شريط الأخبار
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة الإحصاءات العامة: نمو الناتج المحلي الإجمالي تجاوز التوقعات في 2024 أسيران اسرائيليًان لنتنياهو: الجيش قصفنا والوقت ينفد العيسوي يلتقي وفدا من هيئة "ابشر سيدنا" المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة نائبة المبعوث الأميركي تجري سلسلة اجتماعات في بيروت مدير الأمن العام يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المحامين الأردنيين وزير الثقافة : "المكتبة الوطنية" تضم في أروقتها وأجنحتها كنوزًا لا تقدر بثمن المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص نقطة الانطلاق للتنمية المستدامة الصناعات الثقافية الابداعية في الأردن.. خطوات متسارعة نحو تحقيق تنمية اقتصادية بمنظور اجتماعي التعاون الإسلامي تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة دار الأرقم والمستودع الطبي بغزة غزة : استشهاد 5 فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على خانيونس منظمة اممية تدعو لإعادة النظر بالتعريفات الجمركية المفروضة على البلدان الضعيفة طقس لطيف الحرارة اليوم ودافئ حتى الثلاثاء الحرب الإعلامية غزة تباد والحياة تستمر المفتي والهلال أهل غزة بين الصبر والاصطفاء رفع أسعار الطحين الموحد في الأردن انخفاض ملحوظ على أسعار الذهب في السوق المحلية السبت

عمان الأهلية تشارك في الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة

عمان الأهلية تشارك في الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة
القلعة نيوز:

شاركت عميدة كلية الآداب بجامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتورة حنان ابراهيم، في الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة والذي عُقد في رحاب الجامعة الأردنية برعاية معالي رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نذير عبيدات.

وألقت الأستاذ الدكتورة حنان ابراهيم، بصفتها ممثلة عن عمداءِ كليّاتِ الآدابِ في الجامعاتِ الخاصّة، كلمة أشارت فيها إلى ضرورة إعادة النّظرَ جدّيًّا في الموقعِ الحاليِّ الّذي تحتلُّه كليّاتُ الآدابِ في سلّمِ الأولويّاتِ الأكاديميّةِ في الجامعاتِ الخاصّةِ والحكوميّةِ من جهة، ووضعِ البحوثِ الّتي تُنشَرُ في العلومِ الاجتماعيّةِ والإنسانيّاتِ من جهةٍ أخرى.

وأضافت إنّ هناك تحدّياتٍ عدّة تواجهُها كليّاتُ الآدابِ في الجامعاتِ الخاصّة، ولا تواجهُها مثيلاتُها في الجامعاتِ الحكوميّة، والعكس صحيح.

وبينت كيف ان للجامعاتِ الخاصّة مزايا متعددة إذا أُديرَت بشكلٍ إستراتيجيّ، مستعرضةً عددًا من الأمثلة، أبرزُها موضوعُ التّمويلِ الّذي تعتمدُ عليه الجامعاتُ الخاصّةُ بشكلٍ أساسيٍّ من الرّسومِ الدّراسيّة وجانبٍ من الاستثماراتِ الدّاخليّة، مما يتيحُ لها مرونةً أكثرَ في استحداثِ البرامجِ المطلوبةِ عالميًّا ومحليًّا، واستثمارِ المرافقِ والتّقنياتِ الحديثة استجابة إلى متطلّباتِ السّوق.

وتابعت الدكتورة حنان ابراهيم في كلمتِها عرضَ الفروقاتِ القائمةِ بين الجامعاتِ الرّسميّةِ والجامعاتِ الخاصّة، كتلك التي تتعلق بالجودةِ الأكاديميّة، والتّنوّعِ الطّلّابيّ، والمرونةِ، والابتكار، والمناهجِ، والخططِ الدّراسيّة، وطرح التّخصّصاتِ الحديثة، وفرصِ التّوظيف، وغيرها.

وركّزت إبراهيم في مداخلتِها على التّحدّياتِ الّتي تواجهُ كليّاتِ الآدابِ فيما يتّصلُ بالبحثِ العلميّ كتلك الخاصة بالتمويل، وضعفِ بعضِ الباحثينَ في المنهجيّةِ البحثيّة، وقّلةِ أعدادِ المجلّاتِ العربيّةِ المصنّفةِ عالميًّا، لا سيّما أنّ الأبحاثَ في اللّغةِ العربيّةِ تُنشَرُ في مجلّاتٍ لا تتمتّعُ بسمعةٍ عالميّةٍ جيّدة، مؤكّدةً على ضرورةَ إطلاقِ أكثر من مجلّةٍ عربيّةٍ تندرجُ تحت تصنيفاتٍ عالميّةٍ تُعنى بمجالاتِ العلومِ الإنسانيّةِ والاجتماعيّة.

ودعت الجهات المختصة بتحديدِ أولويات بحثية في حقول الآداب والعلوم الإنسانية تواكب ما يستجِدُّ على السّاحةِ العالميّة.