شريط الأخبار
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42 ماذا قال الشيخ تميم عن لقائه الملك عبدالله الثاني

البطوش يكتب : فلسطين العين بالعين والسن بالسن

البطوش يكتب : فلسطين العين بالعين والسن بالسن

القلعة نيوز: بقلم حازم البطوش
وقد كانت تعتقد بان الموضوع اسهل مما هو عليه كانت تعتقد انها خلال اسبوع واحد ستحقق اهدافها على غزه وتفرض شروطها لكن المفاجاه كانت اكبر والمعركه اشد رغم ما تعرضت له غزه الانسان والمكان من جريمه لم يشهد التاريخ بشاعتها وهدمت المباني على رؤوس ساكنها لكنها عجزت ان تهزم ارادة الانسان الفلسطيني الذي تصدى لجيش الاحتلال هو الذي كان يطلب العون والدعم العسكري من امريكا ودول الغرب لانه وجد مقاومه اكثر مما اعد لها رغم قتل الشيوخ والنساء والاطفال وهدم البيوت والتجويع والعطش وتدمير المستشفيات والمدارس واماكن الايواء حتى خيام النازحين الا ان الانسان الفلسطيني كان قويا لانه صاحب حق
ولما كان لابد للعدو أن يعترف بفشله في تحقيق اهداف شيطانيه وهي سياسه الارض المحروقه وحرب الاباده للانسان وجد نفسه مضطرا لقبول اتفاقيه وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى كانت الشروط الفلسطينيه
بدون ضعف او تخاذل او تنازل عن مبدا المقاومه وضروره الانسحاب الاسرائيلي من كافه اراضي غزه والافراج عن الاسرى الفلسطينيين مقابل الافراج عن عن بعض اسرى العدو وضروره الانسحاب من كافه اراضي غزه ومعابرها.
وهنا بدا ت شمس الانتصار تنشر خيوطها لتشكل عباءة عز لكل الاحرار في العالم ولكل عربي ومسلم انه سلام الشجعان والعين بالعين والسن بالسن
هذه غزه التي سيذكرها التاريخ وتتغنى بها الاجيال ولن ينسى العدو خسائره الموجعه التي خلفتها الحرب على غزه اما الغزيون فهم يطلبون احدى الحسين اما النصر واما الشهاده فكان لهما في الدنيا عز وشرف وفي الاخرة جنات النعيم
وكانت كل الشعوب الارض مع غزه في مسيرات تستنكر اكبر وابشع جريمه حرب وقعت في التاريخ بحق الابرياء لا بل الاقوياء كما امتدت اليد الاردنيه يد العطاء الهاشمي فكان اول خرق الحصار وجلاله الملك عبد الله الثاني وولي العهد الامير الحسين والاميره سلمى بنت الحسين كان الاردن حاضرا في قلب المعركه في مستشفياته الميدانيه في فلسطين وغزه واختلطت دماء الشهداء الجيش العربي ودماء اخوتهم من المقاومه على ارض غزه العزه.
وها نحن اليوم نشهد اتفاقيه تبادل الاسرى في الحرب دون ان تنحني الهامه الفلسطينيه ولم تنكسر اراده الصمود فهنيئا للشهداء جنتهم وهنيئا للاحياء نصرهم وسيبقى الاردن العون والفزعه للأ شقاء في فلسطين وغزه وستبقى المقدسات الاسلاميه والمسيحيه وصاية هاشميه وعهده دينيه
عاشت فلسطين حره عربيه وعاش الاردن بقيادته الهاشميه وشعبه الوفي سندا وذخرا لفلسطين وغزه

و وبركاته