شريط الأخبار
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42 ماذا قال الشيخ تميم عن لقائه الملك عبدالله الثاني

ما بعد قرار وقف صرف مكافآت اجتماعات اللجان خلال الدوام الرسمي

ما بعد قرار وقف صرف مكافآت اجتماعات اللجان خلال الدوام الرسمي


ما بعد قرار وقف صرف مكافآت اجتماعات اللجان خلال الدوام الرسمي


القلعة نيوز:
ماجد القرعان

من غير المقبول أن يستهين البعض في قرار الحكومة الأخير القاضي بوقف صرف مكافآت اللجان التي تعقد اجتماعاتها خلال أوقات الدوام الرسمي والذي بحسبتهم لا تؤثر كثيراً ولا تعتبر حملا على الموازنة العامة.

من وجهة نظري فان القرار بمثابة رسالة واضحة أن الفساد يبدأ صغيرا وأن المفسدين يستغلون الثغرات التشريعية للالتفاف عليها لتحقيق غايات غير مشروعة بالتحايل على التشريعات السائدة أو بتكييفها لتحقيق رغباتهم.

قلتها واكررها أن أن الاختلالات في إدارة شؤون الدولة بالأساس سببها تشريعات تسمح بالتحايل والاستغلال ولا ادل على ذلك مما كان يجري بخصوص صرف مكافآت لأعضاء اللجان في مختلف مؤسسات الدولة رغم عقدها خلال أوقات الدوام الرسمي.

بتقديري أن هذا القرار سيتبعه قرارات أكثر أهمية تتعلق بتسمية ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات ألتي يساهم بها صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي وشركة إدارة المساهمات الحكومية والذي من غير المعروف أسس ومعايير الاختيار بل ان المفهوم العام هي تنفيعات ليس أكثر.

في هذا الصدد كثر الحديث والاستفسارات مرارا خلال عهد الحكومات السابقة لا بل وجهنا في صراحة نيوز أسئلة مباشرة للجهات الرسمية المعنية لمعرفة الأسس والمعايير لكن والأسف نلنا ( الطناش) ولا أبالغ أن قلنا أننا في بعض الأحيان تلقينا ردودا بمثابة استخفاف وضحك على اللحى.

نتوسم خيرا بحكومة حسان أن تتمكن من السير قدما لتفكيك خيوط العنكبوت للوبيات التى تعبث بشؤون الوطن تكسبا وتنعما بخيرات الوطن وقد وضعت نصب عينيها تنفيذ مضامين كتاب التكليف الملكي السامي لاحداث نقلة نوعية في مسيرتنا ومعالجة الاختلالات التي هي نتيجة إدارة شؤون الدولة بقرارات الفزعة وتوريث المناصب وتبادل المنافع على حساب المصالح العليا للوطن.

ويكفي بهذا الصدد التذكير بما قاله النائب حسين العموش خلال مناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة عمن يتداورون على المناصب العليا والذي قدر عددهم بنحو ١٣٥ شخص يتنقلون بين المناصب من وزير الى سفير إلى عين أو رئيس مجلس إدارة وهكذا وكان الاردن محكوم بادارته من قبل أصحاب هذه الجينات وورثهم.

كفى فالاردن يستحق الافضل