شريط الأخبار
السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (5)

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (5)

محمد الداودية

عندما يكون العربي الممرور المحرور في الجزائر، تخيم عليه مناخات الأمل، وتهب عليه رياح الحرية.


هنا يدحض العربيُ، في هذا الحمى العربي الثوري الحر الحار، تهمةً ظلت «تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد» وهي ان الفشل والعربي شقيقان سياميان متلازمان !!
قلت في كلمة الأردن في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالجزائر مساء السبت: «تحية إلى الجزائر التي تمثل مسيرتها التحررية، البرهان الناصع الجلي، على أن الضم والاحتلال الفرنسي للجزائر، لم يكن قَدرًا، بل كان قابلًا للكسر والالتواء والهزيمة والجلاء، وأن الاحتلال الإسرائيلي ليس قَدَرًا، ولكن ثمة شروط».

المؤلم أننا نحشر أنفسنا كعرب، في صدع التصنيف الخطير، وهو ان حال الأمة مزرٍ منهار ميؤوس منه !!

وفي الواقع، ان أمتنا العربية اليوم، في وضع أقل ضعفًا مما كان، حين إعلان دولة الكيان الإسرائيلي سنة 1948.

آنذاك كانت أقطار أمتنا، تحت الاحتلال أو الانتداب أو الوصاية !!

وكانت الجزائر تحت الضم الفرنسي الذي هو أخطر من الاحتلال.

اليوم ثمة خراب وأعطاب يعتريان الأمة العربية، لكنهما ليسا كخراب فترة أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

ورغم تشظي قيادة الشعب العربي الفلسطيني وانقسامها وكثرة الفصائل والفسائل السياسية والعسكرية الصورية والإعلامية والورقية (14 فصيلا من غير زُغرة)، إلا أن الشعب العربي الفلسطيني ظل يتواقى على آماله (ولا أقول أحلامه) في الحرية والنصر والاستقلال، وظل يقدم أفدح التضحيات منذ عشرات العقود.

انتصر الشعب الجزائري على فرنسا، التي وعدته بالجلاء والاستقلال ان هو قاتل معها ضد الاحتلال النازي.

ولما مارست فرنسا (النور) الخداع، انتفض الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني (ج.ت.و) التي وحدت قوى الشعب الجزائري وحققت النصر والحرية والاستقلال، بالتضحيات غير المسبوقة ولا الملحوقة.

كان للثورة الجزائرية جيش واحد، وراية واحدة، وقَسَم واحد.

كان لها قرار موحد واحد.

الجزائر اليوم تحقق نهضةً مرموقة وتقدمًا ملموسًا في مختلف المجالات، بفعل وفضل القيادة الحكيمة والشعب المجاهد المجد المنتج.

الرسالة التي توفرها تجربة الجزائر هي: الوحدة الوطنية مفتاح الصمود وقهر الاحتلال وتحقيق النصر.

الاحتلال الإسرائيلي ليس قَدَرًا.

"الدستور"