![نؤيد موقف جلالة الملك: لا لتهجير الفلسطينيين، لا للوطن البديل.](/assets/2025-02-12/images/394023_1_1739391853.jpg)
القلعة نيوز: بقلم الكاتب | محمد أيمن الخوالدة
نؤيد موقف جلالة الملك: لا لتهجير الفلسطينيين، لا للوطن البديل.
الأردن، تحت قيادة الملك عبد الله الثاني وولي عهده، يقدمان نموذجاً يُحتذى به في السعي نحو السلام والعدالة في الشرق الأوسط، ومنذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، كان موقفها ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية، بقيادة الهاشميين الذين حملوا مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في وجه كل المخططات الرامية إلى تصفية قضيته العادلة. واليوم، يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني بكل وضوح وصرامة موقفه: لا للوطن البديل، لا لتهجير الفلسطينيين، نعم لحقوقهم المشروعة على أرضهم.
التهجير.. مخطط مرفوض والموقف الأردني واضح
لطالما سعت قوى الأحتلال إلى فرض حلول غير عادلة، تقوم على تهجير الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة أرضهم التاريخية، في محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية وتحقيق الأمر الواقع. إلا أن الموقف الأردني، بقيادة جلالة الملك، كان واضحًا وصريحًا: لا لأي مشروع أو خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، ففلسطين للفلسطينيين، والأردن للأردنيين.
أكد جلالته مرارًا أن الأردن لن يكون بديلاً عن فلسطين، ولن يسمح بتهجير أي فلسطيني من أرضه، لأن ذلك يمثل تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني ويمهد لتصفية قضيته نهائيًا. كما شدد على رفض الأردن القاطع لكل محاولات التهجير القسري، سواء عبر الضغوط السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية.
الأردن في صف فلسطين.. موقف ثابت لا يتغير
يقف الأردن منذ عقود إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم المشروع ضد الاحتلال، داعمًا حقهم في العودة إلى وطنهم، ومؤكدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل. إن دعم جلالة الملك لهذا الموقف لا يأتي من فراغ، بل هو امتداد لموقف أردني ثابت منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، مرورًا بالملك الحسين بن طلال، وصولًا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل حمل راية الدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها.
إننا كمواطنين أردنيين نقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك، رافضين أي محاولات لتغيير هوية فلسطين أو فرض حلول ظالمة على شعبها. نقولها بصوت عالٍ: لا للوطن البديل، لا للتهجير، فلسطين ستبقى لأهلها.
في الختام موقفنا واحد.. لا للوطن البديل، لا لتهجير الفلسطينيين
إن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هو حائط الصد المنيع أمام كل المحاولات الرامية لطمس القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها. ونحن، كشعب أردني، نقف بكل قوة وإيمان خلف هذا الموقف الشجاع، مؤكدين دعمنا للحق الفلسطيني ورفضنا لكل مشاريع التهجير والتصفية. فلسطين للفلسطينيين، والأردن للأردنيين، ولا مكان للمساومة.
حفظ الله الأردن حرّاً، شامخاً، قويّاً بقيادته الهاشميّة الحكيمة، وشعبه العظيم.