شريط الأخبار
الارصاد : أجواء باردة وحالة عدم استقرار بعد ظهر الاربعاء الفايز: الملك يوجه رسالة واضحة برفض التهجير قاسم الحجايا يكتب: الملك في مواجهة ترامب واللقاء المنتظر.. حكمة ملكية ولا خروج عن الإجماع العربي وكالة الانباء الفرنسية : الملك عبدالله الثاني أبلغ ترامب 'معارضته الشديدة' لأي تهجير للفلسطينيين من غزة بلومبرغ: ترامب تراجع عن تهديد بوقف المساعدات للأردن الملك: مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردنيين فوق كل اعتبار الملك: مصلحة الأردن وحماية الأردنيين فوق كل اعتبار .. ونحن ضد التهجير المومني يشيد بدور الإعلام والهيئات المنتخبة في محافظة المفرق تأجيل زيارة السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر 13 قرارا لمجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بالمفرق منع سفر الوزراء والمسؤولين إلا للاجتماعات الضرورية ودون مرافقين ترامب: ضم الضفة الغربية لإسرائيل سينجح العياصرة عن لقاء الملك وترامب: ثوابت الأردن محسومة ولا تبديل فيها الصفدي للسفير الهولندي: الأردن لن يقبل بأي حل على حسابها الأميرة دينا مرعد ترعى إطلاق مبادرة لمكافحة التدخين بين الشباب مصر: اجتماع طارئ لـ"التعاون الإسلامي" بشأن فلسطين عقب القمة العربية الملك لترامب: سأفعل الأفضل لبلادي وصول الملك إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاستاذ قاسم الحجايا رئيس مجموعة القلعة نيوز الاعلامية والدكنورفائق فراج يهنئون ال الدريملي وال الجمرة الحكومة تسمح بمنح الزيادة السنوية لمن يترشح للانتخابات بعد عودته للعمل

المحامية يارا العلي تكتب : الأردن ..الحصن المنيع في الدفاع عن فلسطين وحقوق الأمة.

الأردن ..الحصن المنيع في الدفاع عن فلسطين وحقوق الأمة.
الأردن ..الحصن المنيع في الدفاع عن فلسطين وحقوق الأمة..

القلعة نيوز:
الأردن، بقيادة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني المعظم كان وسيظل الحصن الأخير المدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن المقدسات الإسلامية التي تحمل في قلبها تاريخ الأمة وكرامتها.
جلالة الملك وقف شامخاً في وجه كل محاولات التهجير رافضاً بشكل قاطع كل المخططات التي تستهدف انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه أو تغيير هوية فلسطين العربية.

ـ التضحيات الأردنية مبدأ وليس مصلحة ؟
الأردن لم يتوان يوماً عن التضحية من أجل فلسطين، ولم يتأخر في تقديم كل ما يملك لدعم غزة وأهلها في اسوء الظروف ،لنتذكر أن عندما كانت غزة تحت الحصار كان الأردن أول من أرسل المستشفيات الميدانية، وأول من فتح حدوده للإغاثة حينما صمت العالم أمام معاناة الأشقاء ، كان الأردن الصوت الذي لا يتراجع والذي لا يخشى إلا الله، وقف بوجه الضغوطات العالمية وواصل دعمه اللا محدود
الأردن ليس فقط في الساحة السياسية مدافعاً عن فلسطين، بل في الميدان أيضًا، حيث قدم أبناؤه دماءهم دفاعاً عن القدس والمقدسات.
ـ التفافنا حول القيادة .. ضرورة وطنية في هذه المرحلة؟
اليوم، انا ابنة الوطن ونحن الأردنيين جميعاً بكل فخر وكرامة إننا نقف خلف جلالته والالتفاف حول القيادة الهاشمية في هذه المرحلة الحساسة هو واجب وطني يتجاوز كل الاعتبارات ، ففي وحدتنا وتحصين جبهتنا الداخلية سيظل الأردن حصناً منيعاً في وجه كل من يحاول فرض حلول على حساب كرامة وحقوق الشعبين الأردني والفلسطيني.
-رفض التهجير والمؤامرات الخارجية .. موقف هاشمي لا يتزعزع؟
نحن نقف خلف القيادة الهاشمية بكل ما أوتينا من قوة، ولن نسمح بأن يفرض علينا وعلى أشقائنا الفلسطينيين أي معادلة تسعى لإفراغ الأرض من أهلها ولا تحقق العدالة والكرامة
للشعب الفلسطيني ، في مواجهة كل من يسعى لإفراغ الأرض من أهلها ؛ فالتهجير ليس حلاً، ولا يمكن أن يكون، وفلسطين للفلسطينيين، والأردن للأردنين ....
وأردننا العزيز لن يكون وطناً بديلاً لأحد.
نحن مع قيادتنا، ندعمها بكل قوة، ونقف صامدين ضد كل من يحاول أن يفرّق بيننا أو أن يُحمل الأردن عبء مؤامرات تستهدف شعبه وهويته.

- الأردن لم يقصر يوماً ؟
الأردن لم يقصر يوماً مع غزة ولا مع فلسطين، بل كان دائمًا الدرع الواقي الذي يحمي حقوقهم، ويدافع عنهم في كل المحافل الدولية ؛ الأردن على الدوام بمثابة خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية في الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، وكل المنابر الدولية. هذا الموقف لم يكن مرتبطًا بظروف سياسية عابرة، بل هو جزء من إرث الأردن الوطني الذي لن يتغير أبدًا.
-الأردن وفلسطين..مصير مشترك وموقف موحد رافض للتشكيك ؟

لن نسمح ابداً لأحد أن يشكك في هذا الدور أو يحاول التقليل من التضحيات التي قدمتها المملكة الهاشمية من أجل أشقائنا. نحن اليوم نقف متوحدين خلف جلالة الملك، رافضين كل المشاريع التي تسعى لطمس الحقوق أو التلاعب بمصير الأمة."

ناشطة سياسية