شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

سلوم تكتب : ربيع الفئران في زمن الخذلان

سلوم تكتب : ربيع الفئران في زمن الخذلان
هيام سلوم

ما يحدث في المنطقة العربية ذكرني بنظرية كيس الفئران والحكاية تقول : أن فلاحاً صعد إلى القطار وبين يديه كيس من الفئران جلس الفلاح في مقعده ووضع الكيس بين رجليه، و كلما مرت بضعة دقائق مدَّ يده ومسك الكيس وقام بهزَّه وإعادته بين رجليه ، كان بجانبه شخصاً ينظر إليه باستغراب كلما فعل ذلك !
فسأله : سيدي لماذا تهزُّ هذا الكيس وما هذا الصوت الذي يصدر منه ؟
فقال له الفلاح : هذا الكيس فيه مجموعة من الفئران جمعتها من الحقل وأحركه لكي تقتتل الفئران مع بعضها البعض و تتعارك ولا بد من تكرار الموضوع مرات ومرات حتى أصل إلى المختبر الذي أبيعه هذه الفئران ليجري تجاربه عليها إنها مصدر عيشي أعيل بها أسرتي ، وتابع الفلاح يقول: يابني إذا ما تركت الكيس ساكناّ ستفكر الفئران بثقب الكيس والهروب منه فتصبح حرة وهذا ما لا أريده .

هذه النطرية أو الحكاية سمها ماشئت تنطبق على مايحدث في المنطقة العربية بشكل عام والمواطن العربي بشكل خاص .
زرعوا لنا إسرائيل في المنطقة العربية حتى لا نعيش استقراراً ولكي يبقى العراك دائراً في كل مكان في فلسطين ولبنان والجنوب والعراق وسوريا إلى آخر هذه السلسلة .
زرعوها حتى تبقى المنطقة العربية بحال من التوتر و الصراع الدائم مع بعضها البعض دون أن تجدَ في أيامها سكوناً ، فالاستقرار والهدوء يجعلها تفكر وهذا ما لا يريده الغرب للعرب .

وتحت تأثير هذا الاهتزاز والقتال وثورات الربيع العربي . ضاع المواطن العربي وتاه في هذه المعمعة وللأسف أكثر شبابنا العرب مغيبون بلا عمل بلا أمل منهم من هاجر ومنهم من سافر . ومنهم من يناضل للبقاء في ظل ظروف متشرذمة صعبة لا حول له ولا قوة .
كل هذه الأمور انعكست سلباً على مفاصل الحياة بدءاً من التعليم مروراً بالوضع الاجتماعي والاقتصادي والصحي والنفسي وبات الكل يتخبط في الحياة لا بوصلة ولا مرشد كأنهم يسبحون في بحر متلاطم الأمواج في ليل حالك طال بزوغ فجره .
كل هذا البلاء من الغرب الغريب متمثلاً برأس الحربه الولايات المتحدة الأمريكية التي قتلت ملايين البشر .
من منا لا يستذكر الهنود الحمر ، وكيف تم إبادة الملايين منهم بالرغم من أنهم يملكون ثقافة أهم من ثقافة أمريكا التي استمرت بمنهجها القائم على القتل والتدمير في كل مكان وهذا ما رأيناه في العراق وأفغانستان ولبنان وسوريا. والكثير الكثير غيرهم .
قصة الغرب مع الشرق تشبه قصة هذا الفلاح مع مختبرات وتجارب العلماء ... فالغرب يدفع بنا إلى مختبرات الموت بأسلحته الفتاكة المتطورة التي يستخدم أحدثها ليجربها على العرب في كل مكان.