شريط الأخبار
مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟

الزيود يكتب: قائد ملهم بروح إنسانية عظيمة

الزيود يكتب: قائد ملهم بروح إنسانية عظيمة
براء الاحمد الزيود
في عالم مليء بالتحديات والتغيرات السريعة، يبرز جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كقائد سياسي بارز يجمع بين الحكمة والقيادة العسكرية والروح الإنسانية النبيلة. يتمتع جلالته بمكانة مرموقة على الساحتين العربية والدولية، حيث نجح في بناء علاقات متينة مع دول العالم، مُجسداً صورة القائد الذي يوازن بين الصرامة في القرارات وحسن التدبير من جهة، والتعاطف الإنساني العميق من جهة أخرى.
على الصعيد السياسي، يُعتبر جلالة الملك عبد الله الثاني نموذجًا للقائد الذي يتسم ببُعد النظر والرؤية الاستراتيجية. فقد عمل على تعزيز مكانة الأردن كركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة، مستندًا إلى خبرته العسكرية العريقة التي صقلتها سنوات من الخدمة والانتماء للقوات المسلحة الأردنية. بصفته قائدًا عسكريًا من الطراز الرفيع، أثبت جلالته قدرته على اتخاذ قرارات حاسمة في أصعب الظروف، مما جعل الأردن مثالاً يُحتذى به في الأمن والاستقرار.
أما على الصعيد الإنساني، فقد استطاع جلالته أن يُلهِم العالم بإنسانيته التي لا تعرف حدودًا. لطالما كان جلالته نصيرًا للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث قدم دعمه اللامحدود للشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة. كما كان للأردن، بقيادته، دورٌ محوري في استقبال اللاجئين من مختلف الدول التي عانت من ويلات الحروب والنزاعات، ليصبح نموذجًا عالميًا في التضامن الإنساني.
وفي سياق الجهود العالمية، حظيت مبادرات جلالته بالإشادة والإعجاب من قِبَل المجتمع الدولي. فقد أظهر جلالة الملك عبد الله الثاني اهتمامًا استثنائيًا بقضايا السلام والحوار بين الثقافات والأديان، مما عزز صورة الأردن كمنارة للتسامح والتعايش السلمي.
إن التوازن الذي يُجسده جلالته بين القيادة العسكرية الحازمة والروح الإنسانية الرحيمة هو ما يجعله قائدًا مُلهمًا للعالم بأسره. فرغم الصعوبات التي واجهها الأردن داخليًا وخارجيًا، ظل جلالته نموذجًا في الثبات والمرونة، مُلهمًا شعبه ومحفزًا له للمضي قُدمًا نحو مستقبلٍ أفضل.
جلالة الملك عبد الله الثاني ليس فقط قائدًا سياسيًا أو عسكريًا، بل هو رمزٌ للعطاء والتفاني الإنساني الذي جمع العالم على محبته واحترامه. حفظ الله جلالته ووفقه في مسيرته التي تُعلي شأن الأردن وتعكس أبهى صور القيادة الحكيمة والروح الإنسانية النبيلة.