شريط الأخبار
أسعار الذهب في الأردن تستقر عند مستويات قياسية الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الشرقية مساعده.. يكتب: ثقة جلالة الملك في دولة الرئيس مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا وزير الخارجية العراقية: يجب التعاون دوليًا للقضاء على عصابة داعش بوتين يعقد مباحثات مع مبعوث ترمب بشأن حل النزاع الأوكراني تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة العراق يعلن مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين حماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين مندوبا عن الملك .. الأمير فيصل يرعى المجلس العلمي الهاشمي الـ117 "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية

توثيق معرفي صادر عن مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية – تقدير موقف .

توثيق معرفي صادر عن مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية – تقدير موقف .
توثيق معرفي صادر عن مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية – تقدير موقف .

بمناسبة الاعلان عن الدعوة لتهجير أهل غزة والضفة الغربية وتغريب الشعب الفلسطيني عن وطنه.

القلعة نيوز:
يُعبر مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية والذي تأسس في العام 2002 ويرتبط باتفاقيات مع ارقى مؤسسات الفكر والتوثيق في العالم ، ويهتم بقضايا أعادة تأهيل العقل العربي من خلال التوثيق ونشر المعرفة والتدريب والتأهيل الاستراتيجي والتوثيقي والاستشراف، حيث اطلق المركز من الأردن العام 2002 مشروع التوثيق الوطني والذي تم نشر مخرجاته خلال السنوات الماضية في مجموعة من الكتب منها كتاب – التلفيق والتوثيق فلسطين واخرون حرب عام 1948 - وكتاب لعبة الامم وادارة العقل العربي وثائق الرئيس الشهيد وصفي التل - وكتاب ارادة شعب وطموح ملك - الرد الصحيح على تلفيق ماري ولسُن الصريح – وسيصدر العديد من الكتب التوثيقية التي يتم فيها ارفاق مئات الوثائق السرية والسيادية والسياسية الاصلية التي تبين الدور الوطني والقومي والعربي للأردن وقيادته الهاشمية ومن اهمها منظومة ادارة الازمات التي مرت على تاريخ المملكة منذ التأسيس وريادة الأردنيين في الدفاع على الامة العربية وحقوق الاشقاء في فلسطين.

أن مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية وايماناً منه بأن التعبير عن الاعتقاد المطلق الذي يشكل القواعد الرئيسية لعمل المركز ويعتمد فيه على التوثيق والوعي ليعبر عن رفضه القاطع لطروحات تهجير أبناء قطاع غزة إلى الأردن ومصر وأهمية وقوف الجميع صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية التي كانت وستبقى صمام الآمن والضمان الكامل للدولة الأردنية وسلامة اراضيها ورفعة الوطن عبر التاريخ.

يؤكد مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية، انطلاقًا من مبادئه الراسخة ورؤيته القائمة التوثيق والدراسات بأهمية حماية السيادة الوطنية واستقرار المنطقة، رفضه القاطع لأي طروحات أو سيناريوهات تتعلق بتهجير أبناء قطاع غزة إلى الأردن ومصر الشقيقة تحت أي ذريعة أو سياق وأن كنا نعلم ومن خلال الوثائق التي هي مصدر عمل المركز أن الفكرة ليست جديدة ولكنها مشروع بداء منذ أن قرر الغرب الاستعماري السطو على الارض والتاريخ والحضارة في مؤتمر لندن 1840م وما تبعه من توصيات وثيقة كامبل 1908م وما تبعها من تغلغل استعماري تحت مفهوم الانتداب وصناعة راس الحربة الصهيونية في المنطقة بإيجاد كيان مصطنع ودولة وظيفية لا تملك إلا تنفيذ احلام عودة المسيح المخلص وبناء الهيكل وترويع المنطقة ومقاومة أي امكانية لوجود تنمية مستدامة في المنطقة تتم بين الشرق العربي وشمال افريقيا والعالم عبر النقطة الواصلة بينهم في الأردن و فلسطين ومصر ، وأن الحل المطروح سابقا في العام 1939 بمؤتمر سانت جيمس بلندن بأن تكون غزة عاصمة للفلسطينيين بتهجير اهل الضفة اليها والتي عمل عليه فترة من الزمن الصهاينة – (الياهو ساسون و شيلوح وموسى شاريت) دون فائدة بسبب صمود اهل فلسطين وما حدث من اعادة تقييم للأحداث بعد معركة الكرامة 1968 ليأتي اليوم اليمين الصهيوني المتطرف في العالم بفكرة التهجير خارج أرض فلسطين، تحت مسميات تلفيقة كاذبة تعتمد البلطجة السياسية .

