شريط الأخبار
التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يستهدف عمل ووجود "الأنروا" الملك يؤكد على ضرورة تكثيف المساعي الدولية لانقاذ اهلنا في غزة اسانيا ووقف تام لاطلاق النار ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي الأردن .. أول تساقط للثلوج بالموسم الشتوي فجر الاربعاء

البطوش يكتب : فلسطين العين بالعين والسن بالسن

البطوش يكتب : فلسطين العين بالعين والسن بالسن

القلعة نيوز: بقلم حازم البطوش
وقد كانت تعتقد بان الموضوع اسهل مما هو عليه كانت تعتقد انها خلال اسبوع واحد ستحقق اهدافها على غزه وتفرض شروطها لكن المفاجاه كانت اكبر والمعركه اشد رغم ما تعرضت له غزه الانسان والمكان من جريمه لم يشهد التاريخ بشاعتها وهدمت المباني على رؤوس ساكنها لكنها عجزت ان تهزم ارادة الانسان الفلسطيني الذي تصدى لجيش الاحتلال هو الذي كان يطلب العون والدعم العسكري من امريكا ودول الغرب لانه وجد مقاومه اكثر مما اعد لها رغم قتل الشيوخ والنساء والاطفال وهدم البيوت والتجويع والعطش وتدمير المستشفيات والمدارس واماكن الايواء حتى خيام النازحين الا ان الانسان الفلسطيني كان قويا لانه صاحب حق
ولما كان لابد للعدو أن يعترف بفشله في تحقيق اهداف شيطانيه وهي سياسه الارض المحروقه وحرب الاباده للانسان وجد نفسه مضطرا لقبول اتفاقيه وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى كانت الشروط الفلسطينيه
بدون ضعف او تخاذل او تنازل عن مبدا المقاومه وضروره الانسحاب الاسرائيلي من كافه اراضي غزه والافراج عن الاسرى الفلسطينيين مقابل الافراج عن عن بعض اسرى العدو وضروره الانسحاب من كافه اراضي غزه ومعابرها.
وهنا بدا ت شمس الانتصار تنشر خيوطها لتشكل عباءة عز لكل الاحرار في العالم ولكل عربي ومسلم انه سلام الشجعان والعين بالعين والسن بالسن
هذه غزه التي سيذكرها التاريخ وتتغنى بها الاجيال ولن ينسى العدو خسائره الموجعه التي خلفتها الحرب على غزه اما الغزيون فهم يطلبون احدى الحسين اما النصر واما الشهاده فكان لهما في الدنيا عز وشرف وفي الاخرة جنات النعيم
وكانت كل الشعوب الارض مع غزه في مسيرات تستنكر اكبر وابشع جريمه حرب وقعت في التاريخ بحق الابرياء لا بل الاقوياء كما امتدت اليد الاردنيه يد العطاء الهاشمي فكان اول خرق الحصار وجلاله الملك عبد الله الثاني وولي العهد الامير الحسين والاميره سلمى بنت الحسين كان الاردن حاضرا في قلب المعركه في مستشفياته الميدانيه في فلسطين وغزه واختلطت دماء الشهداء الجيش العربي ودماء اخوتهم من المقاومه على ارض غزه العزه.
وها نحن اليوم نشهد اتفاقيه تبادل الاسرى في الحرب دون ان تنحني الهامه الفلسطينيه ولم تنكسر اراده الصمود فهنيئا للشهداء جنتهم وهنيئا للاحياء نصرهم وسيبقى الاردن العون والفزعه للأ شقاء في فلسطين وغزه وستبقى المقدسات الاسلاميه والمسيحيه وصاية هاشميه وعهده دينيه
عاشت فلسطين حره عربيه وعاش الاردن بقيادته الهاشميه وشعبه الوفي سندا وذخرا لفلسطين وغزه

و وبركاته