القلعة نيوز- ثمنت منظمات أهلية وشخصيات فلسطينية، الدعم الأردني للأهل في قطاع غزة على المستويات كافة، مشيدين بجسر المساعدات التي يواصل الأردن إرسالها إلى قطاع غزة للتخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية التي نتجت عن العدوان الإسرائيلي.
وقال الكاتب والحقوقي مصطفى إبراهيم: "في ظل حرب الإبادة وما قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي من تجويع، لم يتوقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا، وفي خضم الإبادة لم يتراجع للحظة واحدة في تسيير قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وقد كان لها آثار عميقة في نفوس أهل غزة ومساعدتهم على البقاء والصمود".
وأضاف: "لقد كان لافتتاح المستشفى الميداني الأردني في خان يونس وعلاج الفلسطينيين وترميم جراحهم، تعبير حقيقي عن الروح العربية الأردنية والتي عهدناها من الشعب الأردني وقيادته في دعم وتعزيز صمود أهل غزة في مواجهة حرب الإبادة".
من جهته، ثمن مدير جمعية نجوم الأمل في قطاع غزة إياد الكرنز، الدعم الأردني المتواصل للأهل في قطاع غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان والتي كان لها الأثر الكبير في التخفيف من تداعياته وتعزيز صموده.
وأعرب الكرنز عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني سياسيا ودبلوماسيا من أجل وقف العدوان وإسناد الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية كافة كما ثمن مواقف الشعب الأردني المساندة للشعب الفلسطيني، وتضامنه الدائم مع حقوقه.
مدير جمعية فارس العرب زهير ماضي، قال إن "قوافل المساعدات الأردنية وصلت قلوبنا لتعبر عن هذه الوقفة الأردنية الشجاعة والشامخة تجاه إسناد ودعم الأهل في غزة في مواجهة تداعيات هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها شعبنا".
وأشار ماضي إلى أن منظمته تعمل مع الكثير من المؤسسات من أجل استقبال قوافل المساعدات الأردنية وتوجيهها إلى من يحتاجها من الأهل في قطاع غزة؛ حيث كان لها الأثر في التخفيف من معاناتهم".
وفي مقال بعنوان "القوافل الهاشمية"، قال الكاتب والروائي سعيد أبو غزة: "رسالة أمل وحُبّ تتحدى أهوال الحرب وسط الظلام الذي خيم على غزة، وبين أزيز الطائرات وأصوات الدمار، تشق قوافل المساعدات الأردنية الهاشمية طريقها بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، كأنها شعاع نور يحمل معه الحياة".
وأضاف: "ليست هذه القوافل مجرد شاحنات محملة بالمواد الغذائية أو الطبية، بل هي رسالة إنسانية عابرة للحدود، من قلب النشامى الأردنيين لأهلهم المحاصرين في غزة، وتؤكد أن روح التضامن العربي الهاشمي أقوى من كل الحواجز".
وأكد: "لقد جسدت هذه المساعدات معاني العروبة في أبهى صورها، فهي ليست فقط دعمًا ماديًا، بل أيضًا تعبيرًا عن وحدة المصير والمبدأ وحين نرى الأعلام الأردنية ترفرف فوق تلك القوافل، نشعر أن غزة ليست وحدها، وأن الألم الذي يعيشه أهلها يجد صداه في قلوب الأردنيين وفي قيادة هاشمية جعلت من الوقوف مع الأهل في فلسطين أولوية".
وزاد أبو غزة: "وسط الحرب، تحتاج الشعوب إلى أكثر من الغذاء والدواء.. تحتاج إلى الأمل والتكافل، وهذه القوافل الهاشمية ليست مجرد شاحنات، بل هي نبض حياة جديد لغزة وأهلها، وصوت يقول للعالم إن الإنسانية لم تمت، وإن فلسطين ستظل في وجدان المملكة الأردنية بملكها وشعبها".
--(بترا )