إن هذه الطروحات، التي تتناقض بشكل صارخ مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي اقرتها كل الاعراف والقوانين الدولية والانسانية والاخلاقية ، تشكل خطرًا جسيمًا على استقرار الأردن وتماسكه الاجتماعي، فضلًا عن كونها محاولة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية عبر توطين الفلسطينيين خارج أرضهم التاريخية وتخالف قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي ساهم بالاعتراف بدولة وليدة من الغرب في فلسطين .

ويوضح المركز أن الأردن، بقيادته الهاشمية التي تمارس الحكم والقيادة منذ زمن جدهم قتادة بن ادريس الحسني العام 1200 م وحتى اليوم وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية الذي عبر عنه الشريف الحسين بن علي الذي دفن في المسجد الاقصى وخسر من اجله عرش الحجاز، ثم قاد المشعل الامير المؤسس عبد الله الاول وموقفه وجيش الأردن المعروف في حرب عام 1948 والذي حافظ على 22% من حجم فلسطين التاريخية، ورفض تدويل القدس ومنح أهل فلسطين ما حرمهم منه الاستعمار الغربي حتى عام 1949 من التعليم والامن والامان والاطمئنان والحياة بوجود الجيش العربي في مدن فلسطين بعد حرب 1948 التي حافظ عليها الجيش العربي الأردني والتي اسهمت في ايقاف التغول الصهيوني حتى قضى شهيداً على بوابة المسجد الاقصى المبارك ، الأردن لطالما كان الداعم الرئيسي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وهذا ما كان الحسين رحمه الله يقوم به عبر سنوات حكمه فما غابت فلسطين واهلها ولا المسجد الاقصى عن خطاب أو كلمة أو لقاء للحسين في الدنيا كلها، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
واليوم عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه بكل ذلك الارث الهاشمي الأردني الصلب والعريق والعميق يعبر عن ضمير الأردن واهله في رفض أي محاولة عبثية يطلقها أي شخص في هذا العالم لحرمان هذا الشعب الصابر المتشبث بارضه ووطنه حتى المهدم منها بفعل الهمجية الصهيونية بالبقاء والعيش في وطنه وأرض أباءهم وأجدادهم.

يعتبر المركز أن أي محاولات لتفريغ قطاع غزة أو الضفة الغربية من سكانها تحت مسمى "حلول إنسانية" ليست سوى جزء من مشروع استعماري يهدف إلى إعادة رسم المنطقة بما يخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني والأمن القومي الأردني.

يدعو مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها في رفض هذه السيناريوهات المرفوضة أخلاقيًا وقانونيًا وانسانياً وحقوقياً ، والعمل على إيجاد حلول عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقق السلام والاستقرار في المنطقة وتعيد للعالم مفهوم الانسنة الذي يعتبر الارضية الثابتة للبشرية.

كما يشدد المركز على أهمية تكاتف جميع القوى الوطنية الأردنية والفلسطينية لمواجهة هذه الطروحات، وتعزيز الوعي بضرورة حماية الحقوق الوطنية والقومية للشعبين الشقيقين والعمل بما كان يقوله الملك المؤسس دائماً
" عند الشدائد تذهب الاحقاد".


رئيس مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية
أ. محمد عيسى العدوان
عمان، الأردن
28 كانون الثاني 2025
www.tawthiqi.org
mmedwan@tawthiqi.org