شريط الأخبار
الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة الحاسة السادسة في معدتك .. العلماء يكتشفون علاقة بين بكتيريا الأمعاء والمخ قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي لص يسرق مجوهرات بـ350 ألف يورو لكن فرحته لم تكتمل مأساة في العراق.. طبيبة نفسية تنتحر داخل منزلها هل سيتم إلغاء التقاعد المبكر.؟ الأمن يحذّر الأردنيين .. تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس 10 وزراء من فريق الخصاونة يستمرون مع حسان انعقاد الاجتماع الدوري لشبكة العقبة الريادية "الزراعة": تحديد قيمة دعم فائض إنتاج البندورة وآلية الصرف خلال الأيام المقبلة المخرجة اللبنانية هلا مراد تشهر كتابها facsetalk فيستوك في اتحاد الكتاب. زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يجددان التعاون لمواصلة دعم القطاع شرطة معان تعقد لقاءات مجتمعية للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية

الدكتور مفلح الزيدانين يكتب: مد الجسور بدلا.. من تشيد الجدران

الدكتور مفلح الزيدانين يكتب: مد الجسور بدلا.. من تشيد الجدران
مد الجسور بدلا.. من تشيد الجدران
القلعة نيوز:
منذ ان بدات النهضة العربية الكبرى، لتحرير العرب من الظلم والاستبداد. وهي الثورة الوحيدة في العالم التي ضحى قائدها في ملكه ، و الوحيدة التى قامت على مبدأ انقاذ العرب من الظلم باستخدام روح الفكر ، وهي لم تحمل السلاح ولم تحمل المال ،ولكنها انطلقت لتعزز روح العقل، وتطالب في تحقيق الحرية للعرب ، وتوحيدهم ضمن امة واحدة على اراضيهم.

لكي نستفيد من المصادر الفكرية، لابد من هدم الرواسب الفكرية العالقة في الذهن، وهدم الأفكار الرجعية ،حيث العقل أداة الإنسان الأولى لبناء فكره.و تتشكل "هوية الأمة” نتيجة دمج الهويات الوطنية المنجزة . ولا بد من معرفة الحقائق التالية عند الحديث عن الهوية الوطنية :
ـــ هناك تأثير وتأثر بدول الاقليم ودول العالم سياسيا واقتصاديا وامنيا ، والاردن ليست بمعزل عن دول الاقليم ودول العالم .
ــ ارتفع عدد سكان الأردن من حوالي 586 ألف نسمة في عام 1952 الى 11,734 مليون نسمة في نهاية عام 2024.
ــ يستضيف الأردن أعلى نسبة من اللاجئين مقارنة مع عدد السكان ، وهم من حوالي (57) جنسية مختلفة.
عند تحليل وتدبر ما ورد اعلاه يقود الى مايلي من وجهة نظر الكاتب:
ــ يجب أن لا نتجاهل مكونات المجتمع كافة.
ــ المواطنة المتساوية مفهوم ايجابي وضروري لمنعة اي بلد في العالم، حيث بت فيه الدستور بشكل حاسم، الذي يجعل من كل حامل رقم وطني أردني، مواطناً، و يحصن هذا المفهوم، الجبهة الداخلية، ويقف سداً منيعاً أمام المحاولات الخارجية للنيل من استقرار هذا البلد الذي نحافظ عليه جميعاً .
ــ التنوع والاختلاف هو أمر طبيعي في المجتمعات الإنسانية، وخاصة أن مفهوم التنوع الثقافي أصبح مع التقدم البشري مفهوماً أوسع من الانتماء إلى مجموعة عرقية أو دينية أو انتماء جهوي ضيق.
ــ العصر الحالي لا يقبل الانعزال والتقوقع في دائرة محدودة بعيداً عن حركة التطور الإنساني ومنجزات العلم والمعرفة وتأثيرها الواضح في حياة الأمم والأفراد. وقبول الآخر ضمن إطار إنساني جامع يحترم الثقافات المتنوعة.
وفي النهاية : الهوية الوطنية. تشكل القاعدة المادية والشرط الرئيس لدمج المجاميع في مجتمع موحد وهوية وطنية واحدة.
حمى الله الأردن قيادة وشعبا ووطنا تحت ظل قيادة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين انه نعم المولى ونعم المجيب.

الدكتور مفلح الزيدانين /السعودي
متخصص في التخطيط الاستراتيجي وادارة الموارد البشرية