شريط الأخبار
الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف تعميم من وزارة الأوقاف للحجاج الاردنيين الصقور: الملك هو صوت 'أهل غزة' وموقف الأردن 'بطولي' النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب خميس عطية يطالب بكشف أسماء الشركات المتورطة في قضية اللحوم الفاسدة السعايدة ينتقد تصريحات وزير العمل حول عدد العمالة الوافدة الحاصلة على تصاريح عمل حالة من عدم الاستقرار الجوي تسود المملكة الاربعاء .. والأرصاد تحذر الصبيحي: وزارات ومؤسسات لا تحتسب المكافآت والحوافز بأجر الضمان ابتهاجا بانتصار غزة - طهبوب توزع الشوكولاته على النواب فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الأسد انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد "الخيرية الهاشمية": اتفاقية مع منظمة RLAF السنغافورية لدعم الأشقاء في غزة اسعار الذهب ترتفع محليا البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن الشهرين الماضيين الصفدي يشارك بجلسة حوارية ضمن منتدى دافوس

بني عطا يكتب : قراءة سياسية حول الانقسام الفلسطيني

بني عطا يكتب : قراءة سياسية حول الانقسام الفلسطيني
اسعد بني عطا
في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر حكومية إسرائيلية عن عزمها السيطرة أمنيا على غزة والضفة بعد الحرب على القطاع ،تواترت المعلومات من مصادر فلسطينية حول قيام إسرائيل بتسهيل تمويل الجماعات المسلحة في الضفة الغربية خصوصا في جنين ومخيمها ، وإمدادها بالسلاح لإشاعة الفوضى .
تسببت الحملة الأمنية المشددة التي تنفذها السلطة في الضفة الغربية بمقتل وإصابة واعتقال العشرات ، ما أثار جدلا واسعا وسط تصاعد الغضب الشعبي ، وتزايد الاحتجاجات والاعتداءات على المقرات الأمنية للسلطة ، وتقدّر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن انهيار السلطة سيكون سريعا ، وسط مخاوف من تغير ولاءات رجال الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية التي ستتوقف عن جمع المعلومات الاستخبارية ولن يعرف مصير سلاحها .
الصراع العربي الإسرائيلي قضية الشرق الأوسط الأولى لأنها تمثل الصراع بين الشرق والغرب ، وعلاقة الأديان التوحيدية فيما بينها ، وأجندة لوبيات ( الهولوكوست ) ومعاداة السامية ، ناهيك عن الموقع الاستراتيجي وثروات المنطقة ، إلّا ان الموقف الفلسطيني اولا والعربي والإسلامي ثانيا لم يرق إلى مستوى الصراع ، وهو ما اتاح الفرصة أمام الإسرائيلي لتعميق الانقسام الفلسطيني ، حيث ذهبت كل محاولات المصالحة بين اليمين واليسار الفلسطيني التي ابتدات في القاهرة قبل ( ٢٤ ) عاما إدراج الرياح رغم تأكيد الأخوة / الفرقاء بعد كل مؤتمر على نجاح فعاليتهم تلبية لطموح الشعب الفلسطيني بالوحدة ونبذ الخلاف .
الفصائلية والانقسام الفلسطيني ذوّبا حلم الشعب الفلسطيني بإقامة " الدولة " على الأرجح ، وبات واضحا ان الحكومة الإسرائيلية تلتقط إشارات الإدارة الأمريكية القادمة بضرورة توسّع إسرائيل بحساسية عالية ، حيث ضربت محور المقاومة وتمددت في غزة والضفة وجنوب لبنان ، واستثمرت سقوط النظام في سوريا بالاستيلاء على ( ٩٥٪ ) من القنيطرة والجولان وجبل الشيخ .
السؤال الملح هو ، متى نستيقظ ؟ ومتى تتحول المشاركة الفلسطينية والعربية في الأحداث الإقليمية والدولية من " المشاركة لأجل المشاركة " إلى " المشاركة من أجل تحقيق الإنجاز " ، أما مللنا الوقوف على رصيف التاريخ ؟