شريط الأخبار
Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر .. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته

حادثة طالب الرصيفة والتحديث الإداري ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

حادثة طالب الرصيفة والتحديث الإداري ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
ما حدث في أحد مدارس الرصيفة بحرق أحد الطلاب من قبل زملاؤه يجب أن لا تمر مرور الكرام ، وإنما هي دقت ناقوس الخطر نحو أي اتجاه تسير الإدارة العامة والإدارة التربوية، وقد يقول قائل أن ما حدث يحدث في جميع أنحاء العالم ، ونقول له نعم، هذه ليست الحالة الأولى تحدث في مدارسنا ، وإنما هناك الكثير من حوادث العنف التي حصلت وتحصل في مؤسساتنا سواء التربوية ، أو المستشفيات ، أو الإدارية من اعتداءات أو عنف، سواء تجاه المعلمين ، أو الطلبة ، أو الأطباء وغيرهم وهكذا دواليك ، ولنتذكر ما حدث مؤخراً قبل فترة ليست بالبعيدة في أحد مدارس محافظة مأدبا ، وما حدث في مستشفى الكرك ، خلال أقل من أسبوعين ، هذه السلوكيات سببها غياب الرقابة الإدارية ، على المسؤولين ، وعدم محاسبة المسؤولين من قيادات إدارية على تجاوزاتهم ، فأصبح بعض القادة الإداريين يتعامل مع المنصب سكن تسلم، لأنه يعرف أنه مسنود من متنفذين، وأصبحت ظاهرة التمديد لمعظم القيادات الإدارية الذين جلسوا كرسي القيادة سنوات طوال هي الأصل ومنتشرة بشكل واسع، فتراخى أداؤهم، وأصابهم الملل والكسل في الأداء ، ولم يبقى لديهم شيء جديد يقدموه، فترهلت مؤسساتنا المختلفة، وأصبح معظم القادة الإداريين مطمئنين أنهم مخلدين في مناصبهم حتى عمر الخامسة والستين، حتى يسكر عداد العمر، دون رقيب أو حسيب ، وما زلنا نتحدث عن التحديث الإداري ، وفي عز انهماك الحكومة في عملها في إنجاز منظومة التحديث الإداري ، وذروة حديثها عن التحديث الإداري ، ولا أعلم أو نعلم ما هو التحديث الإداري الذي هو في ذهن حكوماتنا الرشيدة ، هل هو مجرد تشريعات، أو تجديد أثاث المكاتب، أو التحول نحو الحكومة الإلكترونية والرقمنه ، دون المساس بتجديد وتحديث القيادات الإدارية ، التي طال عليها الزمن، فحكومتنا الرشيدة برئيسها المحترم والنشيط، قامت بتعيين أحد القيادات لأحد المؤسسات الوطنية دون اللجوء إلى إعلان المسابقة أو المنافسة ، في حين لجأت إلى إعلان الشواغر في المؤسسات الأخرى إلى نظام المنافسة من المسابقة وفق نظام تعيين القيادات الإدارية ، تحدثنا كثيراً أن التحديث والتطوير الإداري لا يمكن أن يتحقق بنفس الأدوات والقيادات السابقة مع الاحترام والتقدير لهم ولجهودهم، الإدارة العامة بحاجة إلى ثورة إدارية بيضاء تبدأ من قمة الهرم الإداري إلى القاعدة، لأن المياه تنزل إلى الأسفل ، ولا تصعد إلى الأعلى ، والمياه الراكدة آسنة، لا بد من تحريكها، وختاماً نسأل الله العفو والعافيه ، والسلامة لجميع طلابنا وموظفينا، ومجتمعنا الوفي ، وأن يبقى الأردن أمنا مطمئناً في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة ، وللحديث بقية.