شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يكرّم خريج كلية الطب قصي العناسوة الحجايا ينعى الأخ والصديق الصحفي جهاد ابوبيدر خلال لقائه متقاعدين عسكريين ووفدًا قانونيًا* *العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صخرة صلبة وحصن منيع في وجه التحديات* الحنيطي يستقبل قائد الحرس الوطني لولاية كولورادو العيسوي يلتقي متقاعدين عسكريين ووفدًا قانونيًا الرواشدة يرعى انطلاق مشروع “تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة” في الطفيلة أنظمة جديدة لـ "الاعتماد وضمان الجودة" و"صندوق المعونة" و"البحث العلمي" الحكومة توافق على تمويل أوروبي بقيمة 500 مليون يورو وزير الصحة في زيارة مفاجئة لمستشفى الأمير فيصل الأردن يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بالقاهرة قرارات مجلس الوزراء | تفاصيل مديرية الأمن العام تفتح باب التجنيد لحساب كلية الدفاع المدني الجمارك الأردنية تضبط أكثر من نصف مليون حبة كبتاجون مخدر في مركز جمرك الكرامة الجيش يحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات على الحدود الشرقية نوقشت في جامعة البلقاء التطبيقية مناقشة رسالة الماجستير للطالبة بنان عبد الله أبو حماد، بإشراف رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني مادونا تناشد البابا: اذهب لغزة قبل فوات الأوان تراجع نمو مبيعات السيارات الكهربائية عالميا إلى 21% في تموز ريال مدريد يعلن الحرب على خطة ميامي ويتحرك رسميا بـ3 خطوات ظاهرة خطيرة في عمان ....كاميرات تصوير في بيوت العزاء الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد إسرائيل

أبو خضير يكتب : أطماع " سموتريش " تحت أقدام الأردن الصامد "

أبو خضير يكتب : أطماع  سموتريش  تحت أقدام الأردن الصامد
د. نسيم أبو خضير
إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي " سموتريش" المتطرف ، التي تعبّر عن أطماع توسعية وعدوانية ، ليست مجرد كلمات عابرة ، بل هي تعبير عن أيديولوجية متطرفة تمثل تهديدًا صريحًا للسلم الإقليمي وإستقرار المنطقة يريدها الكيان الصهيوني . هذه التصريحات تعكس نهجًا لا يعترف بالشرعية الدولية ، ولا بالقوانين التي تضمن حقوق الشعوب وحرمة أراضيها ، بما في ذلك الأرض الأردنية التي يحاول " سموتريش " المتطرف التلميح والصريح إلى إستهدافها .
أين الموقف العربي؟
إننا نتساءل عن دور الدول العربية في مواجهة هذه التصريحات ؟ وأين جامعة الدول العربية ؟ ، وهل يكفي التنديد والإستنكار فقط ؟ أين الوحدة العربية التي يجب أن تكون الحصن المنيع ضد هذه المحاولات ؟ يجب على الدول العربية أن تتخذ موقفًا جماعيًا ، وتوحّد كلمتها لمواجهة هذا النهج الخطير الذي يهدد أمننا جميعًا .
وأين المجتمع الدولي ؟
المجتمع الدولي الذي يتغنى بحقوق الإنسان والقوانين الدولية يقف عاجزًا أمام هذه التصريحات والأفعال . هل سيبقى العالم صامتًا أمام انتهاكات الإحتلال ؟
على القوى الكبرى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية راعية عملية السلام ، والمنظمات الدولية تحمل مسؤولياتها وإتخاذ إجراءات حازمة لردع هذا التوجه العدائي .
رسالتنا واضحة :
للوزير المتطرف نقول : الأردن عصيٌّ على أطماعكم ، وأياديكم الملوثة لن تطال ذرة من ترابه . لدينا جيش قوي ، وأجهزة أمنية يقظة ، وقيادة هاشمية حكيمة يقف خلفها شعب مخلص وموحد . هذه الأرض هي أرض العز والكرامة ، ولن تنالوا منها مهما حاولتم .
المطلوب الآن :
على الجميع - حكومات وشعوبًا ومنظمات - أن يواجهوا هذا الخطر بخطة محكمة تتضمن التصدي إعلاميًا ودبلوماسيًا وعسكريًا إذا لزم الأمر ، مع تعزيز صمود الشعب الفلسطيني الذي يدفع الثمن الأكبر في هذه المعركة سواء بالتجويع أو التدمير ، والإبادة الجماعية ، ومحاولة التهجير القسري . الأردن ، كما عهدناه ، سيظل صامدًا في الدفاع عن قضايا أمته في المحافل الدوليه في المؤتمرات والندوات واللقاءات ، داعماً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، كما يدعم سكان قطاع غزة بتقديم الغذاء والدواء ، ولن يسمح لأي متطرف بالعبث بأمنه وأمن أشقائه .