شريط الأخبار
إعلان قائمة منتخب النشميات للتصفيات الآسيوية رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان مصر توجه رسالة حازمة حول بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر "لا سلام دون الجولان بل اتفاق أمني بعلم واشنطن".. جديد المحادثات بين سوريا وإسرائيل إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة ترامب وتكشف رسائل أمريكية بشأن خامنئي وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان الأمم المتحدة: نواجه عجزا رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين بالأردن التلهوني يتفقد سير العمل في مبنى قصر العدل في معان قوات الاحتلال تعتقل 14 فلسطينيا بالضفة الغربية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع نمو النَّاتج المحلي الإجمالي إلى 2.7 % بالربع الأول من 2025 مقارنة مع 2.2% للفترة ذاتها من العام الماضي الأميرة بسمة بنت طلال تطمئن على مرضى البر والإحسان في مستشفيي الشرق الأوسط للعيون ومركز الرشيد برعاية الرواشده .. فعاليات مهرجان العرائس العربي الثالث تنطلق غدًا الثلاثاء إنقاذ حياة طفل بعد إخراج "عالق" من مجراه التنفسي داخل مركز دفاع مدني زي وعلان الأمن العام : ارتفاع وفيات تسمم الكحول الميثيلي إلى 9 وفيات و17 إصابة جلسة طارئة لمجلس نقابة الصحفيين على اثر فصل زميلين من إحدى الصحف اليومية التفاح.. فاكهة يومية لصحة مثالية 7 فوائد صحية تكتسبها عند شرب مزيج الحليب مع العسل ما هو التهاب المفاصل العنقي؟ الأسباب والأعراض وطرق العلاج 5 مجموعات غذائية قد تسبب الانتفاخ .. لا تتناولها معًا

الشهوان يكتب : ( قراءات في لقاء جلالة الملك مع ترامب و حضور الدبلوماسية الأردنية )

الشهوان يكتب : ( قراءات في لقاء جلالة الملك مع ترامب و حضور الدبلوماسية الأردنية )
محمد نوفان الشهوان
زيارة جلالة الملك و المؤتمر الصحفي مع الرئيس الامريكي ترامب كانا واضحان تماماً ( لمن التقط الرسالة و على فهم تام بالدبلوماسية الأردنية )

ترامب أظهرَ رعونة كبيرة في التصريحات و كأنّهُ كانَ
( ترامب بلسان نتينياهو ) بالمقابل جلالة الملك كانَ هادئاً و أظهرَ حكمة و حنكة في الدبلوماسية و التصريحات ، تتمحور الزيارة في عدة محاور أولها أنَّ جميع الأسئلة التي وجهها الإعلام الأمريكي لترامب كانت أسئلة هجومية لشيطنة ممنهجة و على ما يبدو هُناكَ جهود إعلامية كبيرة لتحشيد موقف شعبي ضد إدراة ترامب
اما المحور الثاني أنَّ جلالة الملك كانَ على مستوى من الطراز الرفيع من الدبلوماسية لتجنّب الإصطدام و المواجهة المباشرة مع ترامب حيثُ اختصر الموقف بإجابتيّن صريحتيّن الأولى قالَ بالحرف الواحد ( سأعمل لمصلحة بلادي و الأفضل لشعبي ) أمّا الإجابة الثانيه كانت ( علينا إنتظار خطة مصر بشأن غزة و من الواجب مشاركة الدول الأوروبية التي أعتقد بإنها الداعم الأكبر لموقف الأردن بالوقت الراهن ) و شهدنا مباشرةً بعد إنتهاء المؤتمر الصحفي تعليق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارته لواشنطن حتى إشعار آخر و هذهِ ربما مؤشرات لموقف عربي موّحد بقيادة الكبيرة مصر
أما المحور الثالث جلالة الملك جنّب الأردن تحمّل القرار و الإجابة لوحده و المواجهة بمفرده بمعنى قالَ أنَّ العرب سيأتون بردهم الى واشنطن و علينا أن ننتظر اجتماع جامعة الدول العربية و مخرجاته و أيضاً يُمكننا إنتظار خطة مصر و هذا كانَ دهاء و ذكاء ليُجنب الأردن المواجهة لوحده في وجه أمريكا و إسرائيل ، لماذا علينا اليوم تحمّل العبىء و التضحيات لوحدنا ؟!
أما المحور الرابع و الآخير كانَ بإختصار شديد تأكيد جلالة الملك على أنَّ مصلحة الأردن العُليا و تحقيق الأفضل لشعبه هما الأولويةَ الأولى للدولة الأردنية و لا يُمكن الموافقة على أي مقترح او مُخطط يخلو من المصالح الأردنية .

في نهاية الآمر الآن جاءَ دور الشعب الأردني العظيم و الوفي لقيادته على الوقوف خلف جلالة الملك و كبح جماح أي تشكيك في مواقف الأردن و عروبتهِ واضعينَ الأردن و آمنه و إستقراره نُصبَ أعينهم .