شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

السهيل تكتب : استقلال الاردن عيد للفخر و التماسك الوطني

السهيل تكتب : استقلال الاردن عيد للفخر و التماسك الوطني
سارة طالب السهيل
نهنئ أنفسنا نحن شعب الأردن بالذكري التاسعة والسبعين لعيدنا عيد استقلال الأردن، ونهنئ قادتنا الأسرة الهاشمية التي قادت الأردن الى كافة مناحي القوة والتقدم العلمي والتحديث وغرست في أبناء شعبها كل قيم الانتماء والولاء والتماسك الوطني و تهنيء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين حفظهم الله وكل رجالات الوطن البناة وكل وطني حر شريف منتمي إلى وطنه ويعشق ترابه متمسك برايته ناشدا تحت العلم كل اناشيد الحب والولاء لهذه الارض ومائها وسمائها وكيانها وثوابتها.
فالخامس والعشرين من مايو هو يوم مقدس نستعيد فيه كل مشاعر الفخر والاعتزاز بتحرير الأردن واعلان استقلالها وتدشين دستورها، كما نستعيد فيه بطولات الافذاذ الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل استقلال البلاد وتطويرها وتحديثها والنهوض بشعبها بإقامة دولة القانون والمؤسسات.
الفرحة تعم الشوارع والأعلام تزينها والشباب يعبر عن انتماؤه بالعديد من العروض الفنية الموسيقية، تبدو المملكة في هذا اليوم رغم انه يوم اجازة رسمية وكأنها خلية نحل كل نحلة تشتم أزاهير الاعتزاز والفخر بالوطن وتعطينا عسل التماسك الوطني و الاصطفاف خلف الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في مواجهة اية تحديات سياسية خارجية أو اقتصادية فيصبح القادة والشعب لحمة واحدة لا تسطيع أيادي الخونة ان تفتت عضدها او تضعف صلابتها ووحدة صفها.
في هذا اليوم المقدس نقلب صفحات التاريخ و النضال المستميت من أجل انهاء الانتداب البريطاني وانجاز الاستقلال الكامل على ايدي المؤسس الاول الملك عبد الله بن الحسين الذي شيد دولة القانون على أرضنا الطاهرة في ظل ظروف دولية بالغة التعقيد.
ولعل وصفه بيوم الاستقلال بيوم مقدس ليس فقط تعبيرا عن أهميته لشعب الاردن في تطهير أرضنا الطاهرة من المحتل الغاصب، ولكن لأنه جرى في أيام مقدسة، حيث اعلن الاستقلال في شهر رمضان الكريم.
ان ذكرى استقلال الأردن ليس مجرد يوم محفوظ في ذاكرة التاريخ أو شعب الأردن فحسب، بل هو ايضا نهر جاري نستقي من فوضاته وينابيعه عطاءا متجددا نروي به أرضنا أمجادا من صون الهوية الأردنية والاستمرار في بناء نهضة حديثة بتوصيات جادة من جلالة الملك عبد الله الثاني، ونعزز به مؤسساتنا الديمقراطية التعليمية والثقافية والعلمية، وندعم به اجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة وكافة اجهزتنا الامنية التي هي حائط سد منيع ضد أي مخاطر تهدد سلامة وطننا الغالي.
في هذا اليوم المشرق نستقرأ جهود الملك عبد الله الثاني في تحديث حياتنا السياسية والاقتصادية والتنموية وتعميق الديمقراطية وحقوق الإنسان وتكريس وتفعيل قيم الحرية والأمن والأمان، بجانب جهوده في خدمة القضايا العربية والاسلامية وفي القلب منها القضية الفلسطينية.
ان الأردن اليوم بفضل جهود الملك عبد الله وطن يموج بالعلم عبر انتشار الجامعات في أرجاء البلاد، وعبر تنمية المواطن الأردني واستثمار الكفاءات الوطنية وتوطين التكنولوجيا.
يمر في الخامس والعشري من مايو الجاري، 79 عاما على استقلال وطننا الغالي، مرور هذه السنون واجه الأردن تحديات شديدة على رأسها الارهاب والتوتر الاقليمي على الحدود والازمات الاقتصادية الناتجة عن التوترات الإقليمية ومشكلات دول الجوار، و نجح قادتنا وعلى رأسهم الملك عبد الله الثاني في مواجهتها بحكمة ودبلوماسية رفيعة المستوى، ويتجاوزها إلى تحقيق النمو المعرفي والتكنولوجي والسياسي وبناء الانسان الأردني بناء يستطيع به مواجه تحديات عصر الانفجار المعرفي والرقمي.
تحية فخر واعتزاز للملك عبد الله الثاني وحكوماتنا الرشيدة و أحهزتنا الأمنية الساهرة على امننا وسلامتنا ولجيشنا الوطني الحر، وتحية لشعب الأردن المصطف خلف قادته والتمسك بوحده صفه والمنتمي لأرضه وقادته.