شريط الأخبار
النائب فريحات: مشروع ضريبة الأبنية الجديد يُلزم المواطن بدفع إيجار للحكومة إدانات دولية واسعة لقصف الاحتلال مستشفى المعمداني بغزة النواب يقر مشروعي قانون "الطيران المدني" و"الإحصاءات" النائب أبو حسان للصفدي: الشغل شغل والصحبة صحبة عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى التربية: رفع العلم الأردني يعزز معاني الولاء والانتماء لدى الطلبة النواب يحيل "التعامل بالأصول الافتراضية" إلى لجنة الاقتصاد الرقمي البرلمان العربي يدين استهداف مستشفى المعمداني النائب أبوهنية : عدم قبول أي نقاشات جدلية لقانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة الروسي أوفيتشكين يحطم رقمه القياسي التاريخي في دوري الهوكي الأمريكي طقس بارد وغائم وسط زخات مطرية اليوم وارتفاع الحرارة الأربعاء ورق الحمام... أزمة رمزية تهز ثقة الأميركيين باقتصادهم استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية عند مستويات مرتفعة مطالبات بعقوبة قاسية على مبابي بعد الطرد أمام ألافيس النواب يعقد جلستين اليوم ويناقش مشاريع قوانين عدة إضراب "باصات" مادبا احتجاجًا على "التردد السريع" المجلس الأوروبي يقر مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو فوائد تناول خل التفاح قبل النوم ثمينة وفق اختصاصية تغذية وزير الإدارة المحلية يوعز بتكثيف الجهود لتعزيز رمزية يوم العلم الأردني مخاطر العدسات اللاصقة وكيفية استخدامها بأمان

هل تنظيف أسنانك بالفرشاة يقى من السرطان؟

هل تنظيف أسنانك بالفرشاة يقى من السرطان؟
القلعة نيوز:
هل تعلم أن فرشاة أسنانك قد تساعد في الوقاية من السرطان؟ كشف الخبراء أن الحفاظ على نظافة الفم الجيدة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الفم والبنكرياس والمريء، بدءًا من تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط وصولًا إلى الفحوصات الدورية للأسنان، يمكن أن يكون للعادات البسيطة آثار منقذة للحياة، بحسب موقع "تايمز ناو".

تشير الدراسات الحديثة وآراء الخبراء إلى حقيقة صحية مدهشة وهى أن نظافة الفم الجيدة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الفم والرقبة وحتى الجهاز الهضمي.

لا يؤثر سوء نظافة الفم على اللثة والأسنان فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن في الجسم، يمكن أن تزيد التهابات اللثة المزمنة، مثل التهاب دواعم السن، من الالتهاب الجهازي، وهو عامل خطر معروف للإصابة بالسرطان.

وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention أن الأفراد المصابين بأمراض دواعم السن الشديدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرتين ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البنكرياس وسرطان الفم.

الفم هو بوابة الجسم، إذا تمكنت البكتيريا الضارة من دخول مجرى الدم من خلال نزيف اللثة، فقد تنتقل إلى الأعضاء وتزيد من خطر الإصابة بأمراض جهازية، بما في ذلك السرطان.
كيف يلعب الالتهاب دورًا رئيسيًا؟

الالتهاب هو وسيلة جسمك لمكافحة العدوى، ولكن عندما يصبح الالتهاب مزمنًا - غالبًا بسبب سوء صحة الفم - فإنه يُهيئ بيئة مثالية لنمو وتكاثر الخلايا غير الطبيعية.

لا يقتصر مرض اللثة المزمن على فقدان الأسنان فحسب، بل يُهيئ أيضًا بيئة تُضعف جهاز المناعة. وهنا تجد حالات مثل سرطان الفم والبنكرياس فرصة للازدهار.
فيروس الورم الحليمي البشري وسوء نظافة الفم

يُعتبر فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عاملًا آخر مثيرًا للقلق، يمكن أن يُصيب فيروس الورم الحليمي البشري الفم والحلق، وقد ارتبط بارتفاع حالات سرطان البلعوم الفموي، يمكن أن يزيد سوء نظافة الفم من خطر الإصابة عن طريق إضعاف دفاعات الفم الطبيعية.
أهمية ذلك أثناء علاج السرطان

غالبًا ما يُعاني مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي من جفاف الفم والقرح وزيادة قابلية الإصابة بالعدوى.
في مثل هذه الحالات، لا يُعد الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أمرًا مهمًا فحسب، بل هو أمر بالغ الأهمية، يمكن أن تؤخر التهابات الفم التعافي من العلاج أو حتى تؤدي إلى إعادة دخول المستشفى