شريط الأخبار
عين على القدس يناقش إجراءات الاحتلال لضم الضفة الغربية الموت يفجع خطيب الحرم المكي وفيات الثلاثاء 4-11-2025 ديرانية: العملات الأوروبية ستتراجع أمام الدولار وارتفاع النفط رغم تراجع الذهب الرواشدة: بدء اختيار المشاركين في مهرجان الزيتون الوطني من بين أكثر من ألفي طلب المركز الوطني لمكافحة الأوبئة يعلن عن وظيفة شاغرة بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية تعطل حافلة يتسبب بازدحام مروري قرب نفق صويلح تقرير أممي: أكثر من 474 ألف لاجئ في الأردن غالبيتهم من الجنسية السورية البيت الأبيض: ولي العهد السعودي يزور واشنطن يوم 18 نوفمبر بالاسماء مجموعة من ابناء محافظة الطفيلة العين البيضاء يوجهون رسالة الى وزير المياه .. نعاني منذ سنوات طويلة من عدم إيصال خطوط المياه إلى منازلنا تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض

مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)

مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)
العنوان: مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)

القلعة نيوز:

مراد المحتسب – اليوم ونحن نستعيد الذكرى المؤلمة ، التي هزت العالم كله ، ذكرى حادثة ملجأ العامرية الذي دمر جراء قصف من قبل المتوحش الامريكي عام 13/2/ 1991 الساعة الرابعة فجرا اثناء صلاة الفجر، نفذتها طائرات امريكية نوع اف117، وقد كان في داخل هذا الملجأ عوائل من منطقة العامرية من اطفال وشيوخ ونساء ،وراح ضحية هذه الجريمة (390) شهيدا ونجا (18) شخصا.

أربعة وثلاثون عاماً مرت وكأنها الأمس ، ويبقى السؤال هنا ما ذنب الأبرياء بكل ما حدث في ذلك الحين ، ولا ننسى العائلة الأردنية (عائلة المحتسب) الذي قضوا شهداء في جريمة في هذا الملجأ ، وكانت عائلة المحتسب في ذلك الحين تقطن في منطقة الحارثية في العراق.

وعائلة المحتسب الاردنية مكونة من حرم السيد فوزي عبدالرزاق المحتسب رحمه الله، أميرة مرشد رشيد وخمسة أطفال ، فراس وفادية ومراد وبهاء وبلال المحتسب.

فقد فوزي المحتسب عائلته بأكملها ، الزوجة وخمسة أبناء ، ومن ثم أعاد نظرته للحياة بقوة ووقف على قدميه حتى قام ببناء أسرة جديدة تحمل نفس الأسماء وتواريخ الميلاد .

القصف الأميركي نُفّذ بقنبلتين ذكيّتين صُنعتا خصيصًا لضرب الملجأ الخرساني رقم 25، اخترقت أولاهما السقف المحصّن، في حين وصلت الثانية إلى داخله فأوقعتا معًا نحو 408 قتلى، بينهم 261 امرأة، و52 طفلًا، أصغرهم لم يتجاوز عمره 7 أيام، فضلًا عن 26 مواطنًا عربيًا.

وجسّدت الحادثة الأليمة أعمالٌ نحتية وفنية، أبرزها النصب النحتي التذكاري الذي يتمثل في إظهار رأس إنسان من بين قوالب حجرية متينة محيطة به تجعل بشرة الوجه مشدودة بإفراط قاس مع معالم سطحيه متوترة كثيرة الظلال، أما تكوين الفم فيُوحي بصرخة متصلّبة أزلية.

ورغم تكرار المآسي والفواجع الدامية خلال العقود الثلاثة الماضية، إلا أن المجزرة ما زالت تحفل باهتمام واسع كل عام من مختلف البلدان العربية وخصوصاً العراق ، وحفلت منصات التواصل الاجتماعي والإعلام في البلاد بقصص وصور لاستذكار الضحايا والتنديد بما أسموه اختطاف العدالة، معتبرين أن الجرائم لا تسقط بالتقادم.