شريط الأخبار
الاحتلال يصعد عدوانه على غزة وغارات على مناطق بالجنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ركزت على توسيع التعاون براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة عاجل: شاهد البث المباشر لمواجهة النشامى والمنتخب السعودي 1-0 ( بث مباشر ) ولي العهد والأمير هاشم والأمير علي يساندون النشامى في مواجهة نصف النهائي أمام السعودية إحباط مخطط إرهابي ضخم في كاليفورنيا الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض "أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار فريق تونسي يتلقى أول خسارة بعد مسيرة 5 أعوام من الانتصارات لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ تقارير عن إصابة ماتشادو في العمود الفقري أثناء هروبها من فنزويلا سلوك مشين في الطائرة.. لاعب نادي الهلال كانسيلو يعتدي على راكب الحباشنة : ينشر وثيقة تاريخية تتحدث عن الكرك و سوريا ويتساءل أين الأبناء عن دور الإباء المجيد ( وثيقة ) ولي العهد ينشر فيديو للجماهير الأردنية قبل مباراة السعودية

بني عطا يكتب : تنظيم ( ولاية خراسان ) والعودة إلى سوريا

بني عطا يكتب : تنظيم ( ولاية خراسان ) والعودة إلى سوريا
أسعد بني عطا
أعلنت ( هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ) إحباط هجوم خلية مكونة من ( ٤ ) عناصر من ( ولاية خراسان /جناح داعش الافغاني ) على مركز شرطة في موسكو ، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تنامي خطورة التنظيم خصوصا ( ولاية خراسان ) بعد سقوط النظام السوري ، ويرى بعض المراقبين أن عمليات التنظيم ستطال مساحات جغرافية واسعة إقليميا ودوليا ، ويتضح ذلك من خلال بعض المؤشرات :

. بعد الحرب على داعش في العراق وسوريا ، فرت أعداد كبيرة من المقاتلين العرب والأجانب إلى أفغانستان وباكستان للفترة ما بين عامي (٢٠١٧-٢٠١٩) ، والتحقت ب( ولاية خراسان ) حاملةً معها خبرات حرب العصابات ، وانتشر حوالي ( ٢٢٠٠ ) مقاتلا من التنظيم في مقاطعات أفغانستان ال ( ٣٤ ) ، ونفذ فيها مئات الهجمات ، كما أعاد التنظيم هيكلة الولايات البعيدة في اطار لا مركزي ، دمج فيه المكاتب المسؤولة عن ولاية خراسان وولاية شرق آسيا مع المكاتب المسؤولة عن تركيا والقوقاز وروسيا ، ما اعطى زخما لولاية خراسان بقيادة هذه الساحات إضافة إلى آسيا الوسطى .

. التقديرات الاستخبارية الغربية تشير بأن عدد مقاتلي ولاية خراسان ارتفع إلى ما يزيد على ( ٧ ) الاف مقاتل ، غالبيتهم من الاوزبك والطاجيك ، وتمكن من توسعة نفوذه وإعادة انتشاره بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان ، مستثمرا حالة عدم الاستقرار ، وقام بتجنيد المقاتلين من بينهم عناصر من قوات أمن الدولة الذين خاب أملهم بالاتجاه السياسي الذي تتخذه طالبان مقابل مبالغ زهيدة ، وركز التنظيم عملياته العسكرية على استهداف : طائفة الهزارة الشيعية في أفغانستان وإيران ، روسيا ، تركيا ، وتوعد التنظيم بإغراق شوارع الصين بالدماء ، وهو ما دفع الصين وروسيا للتقارب مع حركة طالبان لمحاربة التنظيم .

. جاء الانسحاب الأمريكي من أفغانستان جراء خوض واشنطن حربا ضد الإرهاب في أفغانستان كلّف الخزينة الأمريكية تريليونات الدولارات ، واعتبرت الإدارة الأمريكية انها بمواجهة الإرهاب في أفغانستان قدمت خدمات مجانية للصين وروسيا وإيران ، لكنّ الكونغرس كان له وجهة نظر مغايرة ، إذ حذّر بعد الانسحاب وفي أكثر من مناسبة من أن التنظيم قد يستغل الحدود الجنوبية مع المكسيك لتهريب عناصر لشن هجمات كبيرة داخل الولايات المتحدة ، مستغلا تدفق المهاجرين ، وهو ما ذهب اليه ( الرئيس المنتخب ترامب ) بعد عملية ( نيو اورلاينز ) التي ذهب ضحيتها أكثر من ( ٤٥ ) بين قتيل ومصاب قبل أيام .

-اخيرا وليس آخرا ، تحول سوريا إلى نقطة جذب لعناصر داعش من مختلف دول العالم تجربة ليست بالجديدة ، وسبق ان مر بها العراق وسوريا ، وقاد مسلسل العنف فيهما لنتائج مأساوية ساهمت بتمزيق النسيج الوطني ، وحتى لا تتكرر المأساة بات تظافر جهود ( دول الجوار السوري ) بمواجهة الخطر المتصاعد ضرورة ملحة .