شريط الأخبار
القوات المسلحة تجلي 20 طفلاً مريضاً من غزة للعلاج في الأردن العضايلة يستقبل المطران الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الملك يتابع تمرين "أسود الهواشم" الليلي بمشاركة ولي العهد 8 إصابات بتدهور باص نقل في مادبا وزير الشباب يحاور المشاركين بمشروع الزمالة البرلمانية تقرير: 2.01 مليون فرد إجمالي القوى العاملة الأردنية بينهم 430 ألف متعطل إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لخارطة تحديث القطاع العام للأعوام (2026-2029) ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية العثور على رفات محتجز إسرائيلي في غزة مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شمال رام الله الأردن: قيود إسرائيل في الضفة تشلّ الاقتصاد الفلسطيني شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين

العدالةوالنزاهة نهج كل مسؤول وموظف ( 1-2) ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

العدالةوالنزاهة نهج كل مسؤول وموظف ( 12) ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
تنظم هيئة النزاهة ومكافحة الفساد يوم الأحد بتاريخ 22/12/2024 احتفالاً بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد تحت عنوان العدالة والنزاهة نهج كل مسؤول وموظف ، وجاء إختيار هذا العنوان تماشيا وترجمة واستجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه التي وردت في خطاب العرش السامي بافتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس النواب ، حيث أكد جلالته على ضرورة الإسراع بالتحديث الإداري وتحديث القطاع العام ، وأن تكون النزاهة نهج كل مسؤول وموظف ، وجلالة الملك كان قاصداً عندما قدم المسؤول على الموظف لأن الأصل بأن يكون المسؤول قدوة للموظف في النزاهة، ولذلك فقد بادرت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد كأول مؤسسة رسمية تترجم التوجيهات الملكية السامية ، وتنظم احتفالاً تحت رعاية دولة رئيس الوزراء ، والمعروف في علم الإدارة أن العدالة والنزاهة تبدأ من أعلى الهرم الإداري وليس من أسفل الهرم، أي تبدأ من المسؤول الأول للوزارة أو المؤسسة أو الدائرة العامة ، حتى يكون قدوة لباقي الموظفين ، فالمسؤول عندما يلتزم بنهج العدالة والنزاهة والشفافية مع موظفيه وأن يكون على مسافة واحدة من جميع كوادره الإدارية ، وأن يلتزم بمعايير الحوكمة الرشيدة بمختلف مقتضيات الإدارة من حيث الترفيعات والتنقلات والمكافآت وحتى بالتنسيب لمشاركة الموظفين في الدورات والمؤتمرات سواء الداخلية منها ، أو الخارجية ، ولذلك فإن الموظف عندما يلتمس ويشعر بعدالة الإدارة العامة مع كافة الموظفين فإنه سيلتزم بهذا النهج ، وسيتحفز للعمل بكل جهد وإبداع وتميز، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد حقيقة التزمت بهذا النهج الذي طلبه جلالة الملك ونجحت قدر الإمكان في الحد من تجاوزات الفساد بشقيه الإداري والمالي، وحظيت بالرضى الملكي والشعبي، لكن ما هو حاصل أن العديد من المسؤولين حينما يتولى منصبا ما يلجأ إلى تكوين الشللية والواسطة والمحسوبية ، ويسعى إلى استقطاب أصدقاؤه وزملاء الدراسة إلى دائرته وهذا على سبيل المثال لا الحصر ويتم نقلهم وتعيينهم في مناصب متقدمة على حساب موظفي الوزارة أو الدائرة أو المؤسسة الأصليين ، بالرغم لا تخصصاتهم ولا كفاءتهم تؤهلهم لاستلام هذه المواقع ، والأمثلة العملية على هذا النهج كثيرة على أرض الواقع ، وعليه فإن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مشكورة كانت موفقة في اختيار هذا الشعار والعنوان لاحتفالها ، وهي دائما سباقة إلى تنفيذ وتطبيق التوجيهات الملكية السامية ، حيث سبق وأن نظمت احتفالا تحت عنوان كفى للفساد وهو النداء والتوجيه الذي أطلقه جلالة الملك إلى إحدى الحكومات لكسر ظهر الفساد، متمنياً للهيئة المزيد من تحقيق الإنجازات والنجاح في عملها، وللحديث بقية.