شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

اكتشاف "أقدم حفرية نملة في التاريخ"!

اكتشاف أقدم حفرية نملة في التاريخ!

القلعة نيوز - أعلن فريق علمي برازيلي عن العثور على أقدم حفرية معروفة للنمل في العالم، يعود عمرها إلى 113 مليون سنة، في اكتشاف علمي مذهل يعيد كتابة تاريخ تطور الحشرات.


عثر الفريق على الحفرية محفوظة بدقة في تكوين كراتو الجيولوجي شمال شرق البرازيل، وهو موقع معروف باحتوائه على حفريات محفوظة بشكل استثنائي من العصر الطباشيري.

وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن الحفرية تنتمي إلى فصيلة منقرضة غريبة تعرف باسم "نمل الجحيم" (hell ants)، تميزت بسمات تشريحية لا مثيل لها في عالم النمل الحديث.

ويقودنا هذا الاكتشاف إلى عالم منقرض غريب، حيث كانت نملات الجحيم تمتلك فكوكا متجهة لأعلى تشبه المنجل، بدلا من الفكوك الجانبية أو المتجهة لأسفل التي نعرفها اليوم.

كما امتلكت هذه الكائنات نتوءات فوق أفواهها، تشكل نظاما متكاملا لإمساك الفريسة وسحقها. وتشير تفاصيل التشريح هذه، التي كشفتها تقنيات التصوير المقطعي الدقيق، إلى استراتيجيات صيد متطورة تختلف جذريا عن تلك المستخدمة من قبل النمل المعاصر.

ويأتي هذا الاكتشاف ليقدم دليلا قاطعا على وجود النمل قبل 113 مليون سنة، متجاوزا بذلك السجلات الأحفورية السابقة التي لم تتعد 100 مليون سنة. ولكن الأهم من مجرد تقديم رقم قياسي جديد، هو أن هذه الحفرية تقدم رؤى عميقة حول التطور المبكر للنمل.

وتوضح حقيقة أن هذه النملة البدائية تمتلك بالفعل تلك السمات المتخصصة أن تطور النمل نحو أنماط معيشية متخصصة حدث بسرعة أكبر مما كان يعتقد العلماء سابقا.

وتكمن المفارقة في أن هذا الكشف المهم لم يأت من حفريات جديدة، بل من إعادة دراسة عينات قديمة محفوظة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو. وهذه الحقيقة تذكرنا بأهمية إعادة دراسة المجموعات المتحفية القائمة، التي قد تخفي بين طياتها كنوزا علمية تنتظر من يكتشفها.

ومن الناحية الجغرافية، يوسع هذا الاكتشاف نطاق انتشار نمل الجحيم المعروف سابقا من مواقع مثل ميانمار وفرنسا وكندا، ليضيف إليها أمريكا الجنوبية. وهذا التوزيع الواسع يشير إلى أن النمل كان قد انتشر عبر قارة غوندوانا العظمى قبل انقسامها، ما يقدم أدلة جديدة على أنماط انتشار الحشرات في العصور الجيولوجية القديمة.

لايف ساينس