شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

السرديه تكتب : أنا أحيا

السرديه تكتب : أنا أحيا
النائب الاسبق ميسر السرديه
كنت في الليل املأ العلب ماء على طرف الشرفة كي تشرب العصافير والحمام البري. مر عام ونيف لم أرها ولم استمتع بزقزقتها كما تعودت من قبل، حين كنت انظر وأنا أغليّ القهوة واتمتم مع فيروز "أنا من بلد الشبابيك المجروحة بالحب المفتوحة الصدفة" .
اليوم، وقفت أمام شمس الصباح، بيدي قهوتي انظر لهن، بعضهن تنقر القمح الذي نثرته وأخريات يرفرفن محدقات بي.. كأن على المنقار سؤال، أين كنت؟! لست وحدي من عدت... بل أيضًا صوت فيروز يمسح وريقات زنبقة بدأت تستفيق "عمرها وزيّن قناطرها".
مر عام ونيف.. فقط، ألم يكن دهرًا... كان فيه طعم الخبز مرًا، والدمع سخيًا... هذا وجهي.. كنت اهرب من التحديق بالمرآة... هااا. الجديد فيه؟! أحدق مليًا.. شيبة في طرف الحاجب... اليس الزمن مبكرًا على شيب حاجيبي... تذكرت إحدى عماتي.. كانت تقول جدتي عنها أنها عندما سمعت بوفاة أبي.. لطمت وجهها فبيضت حواجبها.... أزلت الشيبة.. لأرفع همتي وأشرق من جديد.... "مو شفت الوجه تعبان حسبالك كُبر سني.. هموم وتجاعيد البيه.. منك إجت.. مو منّي" ...
اليوم.. ليس كباقي الأيام.. أفكر بالخروج لأمشي وحيدة... أتأمل مسامات الطرق.. بودي مصافحة كل المارة... و) ن سالوني أنت من وين؟!.. أقول لهم" أنا من بلد الحكايات المحكيّة عالمجد ومبنية عالإلفة".... بودي ترد على صوتي... أرض غزة الحبيبة وجنوب لبنان الجميل... عمّرها
بيوت مضوّاية ومقصودِة
على إسم النعمة مرصودِة
عمّرها وضوّي يا قمرها"
.. أنا أحيا من جديد...