شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

الدكتور علي الطراونة يكتب : لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية

الدكتور  علي الطراونة  يكتب : لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية
القلعة نيوز:

ينتظر الغالبية في نهاية كل عام بداية العام الجديد لطي صفحات العام المنصرم، وكأن الحياة قائمة على تبديل رقم برقم، كل سنة تمر هي مجرد رقم وكل سنة تأتي هي مجرد رقم، أما بالنسبة لنا نحن من نحدد من أين نبدأ ومن أين ننتهي.
منذ أن بدأت 2024 كانت حافلة بالعديد من الأحداث دعوني أسرد منها الحدث الرياضي على صعيد إنجاز منتخب النشامى الذي خطف أنظار العالم بوصوله إلى المباراة النهائية لكأس أمم آسيا، ووصوله للدور الحاسم لتصفيات كأس العالم والمنافسة على بطاقة التأهل، والأسماء التي برزت على ساحة كرة القدم الأردنية ومنهم يزن النعيمات وموسى التعمري ونجوم منتخب النشامى، ولم يأتي هذا الإنجاز إلا بتخطيط وتدبير وتحديد البداية ونقطة الانطلاق وصولاً إلى هذا المستوى.
أما على الصعيد السياسي فشاهدنا وتابعنا ما حدث في سوريا وما آلت إليه الثورة السورية التي وصلت لهدفها بعد سنوات من التحديات والصراعات في الداخل السوري وما أنتجته السياسة السورية السابقة من قمع واستبداد على مدار سنوات، لتأتي البداية التي رسمت الطريق نحو البناء والتجديد.
أما على الصعيد الشخصي فلك الحمد يارب على بداية خططت لها على صعيد العمل وتحقيق العديد من الإنجازات على مستوى العمل في تنفيذ دورات تدريبية، ونشر عدد من الأبحاث العلمية، والتكريم من عدد من الجهات أبرزها من جامعة الحسين التقنية، وما هي إلا البداية واضعاً نصب عيني تحقيق المزيد من الإنجازات وصولاً للهدف المنشود، مستعيناً بالله ومتوكلا عليه، وأن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم.
وفي الختام نسأل الله أن يغفر لنا ما مضى، وأن يكتب لنا الخير فيما تبقى.