شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

الشرع يؤكد: هيكلة جديدة للجيش السوري .. ولا سلاح خارج سلطة الدولة

الشرع يؤكد: هيكلة جديدة للجيش السوري .. ولا سلاح خارج سلطة الدولة
القلعة نيوز- صرح قائد السلطات السورية الجديدة، أحمد الشرع، أن ما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج، وقد دمرت البنية التحتية للبلاد، وتواجه الحكومة الجديدة تحديات خطيرة.

وقال الشرع في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق إن نصف المواطنين السوريين يعيشون الآن خارج البلاد، وقد دمرت البنية التحتية الاقتصادية من الداخل، لذا من الضروري الآن حل المشاكل الخطيرة، مضيفاً أنه في هذا الصدد يرى أنه من الضروري أن يرفع المجتمع الدولي العقوبات المفروضة على بلاده في عهد بشار الأسد.

وتابع قائلا: "لن نسمح بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة.. وسنعلن خلال أيام الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش السوري".

كما أعلن عن استعداده لبناء علاقات استراتيجية مع تركيا في القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وقال "تركيا صديقة لسوريا، وقد ساعدتنا منذ الأيام الأولى للثورة: لن ننسى ذلك ونخطط لبناء علاقات استراتيجية مع أنقرة في المستقبل".

وكان الشرع، أكد خلال لقائه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط أن "الميليشيات المدعومة من إيران فرقت السوريين". واعتبر الشرع، الأحد، أن "بقاء الميليشيات الإيرانية في سوريا كان مصدر قلق للجميع".

وأوضح الشرع، أن "عقلية بناء الدولة يجب أن تبتعد عن الطائفية والثأر". وأشار إلى أن "نظام بشار الأسد نشر الطائفية للبقاء في الحكم".

وفي الملف اللبناني، تعهد الشرع بأن "سوريا ستقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان".

وجرى لقاء جنبلاط في القصر الرئاسي مع الشرع الذي ظهر للمرة الأولى، الأحد، مرتديا بدلة وربطة عنق.

وكان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط أول من هنأ الشرع بسقوط نظام الأسد، والآن سيكون أول شخصية سياسية لبنانية تصل للقائه في دمشق.

ووصل جنبلاط، الأحد، إلى دمشق رفقة وفد من نواب اللقاء الديمقراطي والقيادة الحزبية، وعدد كبير من المشايخ الدروز في لبنان وسوريا.

وبحث جنبلاط مع الشرع مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية، ومستقبل العلاقات بين البلدين.

من جانبها، اعتبرت مصادر سياسية أن زيارة جنبلاط إلى دمشق تشكل أهمية خاصة.

وأضافت المصادر أن جنبلاط كان من الشخصيات التي واجهت النظام السوري السابق، وكان من أبرز من ساهم بإخراجه من لبنان عام 2005. كما كان جنبلاط من مساندي ثورة الشعب السوري منذ انطلاقها في العام 2011.

ومن أهداف الزيارة، بحسب المصادر، توجيه رسالة خاصة تعنى بالطائفة الدرزية في سوريا، فيما تفيد تقارير بأن الوفد المرافق لجنبلاط يحمل مذكّرة قد تشكّل خريطة طريق بدءاً من المعتقلين والمخفيّين في السجون إلى ترسيم الحدود في مزارع شبعا وكفرشوبا وضبطها، وإعادة النظر في معاهدة التعاون والأخوة.