شريط الأخبار
القوات المسلحة تجلي 20 طفلاً مريضاً من غزة للعلاج في الأردن العضايلة يستقبل المطران الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الملك يتابع تمرين "أسود الهواشم" الليلي بمشاركة ولي العهد 8 إصابات بتدهور باص نقل في مادبا وزير الشباب يحاور المشاركين بمشروع الزمالة البرلمانية تقرير: 2.01 مليون فرد إجمالي القوى العاملة الأردنية بينهم 430 ألف متعطل إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لخارطة تحديث القطاع العام للأعوام (2026-2029) ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية العثور على رفات محتجز إسرائيلي في غزة مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شمال رام الله الأردن: قيود إسرائيل في الضفة تشلّ الاقتصاد الفلسطيني شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين

الدكتور علي الطراونة يكتب : لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية

الدكتور  علي الطراونة  يكتب : لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية
القلعة نيوز:

ينتظر الغالبية في نهاية كل عام بداية العام الجديد لطي صفحات العام المنصرم، وكأن الحياة قائمة على تبديل رقم برقم، كل سنة تمر هي مجرد رقم وكل سنة تأتي هي مجرد رقم، أما بالنسبة لنا نحن من نحدد من أين نبدأ ومن أين ننتهي.
منذ أن بدأت 2024 كانت حافلة بالعديد من الأحداث دعوني أسرد منها الحدث الرياضي على صعيد إنجاز منتخب النشامى الذي خطف أنظار العالم بوصوله إلى المباراة النهائية لكأس أمم آسيا، ووصوله للدور الحاسم لتصفيات كأس العالم والمنافسة على بطاقة التأهل، والأسماء التي برزت على ساحة كرة القدم الأردنية ومنهم يزن النعيمات وموسى التعمري ونجوم منتخب النشامى، ولم يأتي هذا الإنجاز إلا بتخطيط وتدبير وتحديد البداية ونقطة الانطلاق وصولاً إلى هذا المستوى.
أما على الصعيد السياسي فشاهدنا وتابعنا ما حدث في سوريا وما آلت إليه الثورة السورية التي وصلت لهدفها بعد سنوات من التحديات والصراعات في الداخل السوري وما أنتجته السياسة السورية السابقة من قمع واستبداد على مدار سنوات، لتأتي البداية التي رسمت الطريق نحو البناء والتجديد.
أما على الصعيد الشخصي فلك الحمد يارب على بداية خططت لها على صعيد العمل وتحقيق العديد من الإنجازات على مستوى العمل في تنفيذ دورات تدريبية، ونشر عدد من الأبحاث العلمية، والتكريم من عدد من الجهات أبرزها من جامعة الحسين التقنية، وما هي إلا البداية واضعاً نصب عيني تحقيق المزيد من الإنجازات وصولاً للهدف المنشود، مستعيناً بالله ومتوكلا عليه، وأن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم.
وفي الختام نسأل الله أن يغفر لنا ما مضى، وأن يكتب لنا الخير فيما تبقى.