شريط الأخبار
تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي

الأعور يكتب : رداً على اعتذار ابن العم "فيصل القاسم" الأردن هيبة الامه وتاريخ الملوك

الأعور يكتب : رداً على اعتذار ابن العم فيصل القاسم الأردن هيبة الامه وتاريخ الملوك
النائب الأسبق المحامي فيصل الأعور
حكم الهاشميون اجزاء كبيره من اقليم الحجاز بين عام ٩٦٧ حتى عام ١٩٢٥ وحكم الشريف الحسين بن علي مكه المكرمه منذ عام ١٨٢٧ الى عام ١٩٢٥؟واطلق عليهم مصطلح الاشراف ال عون وقد قاد ال هاشم حركة النهظه العربيه الغنيه بافكارها ورجالها وحكم الملك فيصل الثاني العراق منذ عام ١٩٣٥ وحتى ١٩٥٨ وكذلك دخلت قوات الجيش العربي الى دمشق بصحبة الامير فيصل بن الحسين الذي تولى قيادة الجيش في مطلع اكتوبر من عام ١٩١٨ والذي اعلن تأسيس حكومه عربيه في دمشق وقد استمر الانتماء القومي لال هاشم حتى تاريخنا الحاضر فكانوا مع امتهم مناصرين للحق العربي وكان للاردن دور انساني في كافة الازمات التي عصفت باقطار الامه في العراق واليمن وليبيا وسوريا ولبنان وفلسطين وكانت الازمه السوريه الاكثر ضرراً على الاقتصاد الاردني وقد تحمل الاردن الكثير من الصعوبات في سبيل دعم المسار الانساني وعدم التخلي عن الشعب السوري الشقيق وقد اطلق الاردن مبادرات دبلوماسيه متعدده لحل الازمه واعادة سوريا الى محيطها العربي وعمل الاردن على استضافة دول الجوار السوري بمشاركة وزير الخارحيه الامريكي وممثلين عن الاتحاد الاوروبي لضمان ان تحظى الدوله السوريه بالامن والاستقرار بعد ان عانت لسنوات طويله من القهر والاستبداد وكان الاردن الاكثر حرصاً على دعم سوريا بكافة السبل والمناسبات وتحدث جلالة الملك في عدة لقاءات دوليه عن ضرورة الدعم الدولي لسوريا ورفع العقوبات المفروضه على الشعب السوري ايذاناً بمرحله جديده في بناء الدوله وتعزيز قوتها ومكانتها العالميه

استقبل الاردن مليون وثلاثمائة الف سوري وهي النسبه الاكبر بين دول العالم بالنسبة لعدد السكان وكانوا ابناء وطن بكل تفاصيل حياتهم وحرصت المملكه على تكريمهم وتأمين اسباب العيش الكريم من صحه وتعليم وعمل

تفاعل الاردن مع الوضع الانساني في سوريا وقدم المأوى ويسر اقامة المستشفيات والمدارس وانشاء اسواق تجاريه وخدمات الصحه والتعليم والمياه وهي خدمات تحتاج الى تمويل يفوق امكانيات المملكه بشكل كبير وقد قدر البنك الدولي حجم الخسائر التي لحقت بالمملكه بسبب الازمه السوريه باكثر من ١١ مليار دينار تمثل انفاق مباشر لدعم الحاجات الانسانيه والاقتصاديه

ما زالت المملكه تعاني من ارتفاع كبير في نسب البطاله التي اقتربت من ٢٥٪؜ اضافه الى تكاليف حماية الحدود التي تتجاوز مليار دولار سنوياً

لقد احبط الجيش العربي الالاف من محاولات التهريب على الحدود السوريه الاردنيه وضبط الجيش حبوب مخدره تجاوزت ميئات الملايين وانتشرت القوات المسلحه على طول الخط الحدودي بين الاردن وسوريا بمسافة تصل الى ٣٧٥ كيلو متر وقد تكبد الاردن لاجل ذلك المليارات بسبب الانفلات الامني التي عانت منه الدوله السوريه وتزايد العصابات الخارجه عن نهج السوريين وتاريخهم

امام ذلك ولاجله نقول ليس من العداله تقديم اي دوله على الاردن عند الحديث عن الدور الاردني في الازمه السوريه ذلك ان ظروف الاردن الاقتصاديه ومقدار العجز الذي نعاني منه يجعل من مواقف الاردن اكثر احتراماً واكبر تأثيراً وفي مرحله لا يحق لاي شريف وعاقل ان يتجاهل ما جاء فيها من محطات قاسيه وصعبه ومؤثره وعلى مدار خمسة عشر عاماً كان الاردن فيها هو السند لاهله ولشعب سوريا العظيم

سيبقى الاردن بعون الله هاشمي الوجه عربي الانتماء وسيبقى بفضل قيادته وحكمة مسيرته هيبة الامه وتاريخ الملوك