شريط الأخبار
بيان أردني مشترك مع 7 دول: دعم خطة ترمب لوقف الحرب وإعمار القطاع وزير الثقافة يشارك بالمؤتمر العالمي لليونسكو في إسبانيا تأجيل مواجهة فالنسيا وأوفييدو في الدوري الإسباني صندوق النقد يتبرأ من خطوة تقدم عليها الحكومة المصرية وتقلق المصريين مواجهة إسرائيلية-إيرانية ثانية؟ مسؤول عسكري إسرائيلي: قد يُطلب منا التحرك الموعد وقناة البث المجاني لمباراة السعودية ضد كولومبيا في كأس العالم للشباب باستثمار مليار دولار.. "دار غلوبال" تطلق مشروع "ترامب بلازا" في جدة ترامب: السلام سيتحقق في غزة قريبا الروسي مدفيديف يبلغ نصف نهائي بطولة الصين المفتوحة إيران تعلن إعدام جاسوس “خطير” للموساد.. هذه مهامه الذهب يواصل التسلق ويسجل قمة جديدة زيدان على رادار مانشستر يونايتد مجددا لهذه الاسباب يجب تناول كوب من حليب الكركم قبل النوم زكام أم إنفلونزا أم كورونا؟.. دليل سريع للتمييز بين الأمراض المتشابهة اكتشاف مسبب غير متوقع للخرف أطعمة أساسية لصحة العين ومنع تدهور النظر الفوائد النفسية من العمل 4 أيام في الأسبوع سقطت من شرفة منزلها .. مقتل مغنية تركية شهيرة إلهام عبدالبديع تنفي اعتزالها الفن وتعلن عودتها إلى زوجها شيرين عبد الوهاب تنعزل تماماً في رحلة علاجية من 6 ل 7 اشهر

الحساسية الموسمية: أعراضها، أسبابها، وخيارات العلاج المتاحة

الحساسية الموسمية: أعراضها، أسبابها، وخيارات العلاج المتاحة
القلعة نيوز:
تُعد الحساسية الموسمية من الحالات الصحية الشائعة التي تصيب عدداً كبيراً من الأشخاص في فصول معينة من السنة، وتحدث غالباً نتيجة التعرض لحبوب اللقاح المحمولة في الهواء. وتؤثر هذه الحالة على الجهاز التنفسي والعينين، مسببة مجموعة من الأعراض التي تتفاوت في شدتها.

وبحسب دليل "MSD"، فإن أعراض الحساسية الموسمية تظهر عادة في فصل الربيع أو الصيف أو الخريف، حسب نوع النبات المسبب للحساسية. وتشمل المحفزات الشائعة لحبوب اللقاح ما يلي: في فصل الربيع، أشجار مثل الزيتون والبلوط والبتولا. أما في الصيف، فتكون الأعشاب مثل السنط والشوك الروسي هي السبب الأبرز. بينما تتسبب عشبة الأمبروزيا في الخريف بمعظم حالات الحساسية.

الأعراض الرئيسية للحساسية الموسمية تشمل الحكة في الأنف والعينين وسقف الحلق، سيلان الأنف، العطاس المتكرر، انسداد الأنف، تورم الأغشية المخاطية، بالإضافة إلى الأعراض العينية مثل احمرار العينين وتورمهما وزيادة الدموع. كما قد يعاني بعض المرضى من السعال والصفير خاصة المصابين بالربو، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والشعور العام بالتعب.

يؤكد مختصو الجهاز التنفسي أن تشخيص الحساسية الموسمية يعتمد على تقييم الأعراض وتوقيتها الموسمي، وقد يتطلب الأمر إجراء اختبارات جلدية أو دموية لتحديد نوع المواد المسببة للحساسية بدقة.

أما بشأن العلاج، فيختلف حسب شدة الأعراض، ويشمل استخدام مضادات الهيستامين، رذاذات الأنف التي تحتوي على كورتيكوستيرويدات، قطرات العين، وبخاخات استنشاق لعلاج نوبات الربو المرتبطة بالحساسية. وفي الحالات الشديدة التي تترافق مع ردود فعل تحسسية مفرطة، قد يوصى باستخدام حقن الأدرينالين الفوري.

وفي السياق ذاته، أشار موقع "Ameli" الفرنسي إلى أهمية الترطيب اليومي للجلد لعلاج الإكزيما المصاحبة للحساسية، واستخدام كريمات موضعية تحتوي على كورتيكوستيرويدات عند الحاجة.

من جهة أخرى، تشير مصادر طبية إلى وجود بعض الخيارات الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض، مثل الطرخون، والزعتر، وزيت اللافندر الأساسي، ونبات القراص، بالإضافة إلى مشروبات مثل البلسان الأسود وخل التفاح. إلا أن هذه الوسائل لا تُعد بديلاً عن العلاج الطبي، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.

الخبراء يشددون على أهمية التشخيص المبكر واتباع الخطة العلاجية المناسبة لتفادي تفاقم الأعراض، وتحسين جودة الحياة لدى المصابين بالحساسية الموسمية.