شريط الأخبار
جعفر حسان يهنئ الأردنيين بمناسبة العام الجديد الحكومة للاردنيين: نسأل الله أن يكون هذا العام حافلاً بالخير والبركة فرنسا تنفذ ضربات جوية في سورية معبر نصيب: السماح للسوريين واللبنانيين بالمرور ترانزيت لدول الجوار إعلام إسرائيلي: هجوم مصري مرتقب ضد الحوثيين الدبلوماسية الأردنية: دور محوري في مساندة قضايا العرب وعلى رأسها غزة قائد الإدارة السورية الجديدة يلتقي مع ممثلين للكنائس المسيحية صدور قرار رفع الحد الأدنى للأجور بالجريدة الرسمية وزير الكهرباء السوري للمملكة: إعادة الربط الكهربائي مع الأردن يحتاج 6 أشهر نتنياهو يغادر المستشفى لحضور جلسة في الكنيست أكثر من 82 ألف إسرائيلي غادروا الأراضي المحتلة في 2024 تمديد آلية الدخول للشاحنات والحافلات الأردنية والمصرية لأراضي البلدين مدة عام مجالس المحافظات: المخصصات لا تكفي لتلبية احتياجات القطاعات كافة أبو السمن يناقش معيقات عمل المقاولين مع كتلة عزم النيابية مباراة "نارية" بين السعودية وعمان في نصف نهائي "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة حجم نقل البضائع الروسية عبر الطريق البحري الشمالي يبلغ رقما قياسيا عام 2024 تركيا ترفع مستوى الإجراءات الأمنية إلى الحد الأعلى "واقعة غريبة".. "طائر النورس" يصنع هجمة مرتدة سريعة مصر.. شركة حكومية تحدد سعرا مرتفعا للدولار في 2025 الأمم المتحدة: الجنود الأوكرانيون ارتكبوا جرائم حرب

الحكومة التي برت بالقسم ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،

الحكومة التي برت بالقسم ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
الحكومة التي برت بالقسم ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
من المعلوم أن كل حكومة جديدة تتشكل يجب أن تؤدي القسم الدستوري أمام جلالة الملك ، والقسم هو التزام ديني ودستوري أمام النظام السياسي للدولة، وأمام الشعب للقيام بواجباتها الدستورية بأن تخلص للملك وأن تحافظ على الدستور وأن تخدم الأمة تقوم بواجباتها بأمانة ، والسؤال الذي يطرح نفسه ، كم عدد الحكومات بشكل عام ، والوزراء بشكل خاص التزم بقسمه ، وبالدستور وبر بهما، وخرج من الحكومة وهو مرتاح الضمير والوجدان ، وجاهز لأن يقابل ربه يوم الحساب مرتاح الضمير ، ولم يحنث بالقسم الذي أداه خلال عمله الرسمي ، الجواب متروك لكل رئيس وزراء ، أو وزير، أو من تولى أي مسؤولية رسمية، لكن في الحقيقة لا نريد أن نجامل هذه الحكومة زيادة عن الحد، لأن الأصل في أي حكومة أن تقوم بواجبها بخدمة الدولة بكل ما تستطيع من جهد وإخلاص وتفان، وللموضوعية فمثلما نؤشر على أي تقصير حكومي ، أو أي أداء سلبي، وننتقد أي إجراء أو أداء حكومي يخالف قناعات الشعب أو المصلحة الوطنية العليا ، فيجب علينا بالمقابل أن نذكر الإيجابيات بكل جرأة وموضوعية ، ونحن نتعامل مع هذه الحكومة خطوة بخطوة من حيث النجاحات التي تحققها، فهي لغاية الآن تقوم بواجباتها الدستورية وملتزمة بالقسم وبارة فيه، وهنا نتحدث عن الحكومة بشكل عام كوزراء متضامنين ، لكن ليس كل الوزراء بارين في قسمهم ويقومون بواجباتهم على أكمل وجه ، أو بأمانة وحق القيام ، فهذه الحكومة قائمة لغاية الآن على عدة وزراء أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وعلى قدر أهل العزم ، وساهموا في تعزيز ثقة الشعب بالحكومة، بالنظر لحجم العمل الذي يقومون به ، والإنجازات العملية الملموسة التي حققوها ولاقت ارتياحاً في الشارع العام ، فأول من بر بقسمه لغاية الآن دولة رئيس الوزراء ، وبرفقته عدد من الوزراء الميدانيين الذين نشاهدهم معظم الأيام في الميدان ويتواصلوا بشكل مباشر مع المواطنين ولهم إنجازات وبصمات تحققت بشكل واضح، ومن هؤلاء الوزراء وعلى سبيل المثال لا الحصر، وزير القطاع العام ، ووزير الإتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة ، ووزير الأشغال ، ووزير الزراعة، ووزير البلديات ، ووزير العمل الذي في زمن قياسي قام برفع الحد الأدنى للأجور ، مقارنة بالحكومات السابقة التي كانت مترددة ، ولم تملك الجرأة على فتح هذا الملف وإنجازه، وإذا ما استثنينا وزير الخارجية القائم بمهامه بتفوق وتميز ونجاح منذ الحكومة السابقة ، ولذلك نلاحظ أن سهام النقد الموجهة للحكومة الحالية قليلة مقارنة بالحكومات السابقة ، وأن نسبة المديح بها ارتفعت، ولاقت ارتياحاً عاماً لدى الشارع ، وعليه نتمنى أن تستمر هذه الحكومة بهذا النهج والأداء النزيه والشفاف ، والعمل الميداني الذي يرافقه تصويب الملاحظات التي تشاهدها وتتلمسها ، أو تسمعها من المواطنين ، حتى تعزز من مصداقيتها ، وتستعيد ثقة الشعب بها ، التي اهتزت وتراجعت في عهد الحكومات السابقة ، وهذا تحدي كبير لها نتأمل أن تنجح باجتيازه، وللحديث بقية.