شريط الأخبار
شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية الحكومة توافق على تسوية 272 قضية بين مكلفين وضريبة الدخل إقرار تعليمات إعداد دراسات تقييم الأثر للتشريعات والسياسات مشروع قانون يلزم شركات التأمين بالرد على الطلبات خلال 10 أيام الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني

الأستاذة رنا سعد التل ... صوت العدالة، قلب المهنة، ودرع زملائها في المحاماة

الأستاذة رنا سعد التل ... صوت العدالة، قلب المهنة، ودرع زملائها في المحاماة
القلعة نيوز:

كتب: الصحفي ليث الفراية

في عالم المحاماة، حيث المرافعة لا تقتصر على القضايا القانونية فقط، بل تمتد إلى الدفاع عن الحقوق والعدالة والمبادئ، تبرز شخصيات استثنائية تجعل من المهنة رسالة، لا مجرد وظيفة. من بين هذه الشخصيات، تبرز المحامية رنا التل كنموذج للمرأة القوية، القادرة على إحداث فرق حقيقي، سواء في قاعات المحاكم أو في دعم زملائها وتعزيز روح التعاون بينهم.

رنا التل ليست مجرد محامية ناجحة، بل هي شخصية قيادية تمتلك من الجرأة والإصرار ما يجعلها صوتًا مسموعًا في قطاع المحاماة. بفضل حضورها القوي ومواقفها الثابتة، استطاعت أن تكسب احترام زملائها، ليس فقط لخبرتها القانونية، بل أيضًا لالتزامها الدائم بقيم العدل والإنصاف. تؤمن أن المحاماة ليست مهنة فردية، بل هي مهنة قائمة على التعاون والتكامل، حيث لا ينجح المحامي إلا عندما يدعم زملاءه ويعمل معهم كفريق واحد.

رنا التل ليست فقط محامية تدافع عن حقوق موكليها، بل هي أيضًا زميلة تقف دائمًا بجانب زملائها، خاصة المحامين الشباب الذين يدخلون المهنة وهم بحاجة إلى التوجيه والدعم. تعتبر أن نقل المعرفة والخبرة واجب، وليس مجرد خيار، وترى أن دعم المحامين الجدد هو شكل من أشكال "صدقة العلم"، التي تضمن استمرارية المهنة بجيل قوي ومؤهل.

من المعروف عنها أنها لا تتردد في تقديم الاستشارات والنصائح القانونية لمن يحتاجها، سواء كان ذلك داخل قاعة المحكمة، أو في الاجتماعات المهنية، أو حتى في لقاءات غير رسمية. فهي تدرك أن نجاح أي محامٍ لا يقلل من نجاح الآخرين، بل على العكس، فإن تقدم زملائها هو تقدم للمهنة بأكملها.

في بيئة قد يطغى عليها التنافس الحاد، تحمل رنا التل رؤية مختلفة تمامًا. فهي تؤمن بأن التعاون بين المحامين هو مفتاح نجاح أي قضية، وأن المهنة تحتاج إلى تضافر الجهود بدلاً من الصراعات الداخلية. تسعى دائمًا إلى خلق بيئة مهنية قائمة على الاحترام المتبادل والشراكة الفاعلة، حيث يتم تبادل الخبرات والعمل كفريق، بدلًا من التركيز على المنافسة غير الصحية.

لأنها تمثل الجيل الذي يؤمن بأن المحاماة ليست فقط أروقة محاكم وأوراق قانونية، بل هي رسالة للدفاع عن الحقوق، وصوت لمن لا صوت لهم. لأن شخصيتها تجمع بين القوة والإنسانية، بين الصرامة المهنية والروح الداعمة، وبين الجرأة في مواجهة الظلم والحرص على مصلحة زملائها.

نريد في نقابة المحامين من يمثلنا بقوة، من يفهم احتياجاتنا، من يعزز وحدتنا بدلًا من أن يفرقنا. نريد شخصًا مثل رنا التل، لأنها ليست فقط محامية ناجحة، بل قائدة حقيقية تعرف كيف تبني جسور التعاون، وتدفع المهنة إلى الأمام.

إنها المرأة التي نريدها في نقابة المحامين، لأنها ببساطة الصوت القوي والروح الداعمة التي يحتاجها كل محامٍ ومحامية.