شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور وزير الخارجية: أي حديث عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار البدور : بعد رد الأردن ..ما هي قرارت ترامب المتوقعة !!! السعودية: لن نطبّع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطين أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين أ ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهم أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية وزير الأشغال يتفقد مشروع تأهيل نظام تصريف المياه في منطقة العدسية أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض

الرفايعة يكتب : مرحلة التحديات: الأردن بحاجة إلى خطاب موحد

الرفايعة  يكتب : مرحلة التحديات: الأردن بحاجة إلى خطاب موحد
الإعلامي م عادل الرفايعة

مع اشتداد الضغوطات والتحديات، بات من الضروري أن نتحد كأردنيين خلف موقف وطني واضح، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء أو الولاءات المزدوجة. التاريخ أثبت أن الأردن صمد بفضل حكمة قيادته وعزيمة شعبه، بينما خسر من راهنوا على قضايا ومشاريع خارجية. الآن، ليس هناك مكان للتردد أو الانسحاب، فإما أن تكون منحازًا لوطنك وهويته، أو تختار الابتعاد.

تتطلب المرحلة الحالية التخلي عن المناكفات السياسية والمزايدات التي تهدد مصالح الدولة. الأولوية يجب أن تكون للوحدة الوطنية، مع التأكيد على أن دعم قضايا أشقائنا أمر مشروع، ولكن ليس على حساب استقرار الأردن أو تبني أدوار لا تخصنا. يجب أن تبقى مواقفنا نابعة من مصلحة الأردن، دون السماح لأي جهة بالتدخل في شؤوننا.

الإعلام هو ساحة المعركة الأهم اليوم. نحتاج إلى خطاب عقلاني ومسؤول يضع الحقائق أمام المواطنين بوضوح، بعيدًا عن إثارة الفزع أو الانقسام. الإعلام الوطني يجب أن يكون ركيزة توحيد الجهود، وإبراز الرواية الأردنية بعيدًا عن الأكاذيب والتهويل. تعزيز الوعي هو واجب الوقت الراهن لمواجهة أي محاولات لزعزعة استقرار البلاد.

لا عذر الآن للخروج عن الصف الوطني أو تقديم المصالح الفردية على أمن واستقرار الأردن. المحن هي التي تفرز المواقف الوطنية الحقة، وهي التي تحدد من يقف مع الدولة ومن يعمل ضدها. علينا أن نتكاتف، نغلب مصلحة الوطن، ونترك للأجيال القادمة إرثًا مشرفًا يحفظ مكانة الأردن واستقراره.