شريط الأخبار
منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود إلى أرض الوطن أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا شيماء الشباطات .. مبارك الدكتوراه الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن

الطويل تكتب : ما بين حبين

الطويل تكتب : ما بين حبين
نسرين الطويل
في مراحل المراهقة، يمر الأشخاص بتغيرات جسدية وروحية كبيرة، يبحث المراهقون عن هويتهم ويسعون لفهم العالم من حولهم، ومع ذلك، يجد الكثيرون صعوبة في فهم حب الروح والتآلف الفكري.
يتمثل التحدي الرئيسي في أن المراهقين غالبًا ما يجدون صعوبة في التمييز بين الحب الروحي والحب العاطفي، قد يخلطون بين الشعور بالانجذاب الجسدي والشعور بالارتباط الروحي، كما أنهم قد يجدون صعوبة في فهم كيفية بناء علاقات صحية ومستدامة.
إضافة إلى ذلك، قد يواجه المراهقون تحديات في فهم التآلف الفكري، قد يجدون صعوبة في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، أو في فهم وجهات نظر الآخرين، وقد يؤدي ذلك إلى صراعات وتوترات في العلاقات.
في أعماقنا، هناك مكان سري حيث تختبئ أرواحنا وتتأمل في الجمال والكمال، مكان لا يعرفه أحد سوي الله والزمن، حيث يلتقي الماضي والحاضر والمستقبل في لحظة من السحر والخيال.
هنا يحدث انسجام الأرواح والتآلف الفكري، حيث يلتقي شخصان ويشعران بوجود رابط غامض يجمع بينهما. هذا الرابط هو نتيجة لشيء أعمق، شيء يصل إلى أعماق أرواحنا ويجعلنا نشعر بالاتصال الحقيقي.
هذا الرابط هو الحب، الحب الذي يربط بيننا وبين بعضنا بعضا، الحب الذي يجعلك تشعر بأنك لست وحدك في هذا العالم.
لكن كيف نصل إلى هذه اللحظة الساحرة؟ كيف نجد الشخص الذي يتوافق معنا روحيًا وفكريًا؟ الجواب يكمنُ في الصور التي بنيناها في أذهاننا.
نبدأ ببناء هذه الصور منذ سن مبكرة، ونستمر في تعديلها وتطويرها مع مرور الوقت، نجمع بين تجاربنا وأحلامنا وآمالنا، ونضيف إليها تفاصيل من بيئتنا وأشخاصنا المقربين، ونخلق صورة مثالية للشخص الذي نبحث عنه.
هذه الصورة ليست ثابتة، بل تتغير وتتطور مع مرور الوقت، حتى نصل إلى الصورة الأكثر كمالاً وأكثر جمالاً في أذهاننا.
ثم نبدأ في البحث عن الشخص الذي يتوافق مع صورتنا المثالية، نبحث في كل مكان، نبحث في أعين الناس، ونبحث في قلوبهم، وننتظر، ننتظر اللحظة التي سنجد فيها هذا الكمال.
ولكن هذا الشخص قد لا يكون الأفضل، قد لا يكون الأكثر جمالاً، قد يكون شخصًا عاديًا، ولكن هناك شيئًا ما يجعله الأوحد الأعظم الأروع الأفضل ويتوافق مع فكرنا وصورتنا المثالية.
وهذا هو السر الذي يجعلنا نختار ونفضل شخصًا ما على آخر، هذا هو السبب الذي يجعلنا نسمع عن شخص ما يقع في حب شخص آخر، ونقول: "لماذا؟ ماذا يوجد في هذا الشخص؟" ولكن الحقيقة هي أن هذا الشخص يتوافق مع صورة الشخص الآخر المثالية.