شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

فجوة عالمية بين زيادة العمر وتدهور الصحة!

فجوة عالمية بين زيادة العمر وتدهور الصحة!
القلعة نيوز:
كشفت دراسة حديثة أجرتها "مايو كلينك"، شملت 183 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، عن تحدٍ عالمي بارز يتمثل في الفجوة بين طول عمر الإنسان وجودة سنوات حياته الصحية.

بحسب الباحثين، بقيادة الدكتور أندريه تيرزيك، أستاذ أبحاث القلب والأوعية الدموية في "مايو كلينك"، فإن زيادة متوسط العمر المتوقع لا تترافق مع تحسين مماثل في الصحة العامة. وأشار الدكتور تيرزيك إلى أن "الأعمار الأطول غالبًا ما تترافق مع فترات أطول من المعاناة بسبب الأمراض"، مما يؤكد الحاجة الملحة لتقليص هذه الفجوة من خلال تطوير السياسات الصحية وتحديث الممارسات الطبية.

أرقام وإحصاءات لافتة
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ارتفع متوسط العمر المتوقع بين عامي 2000 و2019 من 79.2 إلى 80.7 عامًا للنساء، ومن 74.1 إلى 76.3 عامًا للرجال. إلا أن سنوات العمر الصحي لم ترتفع بنفس الوتيرة. فقد بلغت الفجوة بين العمر المتوقع ومدة الحياة الصحية 9.6 سنوات في عام 2019، ما يمثل زيادة بنسبة 13% مقارنة بعام 2000.

الولايات المتحدة تتصدر الفجوة
تُعد الولايات المتحدة من بين الدول الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة، حيث يعيش المواطنون الأمريكيون في المتوسط 12.4 عامًا مع الإعاقة والأمراض.

تأثيرات متباينة بين الجنسين
أظهرت الدراسة أيضًا أن النساء يعانين من فجوة أكبر مقارنة بالرجال، إذ بلغ الفرق بين العمر المتوقع والعمر الصحي 2.4 سنة. وتعود هذه الفجوة جزئيًا إلى مشكلات صحية مثل الاضطرابات العصبية، والأمراض العضلية الهيكلية، وأمراض الجهاز البولي والتناسلي.

دعوة لتغيير جذري
أكد أرمين جارماني، الباحث الرئيسي وطالب الدكتوراه في "مايو كلينك"، على أهمية تبني أنظمة رعاية صحية تركز على الوقاية وتعزيز العافية. واستندت الدراسة إلى بيانات مرصد الصحة العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية، حيث تم حساب الفجوة بين العمر المتوقع والعمر الصحي من خلال مقارنة العمر المتوقع المعدل صحيًا بالعمر المتوقع العام.

تم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة JAMA Network Open، لتسلط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين جودة الحياة عالميًا.