شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية وزير الخارجية العراقي: علاقاتنا راسخة ومتجذرة وتاريخية مع الأردن تفاصيل اجتياز جنود إسرائيليين للحدود الأردنية والتعامل الأمني معهم وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي وزير الخارجية يتراس اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالتحرك لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس وزير الثقافة يرفع لجلالة الملك وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أمس عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن وزير الخارجية: نواجه نظاما إسرائيليا لا حد لوحشية حروبه التدميرية على غزة

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (5)

الداودية يكتب : سلاح المقاومة (5)

محمد الداودية

عندما يكون العربي الممرور المحرور في الجزائر، تخيم عليه مناخات الأمل، وتهب عليه رياح الحرية.


هنا يدحض العربيُ، في هذا الحمى العربي الثوري الحر الحار، تهمةً ظلت «تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد» وهي ان الفشل والعربي شقيقان سياميان متلازمان !!
قلت في كلمة الأردن في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالجزائر مساء السبت: «تحية إلى الجزائر التي تمثل مسيرتها التحررية، البرهان الناصع الجلي، على أن الضم والاحتلال الفرنسي للجزائر، لم يكن قَدرًا، بل كان قابلًا للكسر والالتواء والهزيمة والجلاء، وأن الاحتلال الإسرائيلي ليس قَدَرًا، ولكن ثمة شروط».

المؤلم أننا نحشر أنفسنا كعرب، في صدع التصنيف الخطير، وهو ان حال الأمة مزرٍ منهار ميؤوس منه !!

وفي الواقع، ان أمتنا العربية اليوم، في وضع أقل ضعفًا مما كان، حين إعلان دولة الكيان الإسرائيلي سنة 1948.

آنذاك كانت أقطار أمتنا، تحت الاحتلال أو الانتداب أو الوصاية !!

وكانت الجزائر تحت الضم الفرنسي الذي هو أخطر من الاحتلال.

اليوم ثمة خراب وأعطاب يعتريان الأمة العربية، لكنهما ليسا كخراب فترة أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

ورغم تشظي قيادة الشعب العربي الفلسطيني وانقسامها وكثرة الفصائل والفسائل السياسية والعسكرية الصورية والإعلامية والورقية (14 فصيلا من غير زُغرة)، إلا أن الشعب العربي الفلسطيني ظل يتواقى على آماله (ولا أقول أحلامه) في الحرية والنصر والاستقلال، وظل يقدم أفدح التضحيات منذ عشرات العقود.

انتصر الشعب الجزائري على فرنسا، التي وعدته بالجلاء والاستقلال ان هو قاتل معها ضد الاحتلال النازي.

ولما مارست فرنسا (النور) الخداع، انتفض الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني (ج.ت.و) التي وحدت قوى الشعب الجزائري وحققت النصر والحرية والاستقلال، بالتضحيات غير المسبوقة ولا الملحوقة.

كان للثورة الجزائرية جيش واحد، وراية واحدة، وقَسَم واحد.

كان لها قرار موحد واحد.

الجزائر اليوم تحقق نهضةً مرموقة وتقدمًا ملموسًا في مختلف المجالات، بفعل وفضل القيادة الحكيمة والشعب المجاهد المجد المنتج.

الرسالة التي توفرها تجربة الجزائر هي: الوحدة الوطنية مفتاح الصمود وقهر الاحتلال وتحقيق النصر.

الاحتلال الإسرائيلي ليس قَدَرًا.

"الدستور"