ابراهيم قاسم الحجايا
خلال عقود عديدة عانى الشعب الفلسطيني الكثير من الصعاب والتحديات والمؤامرات الهادفة إلى اقتلاعه من أرضه وهو الشعب الذي وصل لمرحلة لا يمكن معها إلا الوقوف إلى جانب حقوقه المعترف بها من كافة دول العالم والشرعية الدولية .
اليوم يخرجون علينا بمؤامرة ليست وليدة اليوم ، بل هي مستمرة منذ سنوات وسنوات وتهدف لتهجير الشعب الفلسطيني وهو الذي عاش مرات عديدة مآسي التهجير ، منذ أكثر من سبعة عقود .
حرب الإبادة في غزة لم تنته بعد ، وهاهي بعض القوى المتحالفة مع الصهاينة تحاول بكل جهودها تهجير هذا الشعب الذي يرفض ذلك مهما كلفه من تضحيات وشهداء في سبيل الثبات على أرضه .
ومن هنا فإننا في الاردن نقف بقوة مع الشعب الفلسطيني رافضين كل خطط تهدف التهجير وعاقدين العزم على استمرار الدفاع عن أرض فلسطين وشعبها حتى تحقيق أمانيهم في دولة حرة مستقلة .
جلالة الملك عبر وفي مناسبات عديدة رفض كل هذه المخططات ولا يمكن أبدا إجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرض وطنه ، ولاءات الملك الثلاث مازالت ماثلة أمامنا ، وهي نبراسنا والمبدأ الذي نسير عليه كأردنيين .
القضية الفلسطينية هي قضية كل اردني ، وسنبقى في هذا الوطن خير مدافع وخير سند الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يجب أن تتوقف معاناته في ظل صمت عالمي مريب .
نقف جميعا خلف الملك من خلال مواقف مشرفة تمثلنا جميعا ، مع شديد الحرص على أمننا واستقرارنا والذي هو رأس مالنا في هذا الوطن العزيز .