
لم تستطع هذه الشبكة الإرهابية الجديدة كسابقاتها، أن تشكل تحدياً للنجاحات الكبيرة التي حققتها دائرة المخابرات العامة الأردنية في الكشف عن المخططات الداعية إلى تقويض أمن واستقرار المملكة.
تمثل هذه الضربة دليلا للجهود المبذولة من الدولة الأردنية لمكافحة الإرهاب، حيث تبقى التجربة رائدة فيما يخص المواجهة الاستباقية للشبكات والخلايا الإرهابية، على المستوى الوطني حيث فككت عديد الخلايا بفضل يقظة اجهزته الأمنية.
لقد أثبت الرد الشعبي بمختلف اطيافه على دحر الخلية الإرهابية الرهان على تلاحم الشعب والقيادة، هو الرهان الرابح، فظهرت الروح الوطنية الراسخة لتعكس وحدة الصف وعمق الانتماء للوطن والولاء لقيادته، فكان الشعب الأردني على مستوى عالٍ من الوعي والإيمان بقدرات وطنه وكفاءة مؤسساته الأمنية، وعمق ثقته بقيادته، وقدرتها على تجاوز أي أحداث وصعاب، وإحباط أي مخططات تهدف إلى خلق ظروف سلبية تؤثر على الدولة والمجتمع.بالتأكيد سيبقى الاردن بجيشه سياج الوطن وسهر عيون اجهزته الأمنية ينعم بالأمن والأمان والاستقرار،ونحن واثقون كل الثقة بحكمة ونهج قيادتنا الهاشمية الحكيمة على الدوام بتحقيق الأمن للوطن والمواطن وسيستمر هذا النهج واضحاً وجلياً كما كان منذ عهد المؤسس الملك عبدالله الأول، وما وقوفنا إلى جانبها إلا واجب واستحقاق لنيل القوة والتمكين لقهر أعداء الوطن الذين يبيتون الشر له.
وندعوا المولى عز وجل أن يحفظ ملكينا والاسره الهاشميه جميعا ..ويحفظ بلادنا وشعبنا, الطيب الأصيل من كل شر ومكروه