شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

عربكم… عشرة أعوام من النبض النقي"

عربكم… عشرة أعوام من النبض النقي
"عربكم… عشرة أعوام من النبض النقي"
القلعة نيوز:
عشر سنوات مرّت، وما زلتُ حين أذكر "عربكم" أشعر بذات الرجفة الأولى... تلك التي سكنت قلبي يوم دخلت هذا البيت للمرة الأولى، لا أعرف ما ينتظرني، لكنني كنت أعرف أنني أبحث عن شيء حقيقي، عن ذاتي.
في عربكم، لم أكن فقط متطوعة… كنت ابنة لروحٍ جماعية تنبض بالحياة، كنت شاهدة على كيف يمكن لفكرة صغيرة، أن تتحوّل إلى نورٍ يمتد، ويكبر، ويضيء آلاف القلوب.
من أول مبادرة قمنا بها، من أول مرة مسحنا فيها دمعة، أو رممنا فيها جدارًا، أو سهرنا لأجل حملة، عرفت أن العطاء لا يُدرَّس، بل يُعاش.
عشر سنوات من البذل دون قيد… من اللقاءات التي كانت تختصر العالم في دائرة من القلوب المتعانقة، من الطرقات التي مشيناها حاملين معنا أملًا أكبر من أعمارنا، وإيمانًا بأن الإنسان يُخلق ليمنح، لا ليأخذ فقط.
تغيّرنا… كبرنا… نضجنا.
صارت أحلامنا أنضج، وصارت خطواتنا أكثر ثباتًا.
لكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو دفء الانتماء، ذاك الإحساس الذي يخبرك بأنك حين ترتدي قميص عربكم، فإنك ترتدي معنىً أعظم من اللون والشعار… ترتدي وجع الناس، وحلمهم، وكرامتهم، وتبني معهم غدًا أفضل.
في عربكم، تعلمت أن المجد لا يحتاج إلى ضوء… يكفي أن تضيء قلبًا واحدًا، ليولد النور.
تعلمت أن البطولة الحقيقية هي أن تكون حاضرًا حين يتوارى الآخرون، أن تكون في الصفوف الخلفية، وتدفع بكل طاقتك ليظهر غيرك في الواجهة.
عشر سنوات من العطاء لم تكن سهلة، لكنها كانت جميلة… لأنها كانت صادقة.
كل وجع عشنا فيه، كل موقف أربكنا، كل لحظة انتصرنا فيها للإنسانية، تركت فينا أثرًا لا يُنسى.
واليوم، لا أكتب هذه الكلمات لأحتفل فقط، بل لأجدد العهد.
أن أبقى جزءًا من هذا النبض.
أن أظل نانسي التي وجدت نفسها بين تفاصيل هذه المجموعة.
أن أرفع اسم عربكم أينما ذهبت، لأنني أعرف جيدًا أني لا أنتمي لمجرد مجموعة… بل أنتمي لقصة عظيمة تُروى بحروف القلب.
عربكم… عشر سنوات، وما زلتِ بدايتي الجميلة.
وما زال فينا الكثير لنمنحه، لأننا حين نحب بصدق… لا نتعب، بل نزداد حياة.
نانسي السيوري
من الأردن، من القلب، من عربكم.