شريط الأخبار
ضبط استخدام غير مشروع للمياه بالربط على خط ناقل التعليم العالي توضح أعداد المنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة العقيد المتقاعد المحامي سميح عواد الفالح العجارمة رئيساً لمجلس عشائر العجارمة مركز لدعم اتخاذ القرار أم تمكين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي؟ حسان في الكرك: تخصيص مبنى حكومي لصالح جامعة مؤتة الجغبير: الصناعة الأردنية تواجه تحديات رغم ريادتها في المنطقة ومساهمتها الكبرى في الاقتصاد محمد ممدوح يكشف كواليس فيلمه الجديد "روكي الغلابة" مشاكل بالكلى والكبد .. نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى شقة متواضعة وعادة غريبة بالأكل .. جوانب مجهولة من حياة سعاد حسني وداعاً للماسكارا! .. هكذا تمنحكِ وصلات الرموش السفلية عينين ساحرتين تحذير غير متوقع .. لا تخزّن زيت الزيتون في المطبخ طريقة عمل لفائف التوست بالزعتر والجبن المشوي.. فطار شرقي بنكهة لذيذة 5 حيل فعالة للتخلص من بقع القهوة على الملابس.. الماء البادر أسرعهم أسرار وحيل بسيطة لترطيب الشفاه فى الصيف.. من زيت جوز الهند للزيتون طريقة عمل فطيرة التفاح بالخطوات كيف يؤثر الجوع على الجسم؟ مخاطر صحية قد لا تتوقعها من البطيخ ما سر رشاقة مؤثري الطعام على مواقع التواصل؟ تحذير خطير.. ساعات الشاشة الطويلة قد تقود أطفالك لأمراض القلب 5 عادات صحية تعدّل تأثير سكري الحمل على القلب.. اليكم آخر الدراسات

بالمال والعيال نفديك يا وطن كتب : صدام حمد الرواشدة-مادبا

بالمال والعيال نفديك يا وطن  كتب : صدام حمد الرواشدةمادبا
بالمال والعيال نفديك يا وطن
القلعة نيوز:
كتب : صدام حمد الرواشدة-مادبا

لا يحتاج الموقف إلى تردد، ولا يستدعي التفكير مرتين فالأردن كان وما زال صخرة صلبة في وجه الضغوط والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية. ومن هنا، أجد نفسي، كمواطن أردني وعربي، داعمًا وبكل فخر لموقف جلالة الملك الثابت والراسخ تجاه فلسطين.

لطالما كانت فلسطين بالنسبة لنا قضية وطنية قبل أن تكون قضية عربية أو إسلامية . الأردن الذي احتضن الفلسطينيين، ووقف معهم في السراء والضراء، لم يساوم يومًا على حقهم في إقامة دولتهم المستقلة هذه ليست شعارات، بل حقيقة نشاهدها في كل خطوة يتخذها جلالة الملك على الساحة الدولية، حيث لا يتوانى عن التصدي لكل المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو طمس هوية القدس.

من أكثر الأمور التي تجعلني فخورًا هو الدور التاريخي للأردن في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. الوصاية الهاشمية ليست مجرد التزام سياسي، بل هي واجب ديني وتاريخي وإنساني، وجلالة الملك حمل هذه الأمانة بكل شرف، رغم كل الضغوط التي تحاول المساس بها.

في كل خطاب، في كل لقاء دولي، وحتى في كل موقف سياسي، نجد صوت الأردن واضحًا: لا سلام دون عدالة، ولا استقرار دون دولة فلسطينية مستقلة هذا ما يؤكده جلالة الملك دائمًا، متحديًا الضغوط ومتصدّيًا لمحاولات فرض حلول غير عادلة لا تلبي حقوق الفلسطينيين.

أنا أدعم موقف الملك عبدالله الثاني لأنه لم يساوم على القدس، ولم يتراجع عن دعم فلسطين، ولم يسمح بأن تكون القضية الفلسطينية ورقة مساومة في صفقات سياسية أدعمه لأنه يمثل صوت الحق، ولأنني أؤمن أن الأردن، بقيادته، سيبقى الدرع الحامي لفلسطين، مهما اشتدت التحديات

ختاماً نحن في الأردن، شعبًا وقيادة، يد واحدة عندما يتعلق الأمر بفلسطين وسنبقى نقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، داعمين لمواقفه، مدافعين عن القدس، ومؤمنين بأن الحق سينتصر مهما طال الزمن فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين "لا للتهجير ، لا للوطن البديل ، والقدس خط أحمر" .