شريط الأخبار
الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن

"الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد

الملكية لشؤون القدس: الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد
القلعة نيوز- قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان انه في الوقت الذي يحتفل به الاخوة المسيحيون في العالم بما في ذلك القدس وغزة وفلسطين المحتلة بعيد الفصح المجيد ( الآلآم والقيامة)، يواصل الاحتلال الاسرائيلي سياسته في قتل كل ملامح الفرح والسعادة بل يحول الاعياد الاسلامية والمسيحية لحالة من الابرتهايد والعنصرية والعنف والاستباحة.

واضاف كنعان في تصريح لبترا اليوم الأحد، إن الاحتفالات بهذه المناسبة تتزامن للأسف مع مظاهر القمع والضرب والاغلاقات التي يتعرض لها المسيحيون في مدينة القدس وغزة التي تتعرض لعدوان اسرائيلي همجي لليوم (560)، وهي مظاهر اعتاد عليها أهلنا في فلسطين في كافة اعيادهم ومناسباتهم.

واكد ان اللجنة الملكية لشؤون القدس وبمناسبة عيد الفصح المجيد تؤكد للرأي العام العالمي أن حقيقة التعايش والتسامح الاسلامي المسيحي في مدينة القدس، والذي عززته العهدة العمرية ورسخته تعاليم الاسلام الحنيف، تتعرض اليوم لكل اشكال العدوان وبشكل حرب دينية، إضافة الى مساعٍ اسرائيلية متواصلة لطمس الهوية العربية الاسلامية والمسيحية ورمزية اعيادهما التي تنشر السعادة والوئام.

وبين أن العالم أدرك اليوم أن اخوة التعايش الاجتماعي الاسلامي والمسيحي في القدس وفلسطين أصبحت أيضا اخوة في التضحيات والصمود، فأعياد أهلنا في فلسطين المحتلة تنغصها آلة الحرب وسياسة العدوان التي تمارسها حكومة اليمين المتطرفة، وأصبحت الأعياد تمر على العائلات وهم في خيام اللجوء وفي مدن واحياء مدمرة وألم فقدان الكثير من الأحباب أملها الوحيد الخلاص من الاحتلال وبطشه.

واكد ان الاردن شعبا وقيادة صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس سيبقى السند الداعم لأهلنا في القدس وغزة وفلسطين المحتلة، وسيبقى دعاء أحرار العالم في أعيادهم أن ينال الشعب الفلسطيني حريته وحقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.