القلعة نيوز:
كتب: الصحفي ليث الفراية
رجل الأعمال السيد صدام حمد صايل الرواشده رجل نذر نفسه ووقته لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه ونصرة الحق وكان عمره حافلاً بالأعمال الخيِّرة والمزايا الطيبة والسجايا الكريمة ولين الجانب وسمت العالِم الرفيع وحسن الخلق وحب الخير والرفق بالناس ومعرفة أحوالهم وتفقد شؤونهم والعطف على الفقراء والمساكين وإكرام الجار وسعة الحلم ورجاحة العقل صاحب فطنة وكياسة شجاع في الحق لا يخاف في الله لومة لائم وصاحب أدب رفيع وصبور شديد التحمُّل سلس الحديث ثاقب الرأي ويعطي كل من يقابله حقه من المعاملة الحسنة وينزل الناس منازلهم ويعرف لهم قدرهم ويقضي حوائجهم والابتسامة لا تفارق محياه دائما قريب من الناس له حضور أخاذ لدى المستمع والمشاهد .
الرواشدة هو شخصية أردنية مأدباويه لها باع طويل في العمل الأقتصادي والاجتماعي اختزل النجاح بكلمتين "العلم والعمل" آمن بالعقل وتمسك بالاخلاق وسار واثق الخطوة لا تهزه الريح العابرة ولا توقفه مطبات الحياة وقف بصلابة محارب سلاحه صامد لم يسقط وعزيمته لم تلن نعم هذا هو ابن الأردن الأصيل حاصد الالقاب وفارس الانجاز وصاحب الصيت الحسن.
امتاز هذا الرجل بطبيعته الهادئة ورغبته بالبعد عن دوائر الصخب والضوء فيما إنجازاته تتعالى وتتمدد وتتحدث عن نفسها إضافة إلى صفات الكرم والتواضع الجم الذي وصفه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بحديثه الشريف عندما قال : «من تواضع لله رفعه» ومن يعرف صدام الرواشدة عن قرب يعلم انه تواضع للكبير والصغير وأحب الجميع فأحبوه فشكل لوحدة قيمة مضافة لأي مكان يتواجد فيه ببصماته الطيبة.
الرواشدة من وجهاء الأردن عامة ومدينة مأدبا خاصة له من الصفات الحميدة الطيب والكرم والجود والرجولة عرفه الوطن وعرفه المخلصون والشرفاء يتقدم خنادق الشرف ويقود سفينة الكرم والجود والشهامه الى كل الشواطئ يواصل الليل بالنهار لخدمة ابناء الوطن حيث صنع من النجاح اسطورة تدرس منهاجا للطامحين وحروف من ذهب ومسيرة كفاح بدأت من الصفر ثم الانطلاق والصعود الى قمم وافق واسع لا يعترف بالحدود والزمان.
اكتسب الرواشدة السمعة المرموقة والطيبة بين أصحاب الأعمال ولكنه تميز عن كثير منهم بقربه من الناس وهمومها وكانت وما زالت له الإيادي البيضاء التي لا يتحدث عنها ولا يرغب بنشرها أو يعلم بها احد غير الله تعالى فحفر اسمه في قلوب الناس قبل عقولها بحروف من نور وسطر في سجل التاريخ اسما بارزا يستحق ان يكون الأنموذج الأول.
يُسجل لهذا الرجل إسهاماته في أعمال الخير فهو صاحب قلب كبير يمد يد العون والمساعدة لمن يعرفه ومن لا يعرفه لذلك بالإضافة ومن خلال مسيرة حياته العملية الحافلة بالنجاحات المتواصلة أدرك ومنذ وقت مبكر أن تشجيع الإستثمار يشكل ركيزة أساسية من ركائز النهضة الإقتصادية وتوطين الخبرة ونقل المعارف وتوظيف الأيدي العاملة.
سيبقى صدام حمد الرواشده أبن مأدبا الأبية وابن قبيله بنى حميدة مرسى الشهامة والكرم وطيب الخلق حيث أنني لم أفي الرجل حقه وأتمنى ان يتخذه أصحاب الثروات المكتنزة مثالا يقتدون به لا سيما والناس تمر في احلك الظروف والأوضاع القاسية .