شريط الأخبار
أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية الأمن مع تساقط الأمطار يحذر من الانزلاقات تكريم كلية عجلون الجامعية كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المحافظة بمناسبة يوم المعلم العالمي وفيات الخميس 9-10-2025 في العالمي للبريد 2025 " البريد في خدمة الإنسان: خدمة محلية، ونطاق عالمي " افتتاح فعاليات مهرجان "استذكار أدباء راحلين من البلقاء" عشائر الحباشنة تنعى زياد محمد عبدربه الحباشنة (أبو حمزة) الأردن يرحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويؤكد دعمه لتحقيق السلام العادل والشامل ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل "الألبسة والأقمشة": تراجع البيع الآجل بنسبة 40 % بعد قرار وقف حبس المدين من على سرير المرض.. "المعلم" يبارك للفراعنة التأهل إلى كأس العالم 9 مطبات و6 كاميرات ودوار جديد على طريق البترول في إربد للحد من الحوادث بالأسماء ... وزارات تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية تعرف على المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأميركية مفارقة كبيرة بين فرص العمل المستحدثة للعام 2024 وبيانات الضمان.! #عاجل كريستيانو رونالدو يصبح أول لاعب كرة قدم ملياردير في التاريخ أجواء لطيفة في أغلب المناطق وزخات مطرية شمال المملكة ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل البندورة بـ40 قرش والخيار بـ45 في السوق المركزي اليوم

بني مصطفى تكتب : دور الأهل مع أبنائهم في مرحلة التوجيهي

بني مصطفى تكتب : دور الأهل مع أبنائهم في مرحلة التوجيهي
الدكتورة مرام بني مصطفى
مع اقتراب كل موعد من مواعيد امتحانات التوجيهي
تعمّ أجواء القلق والتوتر في معظم البيوت التي تضم طالب او طالبة توجيهي. ويعيش كل فرد من أفراد الأسرة هذه المرحلة بطريقته الخاصة، خاصة الأمهات والآباء الذين يترجمون قلقهم بطرق متعددة قد تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أبنائهم.

يمر الطلبة بفترة حرجة مليئة بالضغوط النفسية والذهنية، تبدأ من التفكير بالمستقبل، ولا تنتهي بالخوف من النتائج. وتتعدد أسباب هذا القلق بين الخوف من خيبة الأمل، والرغبة في تحقيق أحلام الأهل، والسعي إلى العلامة الكاملة، وقلة النوم، والجهد المضاعف أثناء المذاكرة.

ورغم أن القلق أثناء الامتحانات يُعدّ ظاهرة شائعة تصيب معظم الطلبة، حتى المتفوقين منهم، فإن تجاوز هذا القلق للحدود الطبيعية قد يتحول إلى عائق حقيقي يؤثر على أدائهم. كثير من الطلبة المجتهدين يواجهون تراجعًا في نتائجهم فقط بسبب القلق الزائد، رغم ما بذلوه من جهد طوال العام.

وليس الطلبة وحدهم من يمرون بهذه التجربة، فالآباء والأمهات أيضًا قد يكونون طرفًا في هذه المعادلة، وأحيانًا مصدرًا إضافيًا للضغط دون أن ينتبهوا لذلك. فالرعاية النفسية والاجتماعية للأبناء تبدأ من الأهل، وتهيئة الأجواء المناسبة في المنزل أمر بالغ الأهمية لمساعدتهم على الاستعداد الجيد والتركيز وتجاوز هذه المرحلة بنجاح.

دور الأهل في دعم الأبناء خلال فترة الامتحانات:
1.خفض سقف التوقعات: من الضروري التخفيف من الضغط الناتج عن المقارنات أو التنافس مع الآخرين. تجنّب استخدام عبارات مثل:
"يجب أن تحصل على أعلى معدل”، "لا تنسَ أنك ستكون طبيبًا”.او غيرها من التخصصات بناءا على رغبة الأهل.
هذه الجمل قد تزيد من التوتر بدلًا من أن تحفز.
2.الدعم النفسي والمعنوي: احرص على بث رسائل طمأنينة إيجابية، وأظهار تفهمك لقلق أبنائك بدلًا من إصدار الأوامر أو إلقاء اللوم.
3.تنظيم الوقت وتوفير بيئة مناسبة: ساعد أبناءك في وضع برنامج واقعي وجدول زمني مرن للدراسة. وراقب استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي دون إشعارهم بالمراقبة أو النقد المباشر، وحاول تقليل المشتتات دون التركيز عليها.
4.الاهتمام بالصحة الجسدية: تأكد من حصول أبنائك على قسط كافٍ من النوم، وغذاء متوازن دون استخدام صيغة الأوامر مثل:
"عليك أن تنام الآن”، أو "يجب أن تأكل فورًا”.
بل استخدم أسلوبًا هادئًا يراعي مشاعرهم.
5.المشاركة الفعلية: معرفة جدول الامتحانات ومواعيدها يمنح الأبناء شعورًا بالاهتمام والدعم. ويمكن أن ترافقهم إلى الامتحان إذا امكن ذلك، فمجرد وجودك يشعرهم بالأمان.
6.الهدوء وضبط المشاعر: القلق على مستقبل الأبناء أمر طبيعي، لكن التوتر الزائد ينعكس سلبًا عليهم. لذلك، من المهم أن يتحلى الأهل بالهدوء ويتعلموا كيفية تنظيم مشاعرهم حتى يكونوا مصدر طمأنينة لا ضغط.
إن مرحلة التوجيهي ليست مجرد امتحان أكاديمي، بل هي تجربة نفسية وعاطفية، تحتاج من الأهل دعمًا واعيًا ومتزنًا. فالأبناء بحاجة إلى بيئة تشجعهم، لا تزيد من توترهم، وإلى كلمات ترفع من معنوياتهم، لا تثقل كاهلهم بالمزيد من المسؤولية.