شريط الأخبار
منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود إلى أرض الوطن أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا شيماء الشباطات .. مبارك الدكتوراه الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن

الزيود يكتب: قائد ملهم بروح إنسانية عظيمة

الزيود يكتب: قائد ملهم بروح إنسانية عظيمة
براء الاحمد الزيود
في عالم مليء بالتحديات والتغيرات السريعة، يبرز جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كقائد سياسي بارز يجمع بين الحكمة والقيادة العسكرية والروح الإنسانية النبيلة. يتمتع جلالته بمكانة مرموقة على الساحتين العربية والدولية، حيث نجح في بناء علاقات متينة مع دول العالم، مُجسداً صورة القائد الذي يوازن بين الصرامة في القرارات وحسن التدبير من جهة، والتعاطف الإنساني العميق من جهة أخرى.
على الصعيد السياسي، يُعتبر جلالة الملك عبد الله الثاني نموذجًا للقائد الذي يتسم ببُعد النظر والرؤية الاستراتيجية. فقد عمل على تعزيز مكانة الأردن كركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة، مستندًا إلى خبرته العسكرية العريقة التي صقلتها سنوات من الخدمة والانتماء للقوات المسلحة الأردنية. بصفته قائدًا عسكريًا من الطراز الرفيع، أثبت جلالته قدرته على اتخاذ قرارات حاسمة في أصعب الظروف، مما جعل الأردن مثالاً يُحتذى به في الأمن والاستقرار.
أما على الصعيد الإنساني، فقد استطاع جلالته أن يُلهِم العالم بإنسانيته التي لا تعرف حدودًا. لطالما كان جلالته نصيرًا للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث قدم دعمه اللامحدود للشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة. كما كان للأردن، بقيادته، دورٌ محوري في استقبال اللاجئين من مختلف الدول التي عانت من ويلات الحروب والنزاعات، ليصبح نموذجًا عالميًا في التضامن الإنساني.
وفي سياق الجهود العالمية، حظيت مبادرات جلالته بالإشادة والإعجاب من قِبَل المجتمع الدولي. فقد أظهر جلالة الملك عبد الله الثاني اهتمامًا استثنائيًا بقضايا السلام والحوار بين الثقافات والأديان، مما عزز صورة الأردن كمنارة للتسامح والتعايش السلمي.
إن التوازن الذي يُجسده جلالته بين القيادة العسكرية الحازمة والروح الإنسانية الرحيمة هو ما يجعله قائدًا مُلهمًا للعالم بأسره. فرغم الصعوبات التي واجهها الأردن داخليًا وخارجيًا، ظل جلالته نموذجًا في الثبات والمرونة، مُلهمًا شعبه ومحفزًا له للمضي قُدمًا نحو مستقبلٍ أفضل.
جلالة الملك عبد الله الثاني ليس فقط قائدًا سياسيًا أو عسكريًا، بل هو رمزٌ للعطاء والتفاني الإنساني الذي جمع العالم على محبته واحترامه. حفظ الله جلالته ووفقه في مسيرته التي تُعلي شأن الأردن وتعكس أبهى صور القيادة الحكيمة والروح الإنسانية النبيلة.