدى أسود البلقاء الثقافي مصر.. السيسي يعفو عن سجناء في ذكرى ثورة 30 يونيو غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر" وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين ترامب ينتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد رئيس مجلس النواب: نتبنى مطالب مجلس نقابة الصحفيين لتحسين أوضاع منتسبيها نمو الصادرات الوطنية بنسبة 10.6% خلال الثلث الأول للعام الحالي سوريا تنفي محاولة اغتيال الرئيس الشرع في درعا

أين جمعية حماية المستهلك عن قرار لائحة الأجور؟

أين جمعية حماية المستهلك عن قرار لائحة الأجور؟
القلعة نيوز:
في زحمة القرارات الجائرة التي تُثقل كاهل المواطن الأردني، تتوارى الأصوات التي من المفترض أن تدافع عن حقوقه وتحميه من استغلال المؤسسات وها نحن اليوم نسأل: أين جمعية حماية المستهلك؟ وأين الدكتور محمد عبيدات، رئيسها، من قرار لائحة أجور الأطباء الجديدة؟ تلك اللائحة التي نُشرت في الجريدة الرسمية، والتي أثارت موجة من الغضب والاستياء، لما تحمله من عبء إضافي على المواطن المرهق أصلاً.

نقابة الأطباء تمارس جبروتًا غير مسبوق، متجاهلة تمامًا حقوق الإنسان الأساسية بقرارها تطبيق لائحة الأجور الجديدة، حَرمت النقابة المرضى من حقهم في تلقي العلاج إلا إذا دفعوا قيمته نقدًا مقدمًا، غير مكترثة بما إذا كان هذا المواطن يمتلك المال أم لا المريض، الذي يدفع شهريًا اشتراكات التأمين، وجد نفسه مضطرًا لملاحقة شركات التأمين بعد الدفع، وكأن حقه الطبيعي في العلاج أصبح رهينة لهذه القرارات المجحفة.

وهنا يأتي السؤال الأكبر: أين جمعية حماية المستهلك من هذا العبث؟ أين صوتها المدافع عن حقوق المواطن في ظل هذه القرارات الجائرة؟ الجمعية، التي يُفترض أن تكون حصن المواطن أمام الجشع والاستغلال غيابها عن هذه الأزمة يطرح تساؤلات حول دورها الحقيقي وفعاليتها في مواجهة تحديات المواطن اليومية المواطن الأردني، الذي يعاني من ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات، كان ينتظر موقفًا حاسمًا من الجمعية وليس الاكتفاء بتصريحات فقط، يطالب بإلغاء هذه اللائحة المجحفة أو تعديلها بما يضمن العدالة والرحمة.

كفى عبثًا بالمواطن وكرامته، وكفى تجاهلًا لصوت الحق.. إن هذه القضية ليست مجرد نزاع حول الأجور، بل معركة حول إنسانية مفقودة وعدالة غائبة.